الثورة نت/..

أكّدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الأحد، أنّ الشرق الأوسط يشهد تحولاً، ولكنه ليس في صالح “إسرائيل”، وهو على عكس ما أراده بنيامين نتنياهو.

وقالت الصحيفة في تقرير لها: إنّ السعودية ما قبل الـسابع من أكتوبر 2023، كانت تستعد لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، في صفقة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بشكل جذري من جديد، وزيادة ما سمّته “عزل إيران”.

وأشارت إلى أنّه منذ السابع من أكتوبر أصبح اتفاق التطبيع بين السعودية و”إسرائيل” أبعد من أيّ وقتٍ مضى، إذ تعمل الرياض في الآونة الأخيرة على تحسين العلاقات مع طهران، في حين تُصرّ على أنّ أيّ اتفاقٍ دبلوماسي يعتمد الآن على قبول “إسرائيل” لدولة فلسطينية، وهو تحولٌ ملحوظ بالنسبة للسعودية.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنّه وخلال هذا الشهر التقى وزراء خارجية عدد من الدول الخليجية نظرائهم الإيرانيين، وكذلك زار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي السعودية قبل أن يتوجه إلى دول أخرى كسلطنة عمان والعراق والأردن ومصر وغيرها من الدول الإقليمية في محاولةٍ لتخفيف التوترات.

وبينما يواصل نتنياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية لجأ المسؤولون السعوديون إلى الصحف والخطابات العامة لطرح “حل الدولتين” على طاولة المفاوضات، كما إنّ الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين جعلت من المستحيل على القيادة السعودية أن تتجاهل مستجدات القضية الفلسطينية.. بحسب الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أنّ ادعاءات نتنياهو بعقد صفقة مهمة مع الرياض دفعت المسؤولين السعوديين أكثر من مرّة إلى التصريح بأنهم ضدها.

وفي وقتٍ سابق، أكّدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنّ السعودية حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، من المبالغة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق تطبيع مع “إسرائيل”.. مضيفةً: إنّ الاستراتيجية السعودية تجاه “إسرائيل” “انقلبت رأساً على عقب”، بسبب الغضب من الحرب على غزة.

وكان معهد دراسات “الأمن القومي” الصهيوني أكّد أنّ محاولات دفع التطبيع مع “إسرائيل” في السعودية تواجه معارضة شعبية صامتة، لكنها كبيرة، وتفاقمت في أعقاب الحرب على غزّة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أستراليا تكشف عن تفاصيل جديدة حول هجوم القاذفات الأمريكية”بي-2″ على اليمن

الجديد برس|

أعلنت أستراليا، السبت، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجوم الأمريكي الذي تم بواسطة قاذفات استراتيجية على اليمن.

وأفاد الجيش الأسترالي في بيان رسمي، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز، أن القاذفات الأمريكية انطلقت من شمال البلاد، مؤكداً أن بلاده قدمت دعماً للقوات الأمريكية في هجومها الأخير. وحاول البيان تبرير هذه الخطوة، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار التعاون الطويل الأمد بين التحالف والقوات الأمريكية.

وتُعتبر أستراليا واحدة من أبرز الدول المنخرطة في التحالف الأمريكي لحماية الاحتلال الإسرائيلي، وقد شاركت سابقاً في عدوان طال عدة مدن يمنية.

ومع تكثيف انخراطها في العدوان الأمريكي – البريطاني، قد تصبح أستراليا الدولة الثالثة التي تُضاف إلى بنك أهداف القوات اليمنية، التي تعرّضت القوات الأمريكية والبريطانية على يدها للويلات منذ بدء العدوان المشترك على اليمن في يناير الماضي.

ويُذكر أن مسؤولين يمنيين اعتبروا لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام القاذفات الاستراتيجية يعكس رفض بعض الدول الإقليمية استخدام أراضيها كقاعدة للهجوم، خوفاً من ردة فعل القوات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • عاجل - أول تعليق من نتنياهو على محاولة اغتياله ويوجه رسالة لـ إيران..وسط تعتيم أمني كبير
  • ترامب يجدد دعمه لـ إسرائيل.. تجاهل نتنياهو لتعليمات بايدن في صالح تل أبيب
  • مقال بفايننشال تايمز: إسرائيل وسراب الشرق الأوسط الجديد
  • بعد وصول مسيّرة حزب الله لمنزل نتنياهو..استنفار أمني ورعب يزلزل “إسرائيل”
  • أستراليا تكشف عن تفاصيل جديدة حول هجوم القاذفات الأمريكية”بي-2″ على اليمن
  • بسبب الشرق الأوسط والانتخابات الأمريكية.. الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق
  • الشرق الأوسط يستحوذ على 50% من السلاح الأمريكي.. دول عربية تتصدر القائمة
  • وزير الدفاع الأمريكي: قواتنا في المنطقة مستعدة للدفاع عن إسرائيل
  • هيرست: حروب إسرائيل الأبدية في الشرق الأوسط ستمهد لزوالها