6 طرق لتترك أثر طيب في حياة الناس
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروني، إن الإنسان يفنى ويبقى أثر عمله، فهنيئًا لمن ترك أثرًا طيبًا، وذكرًا حسنًا، وأحيا به الله في العالمين مكرمةً وفضيلةً.
وتابع المركز أن الأثر الطيب تزداد بها حسنات المسلم وترتفع بها درجاته؛ قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} [يس: 12]، (آثَارَهُمْ) أي: مَا سنُّوا من سُنَّة حَسَنَة أَو سَيِّئَة.
كيف تترك أثر طيب في الناس
1- كسب محبة الناس
هناك العديد من الطرق التي تساعد في ذلك، منها الاستماع إليهم جيداً عندما يتحدثون ،ويُمكن تقديم الاهتمام والرعاية بالآخرين من فترة لأخرى عن طريق تخصيص بعض الوقت لمساعدتهم.
2- التعامل الصحيح مع الاختلافعلى الشخص احترام وقبول القدرات المختلفة التي يتمتع بها الآخرون والتي تميز كل واحد منهم عن الآخر.
3- التحدث الصريحليترك الشخص أثراً في الناس عليه أن يتحدث إليهم بشكلٍ صريح وصادق ومحبّ.
4- تعليم العلم النافع
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم، إن الله عز وجل وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على مُعلِّم الناس الخير»؛ (رواه الترمذي بسند صحيح)، فهنيئًا لمن سخر جهده ووقته لتعليم الخير وتفقيه الناس في دينهم الأجور العظيمة، والآثار الطيبة في حياته وبعد مماته
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمه»؛ (رواه البخاري)، فخير أثر يتركه العبد بعد موته تعليمه لكتاب الله تعالى ليستمر أجره حسنات مثل حسنات كل من قرأ ممن علمه كتاب الله تعالى.
6- الدعوة إلى الله تعالى
الدعوة إلى الله تعالى والسعي لهداية الناس بالموعظة الحسنة، فالله تعالى يقول في كتابه العزيز: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33] ورسوله صلى الله عليه وسلم يقول: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئًا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأثر الطيب أثناء صلاة الجمعة مركز الأزهر العالمي للفتوى ا مركز الأزهر العالمي للفتوى العالمي للفتوى محبة الناس الله تعالى
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن كلام النبي صلى الله عليه وسلم قيم وعظيم، وهو مصدر إلهام لنا جميعًا، مشيرا إلى أن التعبير في التشهد بقول «السلام عليك أيها النبي» هو استحضار لوجود النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا واعترافا بمعيته الدائمة لنا.
السنة والأحاديث دليل على وجود النبي بينناوأكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «الناس»، أهمية السنة النبوية والأحاديث الصحيحة، مشددًا على أن إنكار السنة يعني إنكار معنى قوله تعالى «وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ»، وأن السنة والأحاديث هي دليل على وجود النبي صلى الله عليه وسلم بيننا.
وأوضح أن الأحاديث النبوي الشريفة كُتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة يكتبون ما سمعوه من النبي بتوجيه منه، وهناك فرق بين التدوين والكتابة، مشيرًا إلى أن الكتابة هي نقل الكلام شفهيًا إلى النص المكتوب، أما التدوين فهو تصنيف وتنظيم الأحاديث في فصول متخصصة.
جمع الأحاديث في مجالات متنوعةواستعرض مراحل تدوين الأحاديث، حيث ذكر أن الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث في مناسبات متعددة وبأماكن مختلفة، ثم جاء عهد عمر بن عبد العزيز الذي شهد أول عملية تدوين منظم للأحاديث النبوية، مضيفا أن الصحابة كانوا يحرصون على جمع الأحاديث في مجالات متنوعة مثل البيوع، والتركات، والمعاهدات، وكان لكل صحابي اهتمام خاص بتدوين الأحاديث المتعلقة بمختلف المواضيع.