الأسبوع:
2025-02-23@04:35:52 GMT

(35) عامًا على نوبل "خوسيه ثيلا"

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

(35) عامًا على نوبل 'خوسيه ثيلا'

"لكتابته نثر غني ومكثف، يشكّل برحمة مقيدة رؤية صعبة لضعف الإنسان".. هكذا وصفت جائزة نوبل للآداب حيثيات فوز الأديب والشاعر الإسبانى "كاميلو خوسيه ثيلا" (1916- 2002م) بالجائزة، والتي حلت في العشرين من أكتوبر الجاري الذكرى الـ (35) لفوزه بها (1989م)، وهي السنة التي تلت فوز أديبنا الكبير نجيب محفوظ بها (1988م).

ولـ "خوسيه ثيلا" رواية هي الأشهر في تاريخه - وربما في تاريخ الأدب الإسباني - باسم "عائلة باسكال دوارتي"، والتي حظيت من النشر والرواج والترجمة إلى اللغات الأخرى قدر ما نالته رواية "دون كيشوت" للكاتب الشهير "ثيرفانتيس".

وقد نبّهت "عائلة باسكال دوارتي" الإنسانية إلى ما تحدثه الحرب - وإن كانت حربًا أهلية- في نفوس البشر من جراح دامية تستعصي على الالتئام، ومآسٍ لا قِبَل للبشر على تحمّلها وتجاوز آثارها المدمرة.

وقد صُنفت الرواية (صدرت عام 1942م) في طليعة التيّار الواقعيّ الاجتماعي والمختصّ بالمشرّدين والمهمّشين في بيئاتهم الدنيا، لا سيما بعد أن تم منعها من جانب سلطة الجنرال "فرانكو"، وهو المنع الذي أتاح للرواية الذيوع والانتشار، علمًا بأن "خوسيه ثيلا" قد قاتل خلال الحرب الأهلية الإسبانية ضمن قوات "فرانكو"، والذي ما لبث أن انتقده بعد ذلك.

وله أيضًا رواية شهيرة أخرى بعنوان "خلية النحل"، علمًا بأن له (16) رواية، و(41) مجموعة قصصية، ومن أبرزها: القفير- المسيح ضد آريزونا- سان كاميليو- اغتيال الخاسر- مكتب الظلمات. ومن المؤسف أن المكتبة العربية لم تنتبه كثيرًا لأهمية كتابات "خوسيه ثيلا"، وهو ما ظهر في ندرة الترجمة لها.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ممثلون: الدراما «مرآة» المجتمع برعاية منصور بن زايد.. بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية تنطلق اليوم

نظمت مؤسسة «بحر الثقافة» في أبوظبي مساء أمس الأول جلسة مناقشة لرواية «ورق الذكريات» للكاتبة صالحة عبيد غابش، وأدارت جلسة الحوار الإعلامية السعد المنهالي بحضور مؤلفة الرواية، وقدمت كل من المشاركات في المناقشة قراءتها لهذا العمل الروائي الذي تحول إلى نص مسرحي عرض في المغرب بعنوان: «الليلة قبل الأخيرة» في مهرجان مسرح المرأة العالمي في مدينة مراكش. في البداية، رحبت المنهالي بالكاتبة والشاعرة غابش مبينة أنها قلم كبير في الإمارات على الصعيد الثقافي والمعرفي والنشر والكتابة،  مشيرة إلى محور الرواية وشخصياتها بكل تفاصيلها.
بدورها شكرت غابش مؤسسة بحر الثقافة على هذا الاهتمام، ونوهت إلى أن رواية «ورق الذكريات» تهتم بالمرأة، بأحلامها وطموحاتها واهتماماتها الصغيرة، وتأخذ مكانتها كزوجة وأم، وحتى كطفلة في أن تعيش المرحلة التي هي تمر بها في كل تفاصيلها.
وأشارت الروائية آن الصافي في مداخلتها إلى التحليل السردي، مبينة أن الرواية تتميز بحبكة متماسكة، حيث تبدأ الحكاية وتنتهي بين الشخصيتين الرئيسيتين، آمنة وزوجها سعيد، مما يعكس دورة حياتية تعيد ترتيب الأولويات والعلاقات بين الأفراد. وأكدت الصافي أن رواية «ورق الذكريات» ليست مجرد قصة عن الحب والانفصال، بل هي دراسة معمقة للعلاقات الإنسانية وتأثير المجتمع على الفرد. مضيفة أن الكاتبة تنسج خيوط القصة ببراعة لتصل إلى نهاية مغلقة تعيد الأحداث إلى نقطة البداية، مكملة بذلك دورة العلاقة بين آمنة وزوجها. والنهاية المغلقة تؤكد على اكتمال التحولات النفسية للشخصيات، ورأت أن الرواية إضافة مهمة للأدب الإماراتي الحديث.

مقالات مشابهة

  • والتز: ترامب سيحصل على "نوبل للسلام"
  • مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»