أعلن الجيش اللبناني على حسابه على منصة إكس، الأحد، مقتل 3 من جنوده في استهداف إسرائيلي آلية لهم كانت على طريق عين إبل- حانين في جنوب لبنان، فيما تصاعدت حدة الضربات الإسرائيلية بشكل عنيف، وذكر وزير الدفاع اإلإسرائيلي إنه يتم قصف مواقع حزب الله بقوة في قرى جنوب لبنان، على طول الحدود بين البلدين.

وارتفع عدد جنود الجيش اللبناني الذين قُتلوا في غارات إسرائيلية منذ 23 سبتمبر الماضي إلى 8، بحسب بيان للجيش.

استهدف العدو الإسرائيلي آلية للجيش على طريق عين إبل - حانين في الجنوب ما أدى إلى سقوط ٣ شهداء.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/wWVY9e6f5f

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) October 20, 2024

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن بلدة الخيام التابعة لمحافظة النبطية، جنوبي لبنان، تعرضت لـ 14 غارة إسرائيلة خلال 15 دقيقة، في تصعيد وصفته مراسلة قناة الحرة بأنه "الأعنف" منذ حوالي شهر، مع زيادة التوتر العسكري بين إسرائيل وحزب الله.

وأدت هذه الغارات لنزوح السكان وإحداث دمار كبير في الخيام، وفق الوكالة الوطنية للإعلام، مشيرةً إلى أن استهداف مدينة النبطية، الأحد، هو الثالث منذ نهاية الأسبوع الماضي.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم عشرات الغارات على مناطق لبنانية عدة، منها الضاحية الجنوبية لبيروت، وقرى في الجنوب اللبناني.

وتعرضت ضاحية بيروت الجنوبية لغارتين إسرائيليتين على الأقل في وقت مبكر اليوم، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بُعيد إنذار إسرائيلي بإخلاء اثنين من مناطقها.

إسرائيل تستهدف "مقر استخبارات" لحزب الله.. وتعلن مقتل 3 من قادته أعلنت إسرائيل أن سلاحها الجوي قد هاجم، الأحد، مقر استخبارات لحزب الله وورشة عمل تحت الأرض لإنتاج الأسلحة في العاصمة اللبنانية، بيروت.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على "مركز قيادة" ومنشأة للأسلحة تحت الأرض لحزب الله في بيروت. وقال إنه رصد نحو 70 مقذوفاً، أطلِقت من لبنان نحو إسراائيل خلال دقائق، مؤكدا أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت بعضها.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لجنود "الفرقة 98" الأحد إن الجيش الإسرائيلي وفي كل القرى اللبنانية الحدودية، انتقل لمرحلة "تدمير العدو" عبر  "تفجير الأنفاق، وتفجير مستودعات الذخيرة، وتفكيك حزب الله".

وأضاف "قلنا إننا سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم آمنين وهذا ما نفعله، نؤذي العدو ونرهقه من أجل جعل هذا الأمر ممكنا".

في الوقت نفسه، أعلن حزب الله، الأحد، قصفه بالصواريخ قاعدة عسكرية تقع شرق مدينة صفد في شمال إسرائيل، في إطار سلسلة عمليات تبنى تنفيذها ضد تجمعات جنود ومواقع إسرائيلية.

يأتي ذلك بعد يوم واحد على ما وُصفت بأنها محاولة اغتيال لرئيس الحكومة الإسرائيلية، حيث أصابت طائرة مسيّرة منزله في مدينة قيساريا، ولم يكن هو وزوجته (سارة) موجودين هناك".

وبعد الاستهداف، قال نتانياهو في بيان إن "عملاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم (السبت) ارتبكوا خطأ كبيرا"، مضيفا "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظا".

قتلى في غارات مستمرة على غزة ولبنان.. وإسرائيل تتحدث عن "175 هدفا" أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه شن غارات جوية على حوالي 175 هدفا في قطاع غزة الفلسطيني ولبنان، مما أدى إلى مقتل "عشرات المسلحين" وتدمير العديد من البنى التحتية.

ونقلت فرانس برس عن إذاعة "ار تي ال" الفرنسية، تصريحاً لوزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الأحد، يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، محذرا من مخاطر اندلاع نزاع مباشر بين إيران وإسرائيل.

وقال لوكورنو إن "الوقت ينفد وثمة أمر أكثر خطورة قد يظهر في الأسابيع والأيام المقبلة".

وتابع "من الواضح أنه سيكون حربا إقليمية مباشرة بنحو أكبر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل"، بعدما هددت إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي شنته إيران على أراضيها في الأول من أكتوبر الجاري.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يزيل تحصينات إسرائيلية في الجنوب

أزال الجيش اللبناني ساتراً ترابياً وردم خندقاً، كانت القوات الإسرائيلية قد أقامتهما، الأحد، في منطقة وادي قطمون في جنوب لبنان، وأزال شريطا شائكاً إسرائيلياً في بلدة عيترون الجنوبية.

وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، الإثنين، إنه "إلحاقاً بالبيان السابق المتعلق بأعمال تجريف نفذتها وحدات معادية في وادي قطمون (خراج بلدة رميش)، الأحد، عملت وحدات من الجيش على إزالة ساتر ترابي وردم خندق بعد إقامتهما في المنطقة المذكورة من قبل العدو الإسرائيلي، كما أزالت شريطاً شائكاً للعدو في بلدة عيترون - بنت جبيل".
وأضاف البيان: "تتابع قيادة الجيش الوضع في الجنوب، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".

إلحاقًا بالبيان السابق المتعلق بأعمال تجريف نفذتها وحدات معادية في وادي قطمون (خراج بلدة رميش) بتاريخ ٢٠٢٥/٣/٢٣، عملت وحدات من الجيش على إزالة ساتر ترابي وردم خندق بعد إقامتهما في المنطقة المذكورة من قبل العدو الإسرائيلي، كما أزالت شريطًا شائكًا للعدو في بلدة عيترون – بنت جبيل.… pic.twitter.com/J6NHcGFleJ

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 24, 2025

وكان الجيش اللبناني قد أعلن في بيان، أمس الأحد، أن آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة للقوات الإسرائيلية قد اجتازت صباح أمس السياج التقني الحدودي بين لبنان وإسرائيل في جنوب لبنان، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش، وانتشر عناصر من قوات المشاة الإسرائيلية داخل هذه الأراضي اللبنانية.
يذكر أن الجيش اللبناني ينفذ انتشاراً في منطقة جنوب الليطاني، بحسب ما نص عليه اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، الذي تم الإعلان عنه في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، غير أن إسرائيل لم تنفذ الانسحاب الكامل من جنوب لبنان بمقتضى الاتفاق، وتحتفظ ببعض النقاط هناك.


مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يزيل تحصينات إسرائيلية في الجنوب
  • العاقوري: التصعيد الإسرائيلي في لبنان غير مستغرب ويجب دعم الجيش الوطني
  • الجيش اللبناني يوثّق الاعتداءات الإسرائيلية في «الجنوب»
  • الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته
  • المتحدث باسم يونيفيل: انسحاب إسرائيل من النقاط في جنوب لبنان يسهل مهمة الجيش اللبناني
  • كاتب أمريكي: واشنطن غير متفاجئة من التصعيد في جنوب لبنان وإسرائيل تبرر هجماتها
  • كاتب أمريكي: واشنطن غير متفاجئة من التصعيد في جنوب لبنان وإسرائيل ترى هجماتها مبررة
  • رسالة من حزب الله إلى الرئيس اللبناني بشأن التصعيد الإسرائيلي