بدر عبد العاطي: ناقشت مع نظيرتي الرومانية جهود دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه تناول مع نظيرته الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو، الحديث عن القضية الفلسطينية، واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني بسبب الإجرام والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تحدث مع نظيرته الرومانية عن كل الجهود التي قامت بها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لمحاولة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأوضح وزير الخارجية إن زيارة وزيرة الخارجية الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو، تأتي استكمالا لسسلة من الزيارات المهمة التي جرى تبادلها بين البلدين في السنوات الأخيرة، على رأسها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بوخارست في يونيو 2019.
وأضاف «عبدالعاطي» «زيارة الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس في أكتوبر 2021، تهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين، وبما يحقق مصالح شعبيهما».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الخارجية إسرائيل غزة قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: المؤتمر الثالث لفلسطين يأتي في إطار الاهتمام والتوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي تحتضنه العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد قائد الثورة ضمن محاضرته الرمضانية الـ 22 اليوم، أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وتوجه بالشكر للقائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته.. معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد في محاضرته الرمضانية قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم تتمثل الأولى في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
فيما تتمثل القاعدة الثانية، في قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخّص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل.. مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت قائد الثورة إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم قدم في سورة آل عمران تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار السيد القائد إلى أن الله تعالى بين في سورة المائدة خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.