«التموين»: تعزيز دور برامج الحماية الاجتماعية في دعم فئات المجتمع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، أهمية وجود سياسات حماية اجتماعية فعالة، وأهمية تقييم أثرها بشكل دقيق قبل تنفيذها، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الكفاءة والعدالة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع اليوم مع بعثة من البنك الدولي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الحماية الاجتماعية، وسياسات الغذاء، في إطار جهود الوزارة لدعم الأمن الغذائي، وتحسين شبكات الحماية الاجتماعية في مصر، بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة.
أشار وزير التموين إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز دور برامج الحماية الاجتماعية، في دعم العديد من فئات المجتمع، وعرض اقتصاديون متخصصون بمجال الحماية الاجتماعية، بعرض خبرات وسياسات بعض الدول في مجال دعم الغذاء، بالإضافة الى استعراض ما قام به مركز بصيرة فيما يتعلق بتحليل حوافز الأسعار.
وأكد أن هذا التعاون يهدف إلى دعم جهود مصر في تحسين كفاءة برامج الدعم، وضمان توجيه الموارد إلى مستحقيها، بما يسهم في تعزيز العدالة الاجتماعية والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.
وأشاد البنك الدولي بجهود وزير التموين، حيث وصف أوجو جنتليني، كبير اقتصاديي الحماية الاجتماعية بالبنك، التعاون مع الوزارة بأنه نموذج يحتذى به في المنطقة، وأضاف أن التزام وزارة التموين بتطوير شبكات الحماية الاجتماعية يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي والعدالة الاجتماعية.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الفني مع البنك الدولي والاستفادة من تطوير سياسات الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية في مصر.
وأعرب الوزير عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع البنك الدولي ومختلف الشركاء الدوليين لتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات الحيوية.
ضم الاجتماع نخبة من الخبراء من البنك الدولي، أوجو جنتليني، كبير اقتصاديي الحماية الاجتماعية، وجول بينكستن، اقتصادي الحماية الاجتماعية، ودكتورة ايمان حلمي من فريق عمل البنك الدولي، كما شارك الدكتور ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة.
وحضر الاجتماع من وزارة التموين كل من اللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، وحسام الجراحي، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، كما شارك الدكتور أشرف صادق غازي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، والدكتورة هبة السيد، القائم بأعمال رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين وزير التموين وزارة التموين الدعم الحمایة الاجتماعیة وزیر التموین البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
مفتي ولاية بيراك لـ وزير الأوقاف: نلجأ إلى مصر لمواجهة التشددِّ والأفكار المنحرفة
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزيرُ الأوقاف، اليوم (الاثنين) 28 من أبريل 2025م، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا ماليزيًّا برئاسة صاحب السماحة داتوء سري وان زاهدي بن وان ته، مفتي ولاية بيراك، والذي رافقه كلٌّ من: صاحبِ السماحة داتوء زمري بن هاشم، نائب مفتي ولاية بيراك؛ والدكتور لقمان بن عبد المطلب، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك؛ وصاحب الفضيلة الأستاذ اڠكو أحمد فاضل بن اڠكو علي، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك؛ و محمد تشريف بن محمد ترميذي، الملحق التعليمي لولاية بيراك بسفارة ماليزيا بالقاهرة؛ والأستاذ أمير إخوان زيني، السكرتير الأول للشئون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة، وذلك في إطار تعزيزِ العَلاقاتِ الثنائيةِ بين البلدين، في مجالات الدعوة، والثقافةِ، والتعليمِ الدينيّ.
شهِد اللقاءُ من الجانب المصريّ حضورَ الشيخ خالد خضر، رئيسِ القطاع الديني؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعدِ وزير الأوقاف لشئون المتابعة؛ والدكتور طارق عبد الحميد، رئيسِ الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان، المتحدِّثِ الرسميِّ باسم وزارة الأوقاف؛ والكاتبِ الصحفيِّ محمود الجلاد، معاونِ وزير الأوقاف لشؤون الإعلام، مما يعكس اهتمام الوزارة بتوطيد أواصر التعاون مع المؤسَّسات الدينية الماليزيَّة.
استهلَّ وزيرُ الأوقاف اللقاءَ بالترحيب الحارِّ برئيس الوفد وأعضائه، معربًا عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة التي تأتي امتدادًا للعلاقات الأخويَّة بين البلدين، ومستحضرًا ذكريات زيارته الأخيرة إلى ماليزيا، ومؤكدًا المكانةَ الخاصةَ التي تحتلُّها ماليزيا في قلوب المصريين؛ نظرًا لما يجمع البلدين من روابطَ متينةٍ في مجالات التعليم، والثقافة، والدعوةِ الإسلامية.
وشدَّد الدكتور أسامة الأزهري، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وترسيخِ ثقافة التسامح والعيش المشترك، مؤكدًا أن مصر تعقد آمالًا كبيرةً على تفعيل مذكرة التفاهم التي جرى توقيعُها، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولةِ رئيس الوزراء الماليزيِّ أنور إبراهيم؛ وذلك بما يُسهِمُ في دعم برامج التدريب، وتبادل الخبرات في مجالات الوقفِ والدراسات الدينية.
من جانبه، أعرب صاحب السماحة داتوء سري وان زاهدي بن وان ته عن بالغ تقديره لمكانة مصر الرائدةِ في العالَمين العربيِّ والإسلاميّ، مشيدًا بالدور المحوري الذي تضطلع به في دعم التعاون الديني والثقافي، ومؤكدًا أهمية استمرار تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين؛ من خلال تنظيم برامجَ تدريبيةٍ وزياراتٍ علميةٍ متبادَلة؛ لتعزيز الفهم المشترك، ومواجهةِ التحدِّيات الفكريةِ المعاصرة.
وقدَّم مفتي ولاية بيراك خالصَ الشكر لوزير الأوقاف على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، مشدِّدًا على أن مصر الأزهر تحتلُّ مكانةً راسخةً في قلوب الماليزيين، ومشيرًا إلى أن أبناء ماليزيا يتوافدون إلى الأزهر الشريف منذُ أكثرَ من خمسين عامًا؛ للنهل من علومه الوسطية المعتدلة، ومعلنًا أن ماليزيا تواجه تحدياتٍ فكريةً من تيارات متشددة؛ مما يدفعهم للتوجه نحو مصر؛ لمواجهة هذه الظواهر الفكرية، والانحرافات العقدية.
وأكَّد المفتي رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، لا سيِّما في مجال التدريب والتأهيل الدعوي، عبرَ الاستفادة من برامج أكاديمية الأوقاف الدولية، داعيًا إلى تنظيم برامج تدريبية متخصِّصة لأعضاء مجلس الفتوى بولاية بيراك.
وتجاوب وزير الأوقاف مع هذا الطلب بكلِّ ترحيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف هما السندُ الحصين، والعصمة الفكرية للأمة الإسلامية، وموجهًا بإعداد برنامج تدريبي عاجلٍ لاستقبال عددٍ من أعضاء دائرة الفتوى بولاية بيراك؛ لتدريبهم ضمن برنامج "إعداد المدربين(TOT)" بأكاديمية الأوقاف الدولية، بما يُسهم في بناء كوادرَ علميةٍ قادرةٍ على نشر صحيح الدين، ومواجهة الفكر المتطرف.