(35) عامًا على نوبل "خوسيه ثيلا"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
"لكتابته نثر غني ومكثف، يشكّل برحمة مقيدة رؤية صعبة لضعف الإنسان".. هكذا وصفت جائزة نوبل للآداب حيثيات فوز الأديب والشاعر الإسبانى "كاميلو خوسيه ثيلا" (1916- 2002م) بالجائزة، والتي حلت في العشرين من أكتوبر الجاري الذكرى الـ (35) لفوزه بها (1989م)، وهي السنة التي تلت فوز أديبنا الكبير نجيب محفوظ بها (1988م).
ولـ "خوسيه ثيلا" رواية هي الأشهر في تاريخه - وربما في تاريخ الأدب الإسباني - باسم "عائلة باسكال دوارتي"، والتي حظيت من النشر والرواج والترجمة إلى اللغات الأخرى قدر ما نالته رواية "دون كيشوت" للكاتب الشهير "ثيرفانتيس".
وقد نبّهت "عائلة باسكال دوارتي" الإنسانية إلى ما تحدثه الحرب - وإن كانت حربًا أهلية- في نفوس البشر من جراح دامية تستعصي على الالتئام، ومآسٍ لا قِبَل للبشر على تحمّلها وتجاوز آثارها المدمرة.
وقد صُنفت الرواية (صدرت عام 1942م) في طليعة التيّار الواقعيّ الاجتماعي والمختصّ بالمشرّدين والمهمّشين في بيئاتهم الدنيا، لا سيما بعد أن تم منعها من جانب سلطة الجنرال "فرانكو"، وهو المنع الذي أتاح للرواية الذيوع والانتشار، علمًا بأن "خوسيه ثيلا" قد قاتل خلال الحرب الأهلية الإسبانية ضمن قوات "فرانكو"، والذي ما لبث أن انتقده بعد ذلك.
وله أيضًا رواية شهيرة أخرى بعنوان "خلية النحل"، علمًا بأن له (16) رواية، و(41) مجموعة قصصية، ومن أبرزها: القفير- المسيح ضد آريزونا- سان كاميليو- اغتيال الخاسر- مكتب الظلمات. ومن المؤسف أن المكتبة العربية لم تنتبه كثيرًا لأهمية كتابات "خوسيه ثيلا"، وهو ما ظهر في ندرة الترجمة لها.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسبانية تُعارض «رواية أنشيلوتي» في «واقعة مبابي»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
حرص الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، على طمأنة جماهير النادي على النجم كيليان مبابي الذي وجهت إليه الصحافة السويدية «من دون دليل واضح» الاتهام بأنه ارتكب جريمة «مخلة بالشرف»، بينما كان موجوداً في أحد فنادق ستوكهولم عاصمة السويد، أثناء رحلة قصيرة قام بها إلى هناك، خلال فترة الراحة التي منحها أنشيلوتي للاعبين، بمناسبة مباريات «الأجندة الدولية».
وقال أنشيلوتي إن مبابي لم يتأثر على الإطلاق بما تردد حول الواقعة، مشيراً إلى أن الأنباء الواردة من الصحافة السويدية محض تكهنات، بينما لم يُوجه للاعب أي اتهام صريح.
وعندما سُئل أنشيلوتي، عما إذا كان تحدث مع مبابي عن الموقف، قال: «أتحدث يومياً مع جميع اللاعبين، وحتى الآن لم تتضح الصورة، والحديث الدائر في الصحافة السويدية لا يمكن التعويل عليه، لأنه مجرد تكهنات».
ووصف أنشيلوتي حالة مبابي بأنها طبيعية، وأنه لم يتأثر بما رددته الصحف السويدية، ولا تبدوعليه أية علامات انزعاج خلال التدريبات، بل إن رغبته كبيرة في مساعدة الفريق.
وأكدت أسرة مبابي وممثلوه أن اللاعب يظل هادئاً وصافي الذهن، رغم هذه الاتهامات التي وصفوها بأنها «ملفقة» ويقف خلفها طرف يريد تعكير صفو قائد منتخب فرنسا، لكونه رفع قضية ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان، مطالباً برواتب ومكافآت متأخرة ومستحقة له، تبلغ 55 مليون يورو، في إشارة واضحة إلى «الباريسي».
غير أن صحيفة ريليفو الإسبانية عارضت رواية أنشيلوتي، وأكدت أن اللاعب متأثر فعلاً بالموقف والاتهامات الموجهة إليه من الصحافة السويدية، مشيرة إلى أن الذين يعرفون مبابي جيداً يدركون للوهلة الأولى، أنه أكثر حزناً من أي وقت، وأنه يخفي حزنه، وتشتت ذهنه بالاندماج في التدريبات، وهذا يفسر- على حد قول الصحيفة- لماذا لم يلحظ أنشيلوتي تأثره.