بدء البرنامج التدريبي "انطلاقة" لمدارس التربية الخاصة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بدأت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر "دائرة التربية الخاصة"، تنفيذ البرنامج التدريبي "انطلاقة"، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، ويستهدف 30 من أخصائيات الأنشطة التربوية، وأخصائيات التوجيه المهني، والعاملين في مجال الأنشطة التربوية بمدارس التربية الخاصة، وذلك في مدرسة الأمل للصم.
ويتضمن البرنامج 5 أوراق عمل، الأولى بعنوان "الرعاية الطلابية للطلبة الموهوبين" قدمتها سعاد بنت طالب الحبسية أخصائية أنشطة مدرسية، والثانية بعنوان " الذكاء المالي" قدمها خالد بن حمد الحاثي، والثالثة بعنوان "منصة خطى" قدمها زهران بن ناصر المغدري، والرابعة بعنوان "أساسيات العزف والإنشاد" ألقاها فهد بن جمعه البلوشي، والخامسة بعنوان "أساسيات الروبوت" قدمها غالب بن سعود الحارثي أخصائي ابتكار وأولمبياد علمي أول.
ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة العاملين بمدارس التربية الخاصة في مجال الأنشطة التربوية، وتعزيز المهارات الموسيقية لديهم، وإكساب المشاركين المهارات الأساسية في تصميم نشرة الأخبار المدرسية بالكانفا، وطرق إعداد وتقييم برامج الطلبة الموهوبين، وإعداد معلمي تقنية المعلومات؛ للمشاركة في الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية، ومسابقات الروبوت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التربیة الخاصة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع في مجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.
يُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الدولة التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، من خلال طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية. وأشار إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة».