زوجى يرفض علاجى وإطعامي .. أمين الفتوى: يحاسب أمام الله
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، حول: "الزوج لا يصرف على زوجته أي شيء يتعلق بها، سواء كان علاجًا أو ملابس أو أي شيء شخصي تريده، ويقول لها: 'أنا ماليش دعوة بيكي'، وقد مضى على زواجهما 20 عامًا ولديهما أولاد، لكنه لا يهتم حتى إذا كانت تحتاج إلى طعام، هو ينفق على الطعام ولكن ليس كنفقة واجبة، وهى تمتنع عن معاشرته".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال أحد البرامج الدينية، أن المصروفات الشخصية وعلاج الزوجة إذا مرضت أو كسوتها هي من النفقة الواجبة شرعًا، ويجب عليه أن ينفق عليها كما ينفق على نفسه، وإذا كانت بحاجة إلى علاج أو ملابس، من حقها أن تطلب منه ذلك، وواجب عليه أن ينفق عليها ما دام قادرًا على هذه النفقة بغير إسراف ولا تبذير.
وأشار إلى أن عدم إنفاق الزوج يؤثر على حقوق الزوجة، فالزوج يجب أن ينفق على زوجته كما ينفق على نفسه، وهي تتأثر معه كما هو يؤثر عليها، ومن المؤسف أن الزوج غالبًا ما يكون بخيلًا حتى على المستوى المعنوي، وهذا يؤثر على نفسية الزوجة بشكل كبير.
وتابع: "البخل المادي أو المعنوي هو طبع في الإنسان، ويحتاج إلى بعض التدريب لتحسينه، وإذا استمرت الزوجة في السكوت لمدة عشرين عامًا، فهذا يدل على أنها تحملت العيشة لأسباب متعددة، بما في ذلك الأولاد، يجب علينا معالجة هذه القضايا شيئًا فشيئًا حتى يهدينا الله سبحانه وتعالى".
وأكد على ضرورة التدريب، قائلاً: "يجب على الزوج أن يتعلم كيفية إظهار الحب لزوجته بكلمات لطيفة، وكيف يستجيب لطلباتها إذا لم تكن فيها إسراف أو تبذير، وإذا كانت هناك نفقة واجبة، مثل العلاج، يمكنها الصبر واحتساب ذلك عند الله، أو أن تطلب حقها، إذا لم يكن هناك إنفاق واجب، عليها أن تطالب بحقوقها".
وفي رسالة إلى الأزواج الذين يقصرون في حق زوجاتهم، قال الدكتور فخر: "الزوجة أمانة عند الزوج، ولها متطلبات ومشاعر، وإذا لم تُشبع هذه المتطلبات، سيحدث شقاق، والخاسر في النهاية هم الأولاد، إذا كانت المشكلة هي البخل ببعض المال، يجب أن نتذكر أن الحياة لا تتعلق فقط بالمال، حتى لو كان الزوج فقيرًا، يمكنه شراء خاطر زوجته بكلمة حلوة".
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم"، مشددًا على أن "متطلبات الإنسان كثيرة، ولا يمكن الوفاء بكل احتياجات الناس بالأموال، ولكن يمكن إسعادهم بابتسامة وخلق حسن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشاكل الزوجية المصروفات الشخصية حقوق الزوجة إذا کانت ینفق على
إقرأ أيضاً:
خبيرة: تقصير الزوجة في حق زوجها تهديد للحياة الأسرية
ترى داليا نعمان، المحامية والاستشاري الأسري، أن تقصير الزوجة في حق زوجها يدفعه لخيانتها، مضيفة: "الست طول اليوم ماسكة التليفون ومهتمة بمواقع التواصل ومقصرة في حق بيتها وزوجها".
وأضافت داليا نعمان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الزوجة قد تكون أحد الأسباب المهمة والرئيسية في بعض الأوقات التي تدفع الرجل إلى خيانتها، من خلال تقصيرها وإهمالها في حقوق وواجبات الزوج وربما يكون ذلك ناتج عن عملها أو تعرضها لضغوطات حياتية أو أسرية أو صحية أو غيرهم.
استشاري تخطيط عمراني: «تل العقارب» نموذج يُحتذى به في المشروعات السكنية المتطورة استشاري مناعة: لقاحات كورونا الحالية لا تقدم حماية ضد سلالة XEC (فيديو)
استطردت: لا يمكن أن نغفل أيضا دور منصات التواصل الاجتماعي وخطرها على استقرار الأسرة والمجتمع، مشيرة أنها تمثل بيئة خصبة للخيانة الزوجية بشكل كبير جدا.
ونوه إلى أنه لا يوجد عذر للرجل يبرر خيانته للمرأة، فإذا أهملت أو قصرت في واجباتها الزوجية على الزوج أن يراجعها مرة واثنين ولا يمكن بكل حال من الأحوال أن تكوت الخيانة هي الحل الأمثل لمواجهة المشكلة.
وأضافت في حالة عدم استجابة الزوجة لنصائح زوجها بشأن التقصير في بيتها أو في واجباتها الزوجية فهناك شيء يسمى الطلاق، مضيفة: الخيانة بتكسر المرأة تشعرها بالخذلان.
وتابعت الخبيرة الأسرية: الخيانة الزوجية أمر طبيعي في الرجل وصفة أساسية لا تنفصل عن سماته.