القوات البحرية تحتفل بذكرى تدمير المدمرة إيلات في عيدها 57
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحتفل القوات البحرية بعيدها السابع والخمسين الذى يوافق ذكراه يوم الحادى والعشرين من شهر أكتوبر عام 1967 ذكرى إغراق المدمرة إيلات ، والذى يعد أحد أعظم الإنتصارات للبحرية المصرية.
وأكد الفريق أشرف إبراهيم عطوة قائد القوات البحرية أن المجد الذي تحقق فى هذا اليوم كان أكبر برهان على قوة وعزيمة رجـال قواتنا البحرية ومقدمة للإنتصار العظيم الذي تحقـق في السادس من أكتوبر 1973،جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر قيادة القوات البحرية برأس التين بالأسكندرية بمناسبة الإحتفال بعيد القوات البحرية ،كما أشار إلى الدعم الذى توليه القيادة السياسـة والقيـــادة العامـة للقـوات المسلحة للقوات البحرية لتطوير البنية التحتية وتحديث القدرات القتالية بإمتلاكها أحدث الوحدات البحرية من مختلف الطرازات وكذا الإرتقاء بكافة أساليب وطرق التدريب للفرد المقاتل لتكون فى مصاف البحريات العالمية ، وبما يمكنها من العمل على كافة الإتجاهات الإستراتيجية في آن واحد للحفاظ على الأمن البحرى وتأمين مصالح الدولة المصرية ،وأختتم قائد القوات البحرية كلمته بتوجيه التهنئة للضباط وضباط الصف والجنود والعاملين المدنيين بالقوات البحرية بعيدهم المجيد ، مقدماً لهم الشكر على ما يبذلونه من جهد وما يقدمونه من عطاء لوطنهم مصر أرض الكنانة وقلب الأمة العربية ، مجددين العهد أمام الله على الإستمرار فى تنفيذ ما يتم التكليف به من مهام للحفاظ على أمن مصر وحدودها البحرية بما تحتويه من مكتسبات وثروات قومية ،وجاء نص كلمة قائد القوات البحرية كالتالي :
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات البحرية أكتوبر إغراق المدمرة إيلات الانتصارات البحرية القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
في مواجهة الفاروا المدمرة.. هل يكون التلقيح الصناعي طوق نجاة نحل تسمانيا؟
مع تصاعد التهديدات التي تواجه صناعة تربية النحل في تسمانيا، لجأت أكبر شركة تلقيح في الولاية الأسترالية إلى استخدام تقنية التلقيح الصناعي لملكات النحل، في خطوة تهدف إلى حماية أسراب النحل وضمان استمرارية الإنتاج.
يأتي هذا التحرك بعد فرض حظر على استيراد منتجات النحل، ما دفع الشركات إلى البحث عن حلول محلية لمواجهة خطر تفشي الأمراض وطفيل الفاروا المدمر.
هل ستساعد هذه التقنيات على مواجهة المخاطر؟يُعد تلقيح ملكات النحل صناعيًا عملية معقدة تتطلب دقة عالية وخبرة متخصصة. وتقول أنجيلا أوليفييه من شركة "تسمانيان بولينيشن" إن الفريق كان يعمل لساعات طويلة لتعلم هذه التقنية: "لقد كنا نحاول إتقان عملية التلقيح الصناعي خلال الأيام الماضية، وكان العمل مكثفًا للغاية".
ولضمان نجاح هذه الخطوة، استعانت الشركة بخبير التلقيح الصناعي رينيه فان دير مولين من هولندا، الذي جاء إلى تسمانيا خصيصًا لتدريب الموظفين المحليين.
ويوضح مولين آلية العمل قائلاً: "نستخدم جهاز تلقيح مجهزًا بكاميرا دقيقة، وقمنا هذا الصباح بجمع السائل المنوي من ذكور النحل. الآن نقوم بتلقيح الملكات بحوالي ثمانية ميكرولترات لكل واحدة".
Relatedفيديو: لأنه مربح أكثر.. النحالون في كينيا يلجأون إلى جمع سم النحل بدلًا من عسلهحوالى نصف مستعمرات النحل هلكت في الولايات المتحدة العام الماضيوكأن الحرب لا تكفي! التغير المناخي ينهك مربي النحل في سورياشاهد: مربو النحل الفرنسيون يتظاهرون في باريس ضد تهاوي الأسعار وإغراق الأسواق بالعسل المستورد حظر الاستيراد يفرض حلولًا محليةأدى انتشار طفيل الفاروا في ولايات أسترالية أخرى إلى فرض قيود صارمة على استيراد النحل إلى تسمانيا، مما جعل التلقيح الصناعي ضرورة وليس مجرد خيار.
ويؤكد ميك بالمر، من "خدمات تلقيح تسمانيا"، أن الوضع الحالي دفع الشركات إلى تبني هذه التقنية بشكل أسرع مما كان متوقعًا: "لم يعد بإمكاننا استيراد جينات جديدة من البر الرئيسي، لذا كان علينا إيجاد حلول بديلة. ربما كان يجب أن نبدأ بهذه الخطوة في وقت سابق، لكن الظروف أجبرتنا الآن على اتخاذ هذا القرار".
ويكتسب توقيت هذه الجهود أهمية بالغة، حيث يهدد طفيل فاروا ديستركتور مستعمرات النحل عن طريق نقل الفيروسات، وقد انتشر بالفعل في ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، ويقترب تدريجيًا من الوصول إلى تسمانيا.
ويحذر الخبراء من أن وصول الطفيل إلى الولاية بات مسألة وقت، ما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة لصناعة تربية النحل. ويختتم بالمر حديثه قائلًا: "إذا وصل الفاروا إلى تسمانيا، فقد تتكبد شركتي خسائر تصل إلى 300 ألف دولار أسترالي سنويًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تلقيح اصطناعي لدبّي باندا في حديقة حيوانات فرنسية شاهد: بعد انقراض الذكور...عملية تلقيح صناعي لأنثى وحيد القرن تحيي آمال بقائها التلقيح الصناعي قد يزيد من مخاطر إنجاب أطفال معاقين ذهنيا تربية النحلتلقيح اصطناعيمرضأستراليا