الكنيسة تؤجل «سيمينار» المجمع المقدس.. والبابا يدعو اللجنة الدائمة لـ«الانعقاد»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أجلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية «سيمينار» المجمع المقدس، الذى كان مقررًا عقده فى نوفمبر المقبل إلى أجل غير مسمى، لمزيد من الدراسة، والإعداد، على خلفية أجراس الرفض التى دقت باعتراضات عشرات الأساقفة على اثنين من المتحدثين المدرجين على جدول السيمينار.
ويعد «سيمينار» المجمع المقدس مؤتمرًا دراسيًا حول موضوعات الخدمة، والرعاية، دون التطرق لمناقشة أية موضوعات إيمانية، ولا يصدر عنه أية قرارات، أو توصيات، وليس اجتماعًا رسميًا للمجمع المقدس.
وقالت الكنيسة: إن تلقيها عدة ملاحظات من بعض أعضاء المجمع المقدس بشأن المتحدثين، وراء تأجيل السيمينار، معربة عن اعتذارها للمحاضرين.
وأضافت فى بيان رسمى صادر عن المقر البابوي، صباح أمس الأحد، أن البابا تواضروس الثانى قرر دعوة اللجنة الدائمة للاجتماع قريبًا، لبحث، ومراجعة بعض الأمور التدبيرية، والرعوية.
ونشرت «الوفد» تفاصيل رفض قطاع من أساقفة المجمع المقدس لاثنين من المتحدثين خلال السيمينار الذى كان مقررًا انعقاده فى الفترة من 18 حتى 21 نوفمبر المقبل، بدير الأنبا بيشوي- وادى النطرون، تزامنًا مع ذكرى تجليس البابا تواضروس الثانى على الكرسى المرقسي.
وفى السياق ذاته قال كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط: إن قرار تأجيل السيمينار، ودعوة اللجنة الدائمة للانعقاد بمثابة حل لتفويت الفرصة على المتربصين بالكنيسة-على حد قوله-.
وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» تعقيبًا على بيان الكنيسة الأرثوذكسية الصادر أمس الأحد، أن قرار البابا تواضروس الثانى أفشل خطة المتربصين به.
وفى تصريحات سابقة لـ«الأنبا بيمن» أسقف نقادة، وقوص، ورئيس لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس، قال: إن الاعتراض على اثنين المتحدثين المدرجين على قوائم «سيمينار» المجمع المقدس يعد ظاهرة صحية، حفاظًا على تعاليم الكنيسة، معرجًا على أن البعض حاول ترويج الأمر على أنه انقسام بالمجمع على عكس الحقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة والبابا و اللجنة الدائمة لـ الانعقاد سيمينار المجمع المقدس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يثمن تصريحات الرئيس السيسي برفض دعوة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تثمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تصريحات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها، والذي أكد خلالها على موقف مصر الدولة والشعب، الرافض للدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لما في ذلك من ظلمٍ لهم، وإهدارٍ للقضية الفلسطينية.
وتؤيد الكنيسة المصرية، بصفتها أحد أعمدة الوطن، ما نوه إليه الرئيس بأن قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعًا عن أمنها واستقرارها.
وفي هذا السياق ندعو كافة القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، ودعاة السلام في كل العالم إلى دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبذل قصارى الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول.