الدبيبة: ليبيا دون مشاريع تخطيط عمراني منذ 2004
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إن دولة ليبيا لم تشهد أي مشروع تخطيطي منذ العام 2004، مشددا على أن الحكومة لن تتأخر عن الاهتمام بالتخطيط العمراني وإعطائه الأولوية في البرنامج التنموي.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها لمصلحة التخطيط العمراني بهدف معالجة الأوضاع العمرانية الحالية، حيث عُقدت خلال الزيارة ورشة عمل موسعة استعرضت الخطة العاجلة والثلاثية المعدة من قبل مصلحة التخطيط العمراني.
واستعرض رئيس المصلحة أحمد المختار الإجراءات المتخذة بشأن إعداد الخطة التطويرية والجدول الزمني المستهدف للخطة.
وناقشت ورشة العمل الخطة القصيرة لمعالجة الأوضاع العمرانية الحالية ومعالجة البناء العشوائي، إضافة إلى الاستراتيجية العمرانية لتطوير حاضرة طرابلس، حيث تم تقديم عرض مرئي حول الوضع القائم، والنمو العشوائي، وأسباب القصور في الخطة الوطنية واستعمالات الأراضي وفق الوضع القائم.
وأكد الدبيبة ضرورة التنسيق مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي لاستحداث أقسام التخطيط العمراني بكليات الهندسة، لتتمكن من المساهمة في معالجة الأوضاع العمرانية التي تعيشها البلاد، مشددا على ضرورة اعتماد برامج تدريبية فنية للعاملين بالمصلحة لتواكب الخطة التنموية التي تستهدفها المصلحة في مشروعها التنموي.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
التخطيط العمرانيالدبيبةحكومة الوحدة الوطنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف التخطيط العمراني الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لعب قداسة البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعرضت لها مصر، وخاصة الحوادث الإرهابية التي استهدفت الكنائس والأقباط ، واعتمد البابا على نهج متوازن يجمع بين الحكمة الروحية والعمل الوطني، وأسهم في تهدئة الأوضاع، وتعزيز التماسك بين أبناء الوطن.
اجراءات البابا تواضروس الثان للحفاظ علي الوحدة الوطنية
١-خطاب التسامح و المحبة:
- دعا البابا باستمرار إلى التسامح، وعدم الانجرار وراء دعوات الكراهية أو الانتقام، مؤكدًا على ضرورة مواجهة العنف بالمحبة والسلام.
-في تصريحاته عقب الحوادث الإرهابية، كان يؤكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الأقباط جزء أصيل من النسيج المصري.
٢- التعاون مع الدولة :
-حرص البابا على التعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب، وشارك في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، من خلال دعمه المستمر للقيادة السياسية والجيش المصري في التصدي للعنف والتطرف.
-أشاد بدور الدولة في ترميم الكنائس التي تضررت جراء الهجمات، مما عزز الثقة بين الكنيسة والحكومة.
٣-التضامن مع ضحايا و أسرهم:
-كان البابا حاضرًا بقوة في دعم أسر ضحايا الحوادث الإرهابية، سواء من خلال زيارات ميدانية أو تقديم الدعم الروحي والنفسي لهم، مما ساعد في تخفيف آلامهم وحثهم على التمسك بالإيمان والوطنية.
٤- تعزيز الوحدة بين المسلمين و المسحيين :
-عمل البابا على تقوية العلاقات مع القيادات الإسلامية، مشددًا على أهمية التعايش بين المسلمين والمسيحيين كأبناء وطن واحد.
-شارك في مناسبات وطنية ودينية، وأكد في كلماته على أن الإرهاب يستهدف الجميع دون تفرقة، وأن الرد عليه يكون بتكاتف الشعب المصري بمختلف طوائفه.
٥-ترسيخ دور الكنيسة كمؤسسة وطنية :
- أكد البابا أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل مؤسسة وطنية تسعى لخدمة المجتمع، مما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في تهدئة الأجواء بعد الحوادث الإرهابية، وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني بين الأقباط.
ريالة البابا تواضروس الثاني في مواجهة الارهاب
"الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لكنه يستهدف تدمير الوطن بأكمله. الرد الحقيقي عليه هو بالمزيد من المحبة، والتماسك، والعمل المشترك لبناء مصر التي نحبها جميعًا".
بفضل هذا النهج الحكيم، استطاع البابا تواضروس الثاني أن يحافظ على الوطن، ويحول الألم الناتج عن الحوادث الإرهابية إلى قوة دافعة نحو مزيد من الوحدة والتماسك الوطني.