شنايدر اليكتريك: نسبة المكون المحلي في منتجاتنا تبلغ 81% ونستهدف الوصول لـ85% العام المقبل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد سيباستيان رييز الرئيس التنفيذي لشركة "شنايدر إليكتريك" الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي أن نسبة المنتج المحلي لمنتجاتنا تبلغ 81%، ونستهدف الوصول بها إلى نسبة 85% عام 2025، وذلك تماشيا مع استراتيجية الحكومة المصرية في تقليل فاتورة الاستيراد وتعظيم قيمة الصادرات.
وقال سيباستيان رييز - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، بموقع المصنع بمدينة بدر، إن «شنايدر اليكتريك»، تقوم بخدمة السوق المحلية في مصر، بالإضافة إلى السوق الإفريقي والشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه تم فتح أسواق جديدة في بعض دول أوروبا لتكون سوقا لمنتجاتنا.
وأضاف سيباستيان أن مصر تعد أحد الأسواق الاستراتيجية لتحقيق خطط "شنايدر إلكتريك" للنمو والتوسع في المنطقة، ونفخر بدعم رؤية الدولة المصرية لتصبح مصر مركزًا إقليميا للتصنيع والتصدير.
وأشار إلى أنه من خلال تطبيق أعلى معايير الاستدامة كأساس لكافة عملياتنا، نسهم في دفع عجلة التنمية الصناعية وخلق تأثير إيجابي على البيئة والمجتمعات التي نعمل بها، بما يتماشى مع أهداف مصر للتنمية المستدامة.
وكشف عن أن مصنع شنايدر إلكتريك، حصل على شهادة "صفر انبعاثات كربونية"، ما يؤكد إلتزام الشركة بالإستدامة وتطبيق حلول مبتكرة في عملياتها، حيث يلبي المصنع 20% من احتياجاته من الطاقة عبر الألواح الشمسية الموجودة في الموقع، ويعتمد على مصادر الطاقة المتجددة في باقي احتياجاته، في الوقت الذي تم فيه الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في التغليف في المصنع واستبداله بمواد معاد تدويرها، وتسعى شنايدر إلكتريك للوصول إلى 50% من المواد الخضراء في منتجات المصنع بحلول 2025، بعد أن حقق بالفعل نسبة 32% خلال 2024.
ومن جانبه، قال أردا تشيمن، مدير مصنع "شنايدر إلكتريك" وفر 600 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، تمثل النساء 10% من إجمالي القوة العاملة بالمصنع، و38% من العاملين الذين بدأوا مسيرتهم المهنية في المصنع، حيث يتم تمكين موظفيها من اكتساب المعرفة والخبرات اللازمة من خلال برامج التدريب المستمرة وتنمية المهارات.
اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد أهمية التحول الرقمي في تحسين إدارة وحوكمة المنظومة المائية
أشرف صبحي: نسعى إلى التحول الرقمي الكامل فى إدارة المنظومة الرياضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحول الرقمي مدينة بدر اقتصاد مصانع تنمية المهارات شنايدر اليكتريك توفير عمالة شنایدر إلکتریک
إقرأ أيضاً:
الشركة السعودية لشراء الطاقة توقّع اتفاقياتٍ لشراء الطاقة لخمسة مشروعات بسعة إجمالية تبلغ 9200 ميجاواط
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس مديري الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس)، وقّعت الشركة اليوم اتفاقيات لشراء الطاقة لمجموعة من مشروعات الإنتاج المستقل، للطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الحرارية بسعة إجمالية تبلغ 9,200 ميجاواط.
9
وتشمل هذه المشروعات التي تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لها؛ مشروعات رماح والنعيرية للطاقة الحرارية، تعمل بتقنية التوربينات الغازية بالدورة المركبة المرنة مع الجاهزية لتركيب وحدات التقاط الكربون بسعة إجمالية 7,200 ميجاواط: حيث تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي رماح-1 والنعيرية-1، اللذين تبلغ سعة كل منهما 1800 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أكواباور، والشركة السعودية للكهرباء ، وشركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو ). وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-1 4.5859 سنت/كيلوواط-ساعة، و 4.6114 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع النعيرية-1.
فيما تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي رماح-2 والنعيرية-2 ، اللذين تبلغ سعة كلٍ منهما 1800 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ، وشركة جيرا اليابانية ، وشركة البواني المحلية. وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-2 4.5613 سنت/كيلوواط-ساعة و4.4960 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع النعيرية-2
9.
ومن المقرر أن تبدأ مشروعات رماح والنعيرية مرحلة التشغيل التجاري في الربع الثاني من عام 2028م, بالإضافة إلى مشروع الصداوي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يأتي ضمن المرحلة الخامسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بسعةٍ إجمالية تبلغ 2,000 ميجاواط, حيث تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع الصداوي للطاقة الشمسية، الذي تبلغ سعته 2000 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) ، وشركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وشركة جي دي لتطوير الطاقة. ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع في الربع الثاني من عام 2027م, وقد بلغت تكلفة إنتاج الكهرباء 1.2926 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع الصداوي
الجدير بالذكر أن هذه المشروعات استقطبت استثمارات إجمالية تقارب 35 مليار ريال سعودي، وهي تُمثّل جزءًا من جهود قطاع الطاقة في المملكة لتحقيق أهداف رؤية “السعودية 2030