الهدف الأساسي لحرب المليشيا هو تدمير البنية التحتية للبلاد وإفقار المواطن وزعرعة أمنه…
لذلك المُدن الكبيرة مثل مدني وبورتسودان وعطبرة التي أستقبلت الملايين من السودانين بدلاً أن يكونوا لاجئين في الخارج ستصبح هدف للمليشيا وبما إنو بورتسودان بعيدة عن الخرطوم وولاية نهر النيل حصل فيها إستنفار كبير بعد إستشعار المواطن للخطر هناك…

ستكون مدني هي المحطة القادمة للمليشيا وستصبح قوات المليشيا المتواجدة في معسكر طيبة هي من تقوم بتلك المُهمة بعد أن تم قطعها من القوات المتواجدة في الخرطوم…
لذلك ظللنا نُحذر من ذلك والوالي القحاتي لازال غير مُدرك للخطر أو غير راغب في دعم الإستنفار مثلما فعلت ولايات نهر النيل والشمالية…

وتتواجد مجموعات من الجنجويد داخل مدني كخلايا نائمة ستتحول الي جنود وقت وصول السلاح.

.

وكذلك وجود القحاتة بكميات كبيرة في مدني بعد هروبهم من الخرطوم ومحاولتهم إقامة ندوات هناك سيكون مُخذِل للإستنفار فدور بني قحط هو مثل دور بني قريظة في المدينة المنورة فمهمتهم التخذيل وتصوير الواقع والحرب بغير الحقيقة ليتمكن حليفهم من تحقيق بعد الانتصارات لتتوازن القوى مثلما يتمنون..

لذلك كما قال الصحفي بكري المدني (الجزيرة تحتاج الي كديب) قبل أن ينتشر ويصبح مثل السرطان ويضُر بالزرع والضرع.

حنفى حامد موسى

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان: تحذيرات أمنية من تزايد جرائم السرقة والخطف في مدينة عطبرة  

الشرطة حثّت على عدم الاستجابة لمحاولات استدراج من قبل أشخاص مجهولين بحجة تقديم المساعدة، مع ضرورة التبليغ الفوري في حال الاشتباه بوجود مراقبة أو ملاحقة من قبل أفراد أو مجموعات.

الخرطوم: التغيير

حذّرت شرطة ولاية نهر النيل سكان مدينة عطبرة من تزايد جرائم السرقة والخطف التي تنفذها ما تُعرف بعصابات “9 طويلة”، داعيةً إلى توخي الحيطة واتخاذ إجراءات وقائية للحفاظ على سلامتهم.

وأوصت الشرطة، في بيان اليوم الإثنين، بعدم التنقل بشكل فردي، خاصة بالنسبة للنساء، وتجنب السير في الشوارع المهجورة.

كما حثّت على عدم الاستجابة لمحاولات استدراج من قبل أشخاص مجهولين بحجة تقديم المساعدة، مع ضرورة التبليغ الفوري في حال الاشتباه بوجود مراقبة أو ملاحقة من قبل أفراد أو مجموعات.

وشهدت عدة مدن سودانية، بما فيها عطبرة، ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الجريمة والانفلات الأمني منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

ومع تراجع القبضة الأمنية، استغلّت العصابات الإجرامية الأوضاع لتنفيذ عمليات سرقة وخطف تستهدف المدنيين.

وتعاني عطبرة، كغيرها من مدن السودان، من اضطرابات أمنية واقتصادية أثّرت على حياة السكان، وسط تزايد المخاوف من تصاعد معدلات الجريمة في ظل غياب حلول أمنية فعالة.

الوسومآثار الحرب في السودان الإنفلات الأمني مدينة عطبرة ولاية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يرد على طلب استضافة مصر مباريات كأس العالم 2034
  • عبد الله جعفر: أنا “ضد الجنجويد وضد من ليس ضدّهم”
  • المليشيا تحت الحصار من جميع الاتجاهات
  • بالفيديو شاهد .. إقتحام قوات العمل الخاص مباني القيادة العامة.. المصباح قائد لواء البراء بن مالك يتوعد وجثث قتلى على الكبري
  • في الخرطوم .. لحظات عصيبة على الجنجويد
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": وصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين لمعبر رفح
  • السودان: تحذيرات أمنية من تزايد جرائم السرقة والخطف في مدينة عطبرة  
  • رئيس الشاباك الأسبق يدعو “الإسرائيليين” إلى عصيان مدني
  • مقتل وإصابة 132 مدنيًا في غارات أمريكية على عدة محافظات
  • مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع