«صناع الخير» تحتفل باليوم العالمي للإبصار بفعاليات توعوية لمكافحة العمى
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
واصلت مؤسسة «صناع الخير» للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأوركيديا للصناعات الدوائية احتفالاتها باليوم العالمي للإبصار مؤخرًا، بتنفيذ فعاليات توعوية مبتكرة، إذ أطلقا أتوبيس مبادرة «عنيك في عنينا» ليجوب بعض القرى في محافظات الفيوم، ويصل في محطته النهائية إلى قرية أبو شنب بمركز أبشواي، حيث يتوقف داخل مدرسة علي ابن أبي طالب بالقرية، موصلًا رسائل توعية للأطفال وكل الفئات بأهمية الحفاظ على البصر وضرورة المشاركة في الاستفادة من القوافل الطبية المتكاملة للاكتشاف المبكر لأمراض العيون.
وأكد هاني عبدالفتاح، الرئيس التنفيذي لصناع الخير، في بيان، أن احتفالات اليوم العالمي للإبصار، تأتي في سياق شراكة ممتدة بين صناع الخير وأوركيديا لدعم صحة إبصار كافة شرائح المجتمع المصري، واستمرارًا لجهود مبادرة «عنيك في عنينا» للحد من مسببات العمى.
وأشار «عبدالفتاح» إلى أن احتفالات صناع الخير وأوركيديا باليوم العالمي للإبصار هذا العام، من خلال إطلاق أتوبيس «عنيك في عنينا» وتحركه في عدد من القرى، تستهدف تحفيز الأهالي في القرى، وبخاصة الأشد احتياجًا، على العناية بالعيون والاستفادة من فرص العلاج المتكاملة والمجانية.
رسالة للشراكة والتعاونمن جانبها، أوضحت الدكتورة شيماء صبري، مدير المكتب العلمي لأوركيديا، أن الشراكة بين صناع الخير وأوركيديا للاحتفال باليوم العالمي للإبصار هي رسالة للرأي العام بأهمية التعاون والشراكة بين القطاعات الاقتصادية والأهلية المختلفة، لتقديم مزيد من الدعم للوصول لصحة إبصار للجميع، تحقيقًا لرؤية الأمم المتحدة في احتفالات اليوم العالمي للإبصار.
وأضافت أنه سبق لصناع الخير وأوركيديا، تزويد أقسام الرمد بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات الرمد الحكومية بأحدث أجهزة التشخيص دعمًا لكل مرضى العيون، وذلك للارتقاء بالمنظومة الطبية وتقديم خدمات طبية حديثة لأعداد مضاعفة من مرضى العيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناع الخير مبادرة عنيك في عنينا العالمی للإبصار
إقرأ أيضاً:
هل القلب هو الفؤاد أم بينهما فرق؟.. الشيخ مختار جمعة يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق الشيخ مختار جمعة في حديثه إلى جانب لغوي وفلسفي في تفسير القرآن الكريم، ويشير إلى طريقة استخدام القرآن للألفاظ بما يتناسب مع المعنى والمغزى الديني عند الحديث عن الأعضاء والوظائف، يُبرز الشيخ كيف أن القرآن لا يقتصر على استخدام الألفاظ بمعناها الظاهر فحسب، بل يشمل أيضًا المعنى الوظيفي والرمزي لها.
كما ذكر الشيخ مختار جمعة في برنامج على قناة "تن" أن السمع والبصر والفؤاد، كلّ واحد منها له وظيفة معينة، وأن القرآن يربطها بمسؤولية الإنسان عن هذه الوظائف.
وأضاف، أن هذا يوضح أن الإنسان مسؤول عن استخدام حواسه وأعضاءه فيما يرضي الله تعالى، وفي قول المولى عز وجل: "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، يُنبه القرآن الكريم إلى أهمية استغلال هذه الحواس في الطريق الصحيح.
واستكمل، أما فيما يتعلق بالتفريق بين "القلب" و"الفؤاد"، فإن العلماء اللغويين يوضحون أن "القلب" يشير إلى العضو الذي يضخ الدم، بينما "الفؤاد" يُستخدم في بعض الأحيان للإشارة إلى الوظيفة أو المعنى المعنوي المتعلق بالعاطفة أو الفهم، ولكن إذا تم الجمع بين الكلمتين، فإنها تشير إلى العضو والوظيفة معًا.
وأوضح، أنه بالنسبة لمسألة العمى، الشيخ مختار جمعة يشير إلى أن العمى في القرآن لا يتعلق فقط بعدم الرؤية البصرية، بل يشمل أيضًا العمى الفكري أو الروحي، ففي قول المولى تبارك وتعالى "ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا"، حيث يتحدث القرآن عن أولئك الذين فقدوا بصيرتهم العقلية والروحية وليس البصر فقط.