أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي أن قوة مصر الحقيقية تكمن في تلاحم أبنائها ووحدتهم الوطنية، مما يضمن مواجهة التحديات والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل لمصر.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وفد الكنيسة الأرثوذكسية، الذي ضم الأنبا بيمن، مطران نقادة وقوص ومقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي، سكرتير قداسة البابا تواضروس الثاني، والنائب كامل ميشيل، عضو مجلس الشيوخ، ومنسق لجنة العلاقات العامة بالكنيسة.

تقدير إلى قداسة البابا تواضروس الثاني

وعبّر المستشار محمود فوزي عن امتنانه العميق لهذه الزيارة، ووجّه تحية تقدير إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لما يقوم به من دور فاعل في تعزيز السلام المجتمعي، وأشاد بدور الكنيسة الريادي في ترسيخ قيم التسامح والمحبة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ودعم مساعي التنمية.

واتفق الحضور على ضرورة تعزيز قيم المواطنة وأهمية التكاتف بين جميع مكونات الشعب المصري، مع التركيز على الدور الفعال والمهم للمؤسسات الدينية في تحقيق السلام المجتمعي ودعم الاستقرار والتنمية، وتم التأكيد على أن وحدة شعب مصر، مسلمين وأقباط هي السبيل الوحيد للحفاظ على البلد. 

كما تم التأكيد على أهمية تقوية العلاقات بين الجانبين وتعزيز التعاون المشترك في خدمة القضايا المجتمعية، بما يسهم في الاستقرار الاجتماعي والتنمية الشاملة.

وفي نهاية اللقاء، حرص أعضاء الوفد الكنسي على تهنئة المستشار محمود فوزي بمنصبه، متمنين له دوام التوفيق والسداد في جميع مهامه. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: نصلي من أجل بابا الڤاتيكان لينعم الله عليه بالشفاء

أعرب البابا تواضروس الثاني، في عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي التي ألقاها من المقر البابوي بالقاهرة اليوم، عن أمنياته للبابا فرنسيس بابا الڤاتيكان بالشفاء، وتجاوز الوعكة الصحية التي يمر بها حاليًا، وقال: «نصلي من أجل شفائه، وأن تمر هذه الأزمة بسلام ويعود إلى نشاطه وخدمته». 

انطلاق سلسلة تعليمية جديدة

وأضاف البابا تواضروس: «منذ أيام انتدبت الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما لزيارة البابا فرنسيس، ونقل تحياتنا وأمنياتنا إليه، وإننا في الكنيسة نصلي لأجل أن يعطيه الله نعمة الشفاء والصحة».

واستأنف البابا تواضروس اليوم الاجتماع الأسبوعي بعد انتهاء فترة الأعياد، معلنًا أنه سيبدأ سلسلة تعليمية جديدة تحت عنوان «ثنائيات في أمثال المسيح»، مشيرًا إلى أن «كل مثل يحوي نموذجًا إيجابيًّا وآخر سلبيًّا، نتعلم منهما معًا».

الكنيسة القبطية

كما هنأ البابا تواضروس الثاني أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة حلول الصوم الكبير، الذي بدأته الكنيسة أمس الأول، واصفًا إياه بأنه «يعد فترة روحية دسمة ننتظرها كل عام، وهو الصوم الذي نحتفل في نهايته بعيد القيامة المجيد»، بحسب تعبيره.

وقدم البابا تواضروس التهنئة للمسلمين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى أن «تزامن الأصوام يعد علامة طيبة لنا في مصر، من أجل أن يكون الشعب كله صائمًا ومصليًا رافعًا القلب لله، من أجل أن يتحنن على عبيده في كل مكان» على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل فوجا سياحيا من الكنيسة الرومانية
  • سيامة 15 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة والمدن الجديدة وكاهن واحد لنيوچيرسي
  • البابا تواضروس الثاثي يسيم 15 كاهنًا للقاهرة والمدن الجديدة وواحد لنيوچيرسي
  • ثنائيات في أمثال السيد المسيح في عظة الأربعاء للبابا تواضروس
  • البابا تواضروس: نصلي من أجل بابا الڤاتيكان لينعم الله عليه بالشفاء
  • البابا تواضروس يهنئ أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة الصوم الكبير
  • بطريرك الكرازة المرقسية : نصلي من أجل بابا الڤاتيكان لينعم الله عليه بالشفاء
  • البابا تواضروس: تزامن الأصوام علامة طيبة تجعل الشعب كله صائما ومصليا رافعا القلب لله
  • البابا تواضروس: نصلي من أجل بابا الڤاتيكان لينعم الله عليه بالشفاء والصحة
  • الليلة.. البابا تواضروس الثاني يستأنف عظته الأسبوعية