رئيس الشاباك يبحث في مصر صفقة تبادل الرهائن بغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إن رئيس الشاباك رونين بار بحث في مصر مع رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن محمود رشاد، صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي إن هذا أول لقاء لوزير المخابرات المصري الجديد مع مسؤول إسرائيلي، وهو اللقاء الأول أيضاً الذي يبحث وقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.بعد مقتل السنوار.. 4 زعماء يدعون لوقف حرب غزة - موقع 24دعا الرئيسان الأمريكي والفرنسي والمستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني، الجمعة، بعد اجتماعهم في برلين إلى إنهاء الحرب في غزة إثر مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار. وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن اللقاء بحث محاولات استئناف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكر مصدر مطلع على التفاصيل، أن بار تحدث مع رشاد حول تجديد المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، وأكد أن مصر لها دور مهم في هذا الجهد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة يحيى السنوار غزة وإسرائيل مصر السنوار
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل الإسرائيليون مع أنباء قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع على المفاوضات أن الاجتماعات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة تهدف إلى وضع اللمسات النهائية على الصفقة، وسط توقعات بالإعلان عنها قريبا.
وفي السياق ذاته، صرح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "نحن قريبون جدا من التوصل إلى صفقة، ربما بحلول نهاية الأسبوع، وإذا لم يتمكنوا من إنجازها فستكون هناك الكثير من المشاكل التي لم يروا مثلها من قبل".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ترامب يؤكد قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزةlist 2 of 4إعلام إسرائيلي: نحن بوضع سيئ ومجبرون على الانسحاب من غزةlist 3 of 4حماس تؤكد وصول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لمراحله الأخيرةlist 4 of 4الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل.. أبرز النقاط ومراحل التنفيذend of listأما الرئيس الحالي جو بايدن فقد أشار إلى أن الخطة التي قُدّمت لتحقيق الاتفاق جاءت بناء على مقترحاته السابقة، مؤكدا "الصفقة التي أبرمناها ستوقف القتال وتحرر الرهائن وتوفر الأمن لإسرائيل، وستسمح بزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين عانوا بشدة في هذه الحرب".
وكشفت صحف إسرائيلية بعض بنود الاتفاق، ومنها إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى مقابل إفراج إسرائيل عن 1300 أسير فلسطيني، كما يتضمن الاتفاق انسحابا تدريجيا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، مع السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى القطاع.
آراء متباينةوعكست التعليقات الإسرائيلية مدى الانقسام الشعبي بشأن هذه الصفقة، بين من يدعم الاتفاق ويراهن على عودة الرهائن، ومن يعارضه ويرى فيه تهديدا لمصالح إسرائيل الإستراتيجية، ورصد برنامج "شبكات" (2025/1/14) جانبا من هذه التفاعلات.
إعلانفقد علقت إحدى الإسرائيليات "لدي أمل كبير أن يتحقق الأمر هذه المرة، وأن نرى 98 شخصا يعودون إلى وطنهم"، في حين قال آخر "هذه الصفقة مروعة، إنها مأساة.. إنها تعني التخلي عن الرهائن الذين لن يُطلق سراحهم في هذه المرحلة".
وقالت متظاهرة إسرائيلية "شخصيا، لن أصدق أي شيء حتى أرى الرهائن يُطلق سراحهم عند الحدود"، وأضاف آخر "بالنيابة عن جميع عائلات الرهائن الذين لا يريدون لهذه الصفقة أن تتم، لأنهم يعتقدون أن أي صفقة تتعلق بالرهائن ستكون ضارة بالنصر النهائي للحرب".
وفي ظل هذه المواقف المتباينة أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ فعليا في تفكيك قواعده وسحب معداته من محور نتساريم الفاصل بين شمال وجنوب قطاع غزة، وهو ما أكدته أيضا مصادر من حركة حماس.
14/1/2025