لا تزال أصداء المشاهد المُلتقطة للكلب البلدى أعلى الهرم تصنع الحدث، ولا يزال الحديث عن تفرد اللقطة يثير الكثير من الحيرة.

صاحب المقطع الأصلى هو المُغامر الأمريكى وصانع المحتوى أليكس لانج، ونجح بواسطة التحليق عبر طائرة شراعية فى تصوير الكلب فوق قمة الهرم.

وفى اليوم التالى عاد لانج مع زميله المُغامر مارشال موشر للتحليق أعلى الهرم من جديد لمعرفة مصير الكلب، وأكدا أنه نجح فى النزول.

وحصدت الفيديوهات عبر صفحة موشر على تيك توك ما يقارب 3.5 مليون مُشاهدة، وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعى نشر المقاطع المصورة التى تُوثق اللحظة النادرة.

وتفاعلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مع لقطة الكلب أعلى الهرم، وأفردت مساحة واسعة لتناول الخبر.

ونقل التقرير تصريحاً للمُغامر موشر الذى قال إنه مُعتاد على التحليق فى منطقة الأهرامات، ولكنه شاهد الكلب فى قمته للمرة الأولى، وعلق على ذلك بالقول: «لقد كان الأمر رائعاً وغير مُتوقع».

وأفردت صحف العالم مساحات كبيرة للحديث عن كلب قمة الهرم، ونال الكلب إشادة واسعة بسبب تحديه الظروف الصعبة.

وأشار مُختصون إلى صعوبة تسلق مبنى بطول الهرم الأكبر «خوفو» الذى يبلغ ارتفاعه 150 متراً.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعى حالة من الدهشة بسبب قدرة الكلب على التسلق مُتحملاً فارق الضغط الجوى واتجاه الرياح دون أن يتعرض لأى أذى.

وكان التعليق المُشترك فى أغلب الصفحات الأجنبية هو أن الكلب يُمثل امتداداً لشخصية أنوبيس الرمز الفرعونى الشهير حارس ممر الروح لدى المصريين القدماء.

ونصح أحد المُهتمين بالشأن السياحى وزارة السياحة بتبنى كلب الهرم والاعتناء به مع باقى فصيلته من الكلاب فى منطقة الأهرامات.

وأشار إلى أن ذلك سيكون بمثابة دعاية للسياحة المصرية وخاصة فى منطقة الأهرامات، وسيجذب السياح ليس فقط لمُشاهدة الهرم بوصفه المقصد الأثرى رقم 1 فى العالم وحسب، بل سيكون عامل جذب للمُعجبين بالكلب الذى أصبح مشهوراً.

وانتشرت عبر مواقع الإنترنت المُختلفة تصميمات كرتونية وساخرة عن الكلب الذى تسلق الهرم، وبالتأكيد فإن انتشار هذه الصور سيكون دعاية مجانية عالية التأثير فى أوساط المُجتمعات الغربية.

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعى تناقلوا صباح أمس السبت أخباراً عن وفاة الكلب «بوكي»، ولكن الخبر لم تُثبت صحته خاصةً أن جهود البحث عنه لاتزال مُتواصلة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلب الهرم للسياحة المصرية صحافة صحافة العالم

إقرأ أيضاً:

بعد كلب الأهرامات.. تعرف على أبرز مغامرات الشباب لتسلق هرم خوفو والعقوبة المنتظرة

كتب- محمد شاكر:

يثير الهرم الأكبر شهية الباحثين عن المتعة والإثارة، ويشكل هوسًا من نوع خاص لدى عشاق الحضارة المصرية القديمة، لذا تتجه الأنظار له بشكل دائم لمتابعة كل يثار حوله.

وقد حظي تسلق "كلب بلدي"، لهرم خوفو ووصوله إلى قمته، اهتماما عالمياً، وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الطيار الشراعي ألكس لانغ كان يحلق حول هرم خوفو حين لفت انتباهه وجود كلب ينبح ويتجول أعلى الهرم ليلتقط لانغ مقطع فيديو للكلب المتسلق وينشره عبر مواقع التواصل، وهو الأمر الذى فجر موجة عارمة من التعليقات والتفاعلات حول الأمر.

وفيما يلي ننشر أبرز محاولات بعض الشباب المصريين والأجانب، تسلق قمة الأهرامات والتصوير أعلاها، كنوع من الهوس والتحدي ولفت الانتباه.

ففي بداية شهر مايو منذ عامين، تسلق شاب فى الثلاثين من عمره، الهرم الأكبر "خوفو"، وقام بإلقاء الحجارة على الزائرين بالمنطقة الأثرية، بعد أن دخل كأى زائر مصرى عادى بتذكرة دخول، وبمجرد دخوله المنطقة سارع نحو هرم خوفو، وقام بالتسلق إلى أعلى قمة الهرم، وأخذ بعض القطع الخشبية الموجود بالمثلث الخشبى أعلى قمة الهرم، وألقاها على المارة بالمنطقة، إلى أن لاحظ الأمن تسلق الشاب، وعلى الفور قاموا بالصعود ورائه للإمساك به.

وفي بداية عام 2016، قام شاب ألمانى يدعى أندريه سيسيلسكي بتسلق الهرم الأكبر، لالتقاط صور تذكارية توثق رحلته في صعود وهبوط الأهرامات، لأنه من هواة رياضة تسلق المرتفعات.

كما حاول الشاب المصري هشام مصطفى، أن يحفر اسمه بين أبرز متسلقي الأهرامات، فقام فى يونيو 2016 بصعود الهرم الأكبر، ونشر صوره أعلى قمة الهرم.

وفي ديسمبر من عام 2018، تسلق مصور دنماركي قمة الهرم الأكبر خوفو، وقام بالتقاط العديد من الصور الجنسية له وهو صديقته، خلسه بمساعدة أحد البائعين بالمنطقة الذي ساعده في التعرف على أبواب الدخول والخروج.

ويبدو أن الهوس بتسلق الأهرامات له تاريخ طويل، فقد ارتبط التسلق قديما بشخص يدعى "حفناوي عبدالنبي"‏،‏ ظل هذا الشخص يتسلق الأهرامات يوميا لمدة 50 عاما، ورافقه آلاف المشاهير والسياح، ‏وكان يتسلقه خلال 6 دقائق، ولقبة الرئيس محمد نجيب بالبطل.

وفي هذا الصدد تقدمت وزارة السياحة والآثار، منذ عامين بتعديل قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 لتجريم والمعاقبة بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تزيد على 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من تسلق الآثار المصرية أو ارتكب فعلًا مخالفًا للآداب العامة أو الإساءة للبلاد في المتاحف أو الأماكن الآثرية أو الدخول خلسة إليها، على أن تتضاعف العقوبة حال ارتباط الفعلين المشار إليهما.

ووافق مجلس النواب أيضًا على التعديل الخاص بتجريم والمعاقبة بالسجن المشدد، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تزيد على 10 ملايين جنيه، كل من حاز أو أحرز أو باع آثرًا أو جزء من آثرٍ خارج جمهورية مصر العربية، ما لم يكن بحيازته مستند رسمي يفيد بخروجه من مصر بطريقة مشروعة، ويحكم فضلًا عن ذلك بمصادرة الآثر محل الجريمة.

مقالات مشابهة

  • كلب فوق الهرم.. فيديو غريب ودعاية مجانية للسياحة في مصر
  • رانيا فريد شوقي: يوضع سره في أضعف خلقه.. الكلب عمل دعاية للسياحة في مصر ومعملهاش بني آدم
  • رانيا فريد شوقي: «الكلب البلدي عمل دعاية للسياحة معملهاش بني آدم»
  • لغز حير العالم.. كيف تسلق الكلب الهرم الأكبر وما مصيره؟
  • عمرو أديب عن "كلب الهرم": قدم دعاية مجانية للأهرامات
  • بعد كلب الأهرامات.. تعرف على أبرز مغامرات الشباب لتسلق هرم خوفو والعقوبة المنتظرة
  • تنشيط للسياحة دون قصد.. قصة كلب بلدي خطف أنظار العالم بعد ظهوره فوق هرم خوفو
  • هل الفراعنة السبب؟| لماذا صعد الكلب قمة الهرم الأكبر بالجيزة؟
  • حبس المتهم بترويج أعمال السحر والدجل عبر مواقع التواصل الاجتماعى بالإسكندرية