رئيس الشاباك في القاهرة لبحث "صفقة الرهائن"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، الأحد، أن رئيس الشاباك رونين بار، التقى رئيس المخابرات العامة المصرية الجديد حسن محمود رشاد.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله إن رئيس الشاباك التقى في القاهرة مع رئيس المخابرات العامة المصرية لبحث تجديد التفاوض بشأن صفقة الرهائن المحتجزين في غزة.
وجرى لقاء اليوم، بعد أقل من أسبوع من تولي رشاد منصبه، وعلى خلفية اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار.
وذكر مصدر مطلع على التفاصيل أن بار تحدث مع رشاد حول إعادة فتح الباب أمام تجديد المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، وأكد أن لمصر دورا مهما في هذه الجهود.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا بتعيين رشاد رئيسا للمخابرات العامة خلفا للواء عباس كامل.
ويقول مسؤولون أميركيون وغربيون إن مقتل السنوار يعد فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشاباك القاهرة يحيى السنوار صفقة الرهائن مصر الرئيس المصري رشاد عباس كامل مصر المخابرات المصرية حسن محمود رشاد جهاز الشاباك رئيس الشاباك الشاباك القاهرة يحيى السنوار صفقة الرهائن مصر الرئيس المصري رشاد عباس كامل أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه لم يتم إطلاعه على كافة التفاصيل المرتبطة بإيلي شارفيت الذي عينه رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأضاف: "من بين هذه التفاصيل مشاركة شارفيت في مظاهرات مناهضة لخطة التعديلات القضائية".
يأتي هذا بعد موجة انتقادات من حكومة نتنياهو على اختيار شارفيت.
من هو إيلي شارفيت؟
خدم اللواء متقاعد إيلي شارفيت في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عامًا، بما في ذلك 5 سنوات قائدًا للبحرية. قاد بناء قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة تشغيلية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.