خلال حواره مع مصطفى بكري.. خليل الحية: نثق في الدور المصري.. والاحتلال يتحمل مسئولية عدم التوصل لاتفاق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور خليل الحية نائب رئيس حركة حماس، أنه على مدى 12 شهرًا هو عمر العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، متابعا: «كنا نلمس حرص مصر في المفاوضات على وقف العدوان وتقديم المساعدات إلى المحاصرين في غزة والسعي إلى حل جميع المشاكل العالقة».
وأضاف الحية، في حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بالقاهرة، أن مصر لم تتوان عن بذل الجهود والرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل مع جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق، معقبا: «ثقتنا في الدور المصري النزيه دفعتنا إلى السعي بكل ما نملك لإنجاح المفاوضات الجارية، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسئولية الكاملة عن عدم التوصل إلى اتفاق ينهي هذه الأزمة»
وقال: «أود أن أؤكد أن مواقف مصر، لم تكن مواقف لحظية وإنما هي مواقف ثابتة، فقبل عملية طوفان الأقصى، كانت مصر هي الشريان من خلال التجارة وإمداد غزة بما تحتاجه من سلع وتسهيل المهمات أمام التجار، وبعد العدوان ظلت مصر تبعث بالمساعدات الغذائية والدوائية وبنسبة كبيرة، ولم تتوقف هذه المساعدات إلا بعد استيلاء إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مصطفى بكري غزة حماس العدوان على غزة طوفان الأقصى خليل الحية
إقرأ أيضاً:
إلى من عتب على خليل الحية: أهذا وقت العتب؟
#سواليف
إلى من عتب على #خليل_الحية: أهذا وقت العتب؟
كتب .. #يحيى_الحموري
أيها الأردنيون، يا أحفاد الحسين ومعاذ وزيد، يا من نُقشت أسماؤكم في ميادين التضحية منذ أن كانت فلسطين جرحاً ينزف في خاصرة الأمة، كيف لقلوبكم أن تعتب على خليل الحية، وهو رجلٌ ينزف دمه في الخفاء ليبقى لنا شرفٌ في العلن؟ كيف تعتبون على قائدٍ يعيش في بطن الأرض بينما نحن نحيا فوقها ننتقد ونعاتب؟
مقالات ذات صلة تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل … أسماء 2025/01/16خليل الحية لم ينكر فضل الأردن، لأنه يعرف، كما نعرف، أن الأردن لم يكن يوماً إلا درعاً لفلسطين، وأن الشعب الأردني لم يكن يوماً إلا سنداً لكل مظلومٍ ومجاهد. لكنه رجلٌ يكتب كلماته بدمه، لا بحبرٍ على ورق. رجلٌ تحترق أطراف أصابعه وهو يحمل أمانةً أعظم من الكلام، يقف على خط النار ليحمي أمةً أرهقها الخذلان والتشرذم.
أهذا وقت العتب؟ أتعلمون ما معنى أن تعيش شهوراً بين الأنفاق؟ أن تنام على صدى الانفجارات، وأن تستيقظ على رائحة الموت؟ أتعلمون ما معنى أن تكون قائداً يحمل على عاتقه كرامة الأمة كلها؟ خليل الحية وأمثاله يقفون حيث تسقط الكلمات وتتلاشى العتابات، يقفون حيث يكون الموت حياة، وحيث تكون التضحية ديناً لا يقبل المساومة.
أيها الأردنيون، دماؤكم هي التي سالت مع دمائنا، أرواحكم هي التي اختلطت بأرواحنا، وقبور أجدادكم ما زالت شاهدة على أنكم كنتم دائماً الحصن الذي لم يهن، والكتف الذي لم يتخاذل. فكيف لكم أن تحاسبوا رجلاً حمل على كاهله أوجاعنا جميعاً، لأنه لم يذكر اسمنا في لحظة خطاب؟
أفيقوا من عتبكم، وعودوا إلى حقيقتكم. أنتم أكبر من العتب، وأسمى من الحسابات الضيقة. خليل الحية لا يحتاج أن يقول “شكراً”، لأن روحه تصرخ بالامتنان لكل من وقف معه ومع أمته. دعوا دماءه تتحدث، دعوا جراحه تتحدث، ودعوا صمته يجيب.
اللهم إننا نستغفرك من عتبٍ في غير محله، ونسألك أن ترفع مقام هذا القائد وأمثاله، وأن تجعلهم نبراساً لنا حين خانتنا البصائر. يا الله، ارحم ضعفنا، وارزقنا قوةً كقوتهم، وصبراً كصبرهم، واغفر لنا تقصيرنا في حقهم.
اللهم اجعل خليل الحية وأبطال المقاومة سبباً لنهوض أمةٍ أرهقتها العتابات، وارفع شأنهم فوق كل أرض، وتحت كل سماء، فأنت وحدك تعلم ما في القلوب، وأنت وحدك من يجزي المجاهدين.