بوابة الوفد:
2025-04-18@02:55:34 GMT

6 طرق لتترك أثر طيب في حياة الناس

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروني، إن الإنسان يفنى ويبقى أثر عمله، فهنيئًا لمن ترك أثرًا طيبًا، وذكرًا حسنًا، وأحيا به الله في العالمين مكرمةً وفضيلةً.

العالمي للفتوى يحذر من فعل أثناء صلاة الجمعة عضو العالمي للفتوى تكشف عن عبادة تفتح أبواب الرزق الوفير.. فيديو

وتابع المركز أن الأثر الطيب تزداد بها حسنات المسلم وترتفع بها درجاته؛ قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} [يس: 12]، (آثَارَهُمْ) أي: مَا سنُّوا من سُنَّة حَسَنَة أَو سَيِّئَة.

 

كيف تترك أثر طيب في الناس 

 

1- كسب محبة الناس 

هناك العديد من الطرق التي تساعد في ذلك، منها الاستماع إليهم جيداً عندما يتحدثون ،ويُمكن تقديم الاهتمام والرعاية بالآخرين من فترة لأخرى عن طريق تخصيص بعض الوقت لمساعدتهم.

2- التعامل الصحيح مع الاختلاف

 على الشخص احترام وقبول القدرات المختلفة التي يتمتع بها الآخرون والتي تميز كل واحد منهم عن الآخر.

3- التحدث الصريح

 ليترك الشخص أثراً في الناس عليه أن يتحدث إليهم بشكلٍ صريح وصادق ومحبّ.

 

4-   تعليم العلم النافع


قال النبي صلى الله عليه وسلم:  «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم، إن الله عز وجل وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على مُعلِّم الناس الخير»؛ (رواه الترمذي بسند صحيح)، فهنيئًا لمن سخر جهده ووقته لتعليم الخير وتفقيه الناس في دينهم الأجور العظيمة، والآثار الطيبة في حياته وبعد مماته

 

5- تعليم كتاب الله تعالى وتدريسه
 

قال النبي صلى الله عليه وسلم:  «خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمه»؛ (رواه البخاري)، فخير أثر يتركه العبد بعد موته تعليمه لكتاب الله تعالى ليستمر أجره حسنات مثل حسنات كل من قرأ ممن علمه كتاب الله تعالى.



6- الدعوة إلى الله تعالى

الدعوة إلى الله تعالى والسعي لهداية الناس بالموعظة الحسنة، فالله تعالى يقول في كتابه العزيز: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33] ورسوله صلى الله عليه وسلم يقول:  «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئًا».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأثر الطيب أثناء صلاة الجمعة مركز الأزهر العالمي للفتوى ا مركز الأزهر العالمي للفتوى العالمي للفتوى محبة الناس الله تعالى

إقرأ أيضاً:

لماذا نسبح الله آناء الليل وأطراف النهار ؟

التسبيح ذكر رسل الله تعالى وأنبيائه، وهو عند الشدائد مفزعهم، فنبي الله موسى عليه السلام، يدعو ربه بأن يجعل معه أخاه هارون وزيرًا؛ ليعينه على التسبيح كثيرًا، وقال الله تعالى: « وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا »، وأثبت الله تعالى لنفسه الأسماء الحسنى والصفات العلى، وقرن ذلك بالتسبيح له، فقال تعالى: « هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ » ، فالتسبيح متضمن لتنزيه الرب، عن كل ما لا يليق بكماله وجلاله، فالله جل جلاله وتقدست أسماؤه، متصف بالكمال في ذاته وأسمائه وصفاته، متنزه عن العيوب والنقائص، وما لا يليق بجلاله.

أن الله سبحانه سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، يحب أن يسبحه عباده، فالملائكة مع ما وكل إليهم من الأعمال العظيمة الجليلة، مستشهدًا بما قال تعالى : « يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ »، وهم بتسبيحهم لربهم، يشرفون ويفخرون « وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ »، وفي صحيح مسلم: إذا قضى الله أمرا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا »، أي: تنزيها له سبحانه، وتعظيما لأمره، وخضوعا وقبولا وطاعة له جل جلاله.

ونبينا – صلى الله عليه وسلم –، حياته كلها تسبيح، فإذا قرأ القرآن، ومر بآية فيها تنزيه للرحمن سبح، وإذا قام من الليل، أطال التسبيح في ركوعه وسجوده، وإذا ركب دابته قال « سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا »، وإذا نزل واديا سبح، وإذا رأى الأمر الذي يتعجب منه سبح، وإذا أوى إلى فراشه سبح ثلاثا وثلاثين، وحين اشتد أذى المشركين له، فأحاط به الهم، وضاق به الصدر، أمره ربه بكثرة التسبيح له، لينشرح صدره، ويذهب عنه همه وغمه.

دعاء بين السجدتين.. ردد 7 كلمات يفتحها الله عليك فتحا يتعجب منه أهل السموات والأرضهذا الأمر يجعل دعاءك مستجابا وتفتح له أبواب السماء.. اغتنمههل يُستجاب دعاء غير الحاج في يوم عرفة؟.. أمين الفتوى يكشفهل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا تردتسبيح الليل

يُعد ذكر الله تعالى عمومًا من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه سبحانه، وورد في فضل الذكر أحاديث، منها قول الرسول -صلى الله عليه وسلّم-: «ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم، وأزكاها عندَ مليكِكُم، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم؟ قالوا: بلَى، قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى قالَ معاذُ بنُ جبلٍ: ما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ اللَّهِ من ذِكْرِ اللَّهِ» فهذا شيءٌ من فضل الذّكر عمومًا.

لماذا التسبيح قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل وأطراف النهار؟

يقول القشيري في لطائفه: “قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ: أي فى صدر النهار ليبارك لك فى نهارك، وينعم صباحك.

«وَقَبْلَ غُرُوبِها: أي عند نقصان النهار ليطيب ليلك، وينعم رواحك. وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ: أي فى ساعات الليل فإن كمال الصفوة فى ذكر الله فى حال الخلوة.

«وَأَطْرافَ النَّهارِ» أي استدم ذكر الله فى جميع أحوالك.”

وهي أن أفضل الذكر ما كان بالليل، لاجتماع القلب وهدو الرجل والخلو بالله. وقال الله عز وجل:” إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلًا”، وقال: ” أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً”

ولأنّ الليل وقت السكون والراحة، فإذا صرف إلى العبادة كانت على النفس أشد وأشق، وللبدن أتعب وأنصب، فكانت أدخل في معنى التكليف وأفضل عند الله. … أى: اذكر الله في هذه الأوقات، طمعا ورجاء أن تنال عند الله ما به ترضى نفسك ويسر قلبك.

 وفى تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله حول هذه الآية فذكر هنا مالم يسبق إليه ولا يمكن الاستغناء عن إيراده بعبارته هو مع تصرف يسير إذ يقول: ” أي: سبح تسبيحاً دائماً مُتوالياً، كما أنّ نعمَ الله عليك متوالية لا تنتهي، فكلُّ حركة من حركاتك نعمة، النوم نعمة، والاستيقاظ نعمة، الأكل نعمة، والشرب نعمة، البصر والسمع، كل حركة من حركات الأحداث نعمة تستحق الحمد، وكل نعمة من هذه ينطوي تحتها نِعَم.

خُذْ مثلاً حركة اليد التي تبطش بها، وتأمّل كم هي مرِنة مِطْواعة لك كما شئت دون تفكير منك، أصابعك تتجمع وتمسك الأشياء دون أن تشعر أنت بحركة العضلات وتوافقها، وربما لا يلتفت الإنسان إلى قدرة الله في حركة يده، إلا إذا أصابها شلل والعياذ بالله، ساعتها يعرف أنها عملية صعبة، ولا يقدر عليها إلا الخالق عَزَّ وَجَلَّ.

لذلك؛ فالحق سبحانه وتعالى يعطينا زمن التسبيح، فنعيشه في كل الوقت {قَبْلَ طُلُوعِ الشمس وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَآءِ الليل فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النهار} [طه: 130] .

ما سر الإطلاق في آناء الليل والتقييد بأطراف النهار؟

قالوا: لأن النهار عادة يكون محلاً للعمل والسَّعْي، فربما شغلك التسبيح عن عملك، وربنا يأمرنا أن نضربَ في الأرض ونُسهِم في حركة الحياة، والعمل يُعين على التسبيح، ويُعين على الطاعة، ويُعينك أنْ تلبي نداء: الله أكبر…

أمّا في الليل فأنت مستريح، يمكنك التفرغ فيه لتسبيح الله في أيِّ وقت من أوقاته.

مقالات مشابهة

  • عالم بالأوقاف: الخرزة الزرقاء والتمائم تفتح باب الشيطان والشرك بالله
  • لماذا نسبح الله آناء الليل وأطراف النهار ؟
  • يوم العلم وليلة الوفاء
  • هل يسامح الله من تاب عن أذية الناس؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • عبادة إذا فعلتها يديم الله عليك نعمه.. الإفتاء توضحها
  • حكم الاستمناء باليد وعمل العادة السرية خوفًا من الزنا
  • بلدية جباليا النزلة تطلق نداء استغاثة عاجل لإنقاذ حياة الناس
  • بعد مرور عامين على حرب السودان … كيف أثرت على حياة المدنيين ؟
  • هل السعي لفك السحر حرام؟.. احذر 3 أخطاء يقع فيها الكثيرون
  • حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب