وزير الشؤون النيابية: قوة مصر الحقيقية في تلاحم أبنائها ووحدتهم الوطنية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي أن قوة مصر الحقيقية تكمن في تلاحم أبنائها ووحدتهم الوطنية، مما يضمن مواجهة التحديات والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل لمصر.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وفد الكنيسة الأرثوذكسية، الذي ضم الأنبا بيمن، مطران نقادة وقوص ومقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي، سكرتير قداسة البابا تواضروس الثاني، والنائب كامل ميشيل، عضو مجلس الشيوخ، ومنسق لجنة العلاقات العامة بالكنيسة.
وعبّر المستشار محمود فوزي عن امتنانه العميق لهذه الزيارة، ووجّه تحية تقدير إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لما يقوم به من دور فاعل في تعزيز السلام المجتمعي، وأشاد بدور الكنيسة الريادي في ترسيخ قيم التسامح والمحبة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ودعم مساعي التنمية.
واتفق الحضور على ضرورة تعزيز قيم المواطنة وأهمية التكاتف بين جميع مكونات الشعب المصري، مع التركيز على الدور الفعال والمهم للمؤسسات الدينية في تحقيق السلام المجتمعي ودعم الاستقرار والتنمية، وتم التأكيد على أن وحدة شعب مصر، مسلمين وأقباط هي السبيل الوحيد للحفاظ على البلد.
كما تم التأكيد على أهمية تقوية العلاقات بين الجانبين وتعزيز التعاون المشترك في خدمة القضايا المجتمعية، بما يسهم في الاستقرار الاجتماعي والتنمية الشاملة.
وفي نهاية اللقاء، حرص أعضاء الوفد الكنسي على تهنئة المستشار محمود فوزي بمنصبه، متمنين له دوام التوفيق والسداد في جميع مهامه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس لسفير نيبال بالقاهرة: وحدة النسيج الوطني المصري ممتدة منذ عهد الفراعنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، السفير سوشيال كومار لامسال، سفير دولة نيبال بمصر.
تناول حديث قداسة البابا مع ضيفه موضوع الحضارات السبع التي مرت بها مصر عبر تاريخها، مشيرًا إلى قوة العلاقات التي تجمع بين جميع المصريين، ووحدة النسيج الوطني الممتدة منذ عهد الفراعنة وحتى اليوم.
كما أكد على العلاقات الطيبة التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان، بالإضافة إلى الأزهر الشريف وكافة الكنائس داخل مصر وفي كل العالم.
من جانبه، قدم السفير لامسال لمحة عن دولة نيبال، موضحًا أنها دولة علمانية تحتضن تعددية دينية يعيش أبناؤها في تفاهم وتعايش، على غرار ما تشهده مصر. مشيرًا إلى وجود عدد من المواطنين النيباليين الذين يعملون ويدرسون في مصر.
كما تناول اللقاء دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في خدمة المجتمع النيبالي.
في ختام الزيارة، دعا قداسة البابا السفير إلى زيارة الأديرة القبطية، موضحًا أن مصر شهدت نشأة الرهبنة المسيحية، حيث يعد القديس الأنبا أنطونيوس أول راهب في التاريخ، ويعتبر ديره أول دير في العالم.