برلماني: منح حوافز غير مسبوقة للصناعات غير الموجودة بمصر يحقق فوائد بالجملة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد النائب علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، علي أهمية توجه الدولة لمنح حوافز غير مسبوقة للصناعات الغير موجودة بمصر بهدف توطينها وتخفيض فاتورة الواردات.
حوافز غير مسبوقة للصناعات غير الموجودة بمصروقال “الدسوقي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن منح حوافز غير مسبوقة للصناعات غير الموجودة بمصر بهدف توطينها وتخفيض فاتورة الواردات يخفف من الضغط على العملة الأجنبية ويوفر العملة الأجنبية التى نستورد بها من الخارج، مطالباً الحكومة بالاستمرار فى سياساتها للقضاء على جميع التحديات والمشكلات والروتين والبيروقراطية التى تواجه مجتمع المصدرين والمستثمرين.
وأشار عضو مجلس النواب الي أن تشجيع الصادات المصرية ودعم مجتمع المصدرين خاصة من القطاع الخاص يحقق مكاسب كبيرة ومتعددة للإقتصاد الوطنى فى مقدمتها تحقيق حلم الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع الصادرات المصرية الى رقم ال 100 مليار دولار صادرات لتوفير العملة الصعبة وخلق العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تابع تنفيذ برنامج رد أعباء الصادرات، في اجتماع عقده اليوم؛ بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
كما حضر الاجتماع ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، و أماني الوصال، المدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات، و أحمد نصار، مدير مساعد قطاع العلاقات الخارجية بالبنك المركزي، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة تنفيذ البرنامج الخاص برد الأعباء التصديرية، بالنظر إلى أهميته في تعزيز خطط الدولة لمضاعفة أرقام الصادرات في القطاعات المستهدفة، وتوليد فرص حقيقية للمصدرين في الأسواق الإقليمية والعالمية.
كما شدد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة الالتزام بسداد مستحقات المصدرين، وفي المواعيد المحددة، بما يسهم في ترسيخ المصداقية، ودعم المصدرين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه سيتم إعطاء حوافز غير مسبوقة للصناعات غير الموجودة بمصر والتي تحتاجها السوق المصرية، بهدف توطين هذه الصناعات، وتخفيض فاتورة الواردات.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض نسب تنفيذ برنامج رد أعباء الصادرات منذ 1 يوليو 2023 حتى 29 فبراير 2024، وكذا الإجراءات المُتبعة ضمن البرنامج الجديد التي بدأت في 1 مارس 2024 وتمتد حتى 30 يونيو 2025، فضلاً عن الإجراءات الخاصة بسداد مستحقات المصدرين.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم التطرق إلى أبرز محددات تنفيذ البرنامج، وتتضمن أن يتم توجيه الدعم بصورة أكبر للمُنتجات ذات القيمة المضافة الأعلى، مع تحديد حصة من الموازنة لكل قطاع تصديري، والتأكيد على ضرورة زيادة نسبة المكون المحلي تدريجياً للشركات، وارتباط ذلك بنسبة الُمساندة التي تحصل عليها سنوياً، حيث تم رفع نسبة الحد الأدنى للمكون المحلي للصادرات المستفيدة من البرنامج إلى 35% اعتباراً من 1 يوليو 2024 على أن تتم زيادة الحد الأدنى بشكل تدريجي مستقبلياً.
ولفت المستشار محمد الحمصاني إلى أنه تم أيضاً استعراض موقف ميكنة برنامج رد الأعباء التصديرية، وتمت الإشارة إلى أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من ميكنة البرنامج في 15 أغسطس 2024، وتشمل تسجيل الشركات المصدرة، وتحميل طلبات صرف المساندة الكترونياً، كما من المنتظر إدراج النسب والقواعد الجديدة للبرنامج الجديد وبرمجتها حال اعتمادها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب القطاع الخاص الرئيس السيسي صادرات الصادرات المصرية العملة الصعبة
إقرأ أيضاً:
ولي عهد البحرين يبحث التنسيق الثنائي بين البلدين مع وزير الإعلام
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، في قصر القضيبية اليوم الخميس، وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري.
وذلك بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء حمد بن فيصل المالكي، ووزير الإعلام البحريني د. رمزان بن عبدالله النعيمي، وذلك بمناسبة زيارته إلى مملكة البحرين ليرأس وفد المملكة في أعمال الاجتماع الرابع للجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي تستضيفه البحرين.
أخبار متعلقة وزير الداخلية يطلع على تقرير أمانة جائزة الأمير نايف للأمن العربينائب أمير الشرقية يستقبل مدير جوازات المنطقة بمناسبة تعيينه مجلس الوزراء يؤكد دعم المملكة لسوريا ولبنانجرى خلال اللقاء استعراض أطر التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين الشقيقين، ومناقشة أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.تعاون وتنسيق مستمرانأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن ما يجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من تعاونٍ وتنسيقٍ مستمرين في شتى المجالات، يستند إلى تاريخٍ ممتد من الحرص المتبادل على الدفع بمسارات العلاقات الأخوية الوثيقة نحو مستويات أكثر شمولًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزير الإعلام - واس
وأشار إلى أهمية مواصلة العمل على تطوير مسارات التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين؛ تحقيقًا للرؤى المشتركة في ظل ما تحظى به العلاقات الثنائية من رعايةٍ واهتمام من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله.
ولفت إلى الجهود الطيبة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمواصلة تطوير أوجه التنسيق والعمل والشراكة بين البلدين الشقيقين.
ومنها المبادرات التي تعمل عليها لجان مجلس التنسيق السعودي البحريني في مختلف المجالات، ومنها الإعلامية والثقافية والسياحية والاستثمارية والاقتصادية والتنموية.تحقيق الرؤى والمصالح المشتركةأكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية الدفع بها نحو نطاقاتٍ أكثر تكاملًا بما يحقق الرؤى والمصالح المشتركة، معربًا عن تمنياته أن تتكلل جهود اجتماع لجنة التنسيق بالتوفيق والنجاح وفقًا للأهداف المنشودة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزير الإعلام - واس
وأعرب الدوسري عن شكره وتقديره إلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، لما يوليه من حرصٍ واهتمامٍ مستمر على مواصلة تعزيز وتطوير أوجه التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة، متمنيًا لمملكة البحرين مزيدًا من التقدم والنماء.