أكد الدكتور خليل الحية نائب رئيس حركة حماس، أن إسرائيل لا تلتزم بأية اتفاقات أو تعهدات، ومن ثم فإن مطالب الشعب الفلسطيني لم يُلتفت إليها، مضيفًا: «لقد انتظرنا طويلًا، وعانينا طويلًا، وتفاوضنا كثيرًا، فماذا كانت النتيجة، لا شيء»

وأضاف الحية، في حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بالقاهرة: «لقد كانت لدينا معلومات موثقة بأن الاحتلال الإسرائيلي ذاهب لاغتيال رؤوس المقاومة في غزة والضفة، وأنه وصلت إلينا معلومات عن رصد الأجهزة الإسرائيلية لأسماء كبيرة ووضعها على لوائح الاغتيال، حيث جرى الإعداد لضربة استباقية تتلوها خطوات أخرى معادية بزيادة المستوطنات في الضفة الغربية، وكذلك الحال لقد جاءوا بالبقرات التي ستصبح تمهيدًا لإقامة هيكل سليمان بعد هدم المسجد الأقصى وتصاعدت لغة نفي وجود الشعب الفلسطيني من الأساس، وأيضًا كان هناك مخطط ضد من يسمونهم بعرب 48، في محاولة لنزع الجنسية الفلسطينية عنهم، على أن تتلو كل ذلك حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية لتحقيق أهدافها في التهجير والسيطرة».

وتساءل خليل الحية: أمام كل هذا.. ماذا نفعل؟.. هل نصمت أم نواجه إسرائيل، التي ندرك تمامًا أنها تحاول التمدد في المنطقة بدعم أمريكي، والهدف أن تتسيد المنطقة وتتولى التحكم فيها؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين مصطفى بكري غزة حماس حركة حماس قضية فلسطين المقاومة الفلسطينية العدوان على غزة نائب رئيس حركة حماس خليل الحية

إقرأ أيضاً:

خليل الحية.. هل يصبح خليفة يحيى السنوار بعد اغتياله؟

بعد اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في رفح يوم الأربعاء، تصدر اسم خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، المشهد باعتباره مرشحًا قويًا لقيادة الحركة، حسبما ذكرت وكالة «فرانس برس».

في أول إعلان عن موقف حماس بعد اغتيال السنوار، أكد خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، تمسك الحركة بأهدافها الأساسية، مشيرًا إلى «مضيها نحو إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس»، مشددًا على أن «المحتجزون لن يعودوا إلا بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي من غزة».

«الحية» يصف السنوار بقائد معركة طوفان الأقصى

وفي بيان نعي مؤثر، وصف خليل الحية يحيى السنوار بـ«قائد معركة طوفان الأقصى»، مشيرًا إلى استمراره في عطاءه بعد خروجه من المعتقل حتى تحقيق «الطوفان العظيم».

ويشتهر خليل الحية بدوره المهم كمفاوض رئيسي لحركة حماس، حيث شارك في العديد من المفاوضات الحاسمة، بما في ذلك ملفات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال حرب غزة في عام 2014.

من هو خليل الحية؟

ويعتبر خليل الحية من أبرز المرشحين لخلافة يحيي السنوار بعد اغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فماذا نعرف عنه؟

1- الدكتور خليل إسماعيل إبراهيم الحية، الملقب بـ«أبو أسامة»، من مواليد غزة في 5 نوفمبر 1960.

2- حصل خليل الحية على شهادة الدكتوراه في السنة وعلوم الحديث من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان عام 1997، وسبقتها شهادة الماجستير في نفس المجال من الجامعة الأردنية عام 1989، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة عام 1983.

3- منذ بداية الثمانينيات، لعب دورًا بارزًا في تأسيس حركة حماس.

4- برز الحية أيضًا بنشاطه السياسي والاجتماعي في المجتمع الفلسطيني، حيث شغل منصبًا في المجلس التشريعي الفلسطيني وشارك في العديد من النشاطات النقابية والتعليمية. كما تولى عدة مناصب قيادية في اتحادات الطلاب والعمال، ما يدل على انخراطه في الحياة العامة الفلسطينية.

5- شغل خليل الحية العديد من المناصب القيادية في حركة حماس، بما في ذلك: «نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عضو المكتب السياسي للحركة، نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، رئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس».

6- في عام 2012، ترأس الحية قائمة «القدس موعدنا» المخصصة للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في مايو من ذلك العام، لكن ألغيت في النهاية.

7- مر خليل الحية بفترة صعبة، ففي بداية التسعينيات من القرن الماضي، سُجن لثلاث سنوات، وبعد سنوات، واجه مأساة أخرى عام 2007 عندما نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية، راح ضحيتها 7 أفراد من عائلته.

8- واجه مأساة إضافية عام 2014، حين نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية أخرى أثناء الحرب على غزة، راح ضحيتها عدد من أفراد عائلته.

9- في مأساة أليمة، فقد الحية ابنه حمزة في وقت سابق، ثم سقط ضحية أخرى لعدوان إسرائيلي في يوليو 2014، عندما استهدفت المدفعية الإسرائيلية فجر يوم الأحد 20 يوليو 2014 منزل ابنه الأكبر أسامة في حي الشجاعية شرق غزة، ما أسفر عن مقتل ابنه الأكبر وزوجته هالة صقر و3 من أطفاله: خليل وإمامة وحمزة، بلغ إجمالي المقتولين من عائلته في هذا القصف 19 شخصًا.

10- في كلمته المؤثرة أثناء نعي أفراد عائلته الذين سقطوا في مجزرة حي الشجاعية، أكد الحية على تصميمه على الانتقام من خلال قول «اليوم نعدكم بالنصر المؤزر، ودماء أبنائي من عائلة الحية وعائلات الشجاعية والشعب الفلسطيني لن تذهب هدرًا، وستقربنا من لحظة الانتصار».

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس «حماس» في حواره مع الأسبوع: لم يكن أحد على الكرة الأرضية يعلم بخطة طوفان الأقصى
  • في حواره مع مصطفى بكري.. نائب رئيس «حماس»: المقاومة بخير وما زالت تملك زمام حرب استنزاف العدو
  • خليل الحية في حواره مع مصطفى بكري: حذرنا الأمريكان من المخطط الصهيوني.. لكنهم صموا آذانهم
  • خلال حواره مع مصطفى بكري.. خليل الحية: نثق في الدور المصري.. والاحتلال يتحمل مسئولية عدم التوصل لاتفاق
  • ‎خليل الحية نائب رئيس حركة حماس ‎في حوار لـ«الأسبوع»: مصر وقفت موقفا شريفا ورفضت التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • خليل الحية.. هل يخلف السنوار في قيادة حماس ؟
  • خليل الحية.. هل يصبح خليفة يحيى السنوار بعد اغتياله؟
  • خليل الحية: اغتيال السنوار تم خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • كلمة بعد قليل لنائب حركة حماس الدكتور خليل الحية