100 دقيقة بين الفجر والشروق.. توضيح من هيئة المساحة بشأن التوقيت الشتوي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي يوم الخميس المقبل الموافق 31 من شهر أكتوبر الجاري، على أن يبدأ بعده مباشرة العمل بالتوقيت الشتوي، وفق القرار السابق الذي أعلن عنه مجلس الوزراء، وبموجبه يتم العودة للتوقيت الطبيعي في عدد ساعات النهار والليل.
تطبيق التوقيت الشتويوفق المهندس طارق جودة رئيس الإدارة المركزية لشؤون الخرائط بالهيئة المصرية العامة للمساحة، فإنه من المقرر أن يتم تطبيق التوقيت الشتوي يوم 31 من شهر أكتوبر الجاري، مؤكدا أنه يترتيب عليه قصر فترة النهار وتُبكر صلاة الفجر بحوالي ساعة.
وأوضح «جودة» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إن الشروق يظهر بعد صلاة الفجر بحوالي 100 دقيقة أي ساعة و40 دقيقة، لافتاً إلى أن التوقيت الصيفي يصاحبه نهار طويل: «الناس في التوقيت الصيفي تبدأ شغلها بدري وعلى العكس في التوقيت الشتوي».
مواقيت الصلاة الجديدةوفي سياق متصل، أعلنت الهيئة المصرية العامة للمساحة، مواقيت الصلاة الجديدة تزامناً مع تطبيق التوقيت الشتوي بداية نوفمبر المقبل، إذ يتم معها تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة، وبالتالي تعود إلى وضعها الطبيعي، فمن المقرر أن تبكير موعد الصلاة، ففي القاهرة تكون صلاة الفجر الساعة 4:41 صباحاً والعشاء 6:27 مساءً، وفي محافظة سوهاج 4:37 صباحاً للفجر و6:27 مساءً للعشاء، وفي الإسكندرية 4:46 دقيقة صباحاً والعشاء 6:31 مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي هيئة المساحة مواقيت الصلاة التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة وأفضل الأعمال فيه.. سورة الكهف والتبكير إلى الصلاة
من سنن يوم الجمعة، أن النبي الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- حثنا على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة.
روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
سنن يوم الجمعةكما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
ومن سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
كما يستحب الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة بما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
التبكير إلى صلاة الجمعةكما يستحب التبكير إلى صلاة الجمعة: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه].
من سنن يوم الجمعة، الذهاب إلى المسجد مشيًا، لقول سيدنا رسول الله: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي].