وزير خارجية إسرائيل: سنتّخذ إجراءً قانونياً بحق ماكرون لمنعه إسرائيل من المشاركة في معرض "يورونيفال"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أنه سيتمّ اتّخاذ إجراء قانوني بحق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنعه الشركات الإٍسرائيلية من المشاركة في معرض الأسلحة البحرية "يورونيفال".
وقال في منشور عبر منصة "إكس": "إن مقاطعة الشركات الإسرائيلية، للمرة الثانية، مع فرض شروط غير مقبولة، هي إجراءات غير ديمقراطية في نظرنا، خاصة بين الدول الصديقة.
وأضاف: "إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة على خط المواجهة في الحرب ضد النظام الإسلامي المتطرف، ويتعين على فرنسا، ومعها العالم الغربي برمته، أن يقفوا معنا وليس ضدنا".
وأشار منظمو المعرض، المقرر عقده في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، إلى أن الحكومة الفرنسية وافقت على مشاركة وفود إسرائيلية من دون أجنحة أو عرض للمعدات، وأن القرار يسري تحديداً على سبع شركات إسرائيلية.
وكانت فرنسا قد منعت سابقاً الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض الأسلحة "يوروساتوري" بباريس، للضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب التي شنتها على قطاع غزة.
وتشهد العلاقات الفرنسية – الإسرائيلية توترات شديدة، بعد دعوة ماكرون لوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن بلاده "لم تسلّم أي سلاح".
Relatedنتنياهو يزعم العثور على أسلحة روسية في لبنان ويصف تصريحات ماكرون حول تأسيس إسرائيل بـ "جهل تاريخي"ماكرون يدعو إيران للعب دور إيجابي في تهدئة شاملة في الشرق الأوسطماكرون دعا لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة ونتنياهو يرد: معك أو بدونك سننتصر وصدى عارك سيلاحقكوقال ماكرون في وقت سابق: ”أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن نعود إلى الحل السياسي، وأن نتوقف عن تسليم الأسلحة المستخدمة في غزة".
وأثار تصريح ماكرون غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ردّ قائلاً: "سننتصر بكم أو من دونكم، ولكن صدى عاركم سيتردد لفترة طويلة بعد أن ننتصر".
وقال إن "إن إسرائيل تخوض حربا على جبهات عدة ضد مجموعات تدعمها إيران"، وسأل نتنياهو: "هل تفرض إيران حظر أسلحة على حزب الله، على الحوثيين، على حماس وعلى وكلائها الآخرين؟ بالطبع لا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو في اتصال مع ترامب: إسرائيل تتخذ قراراتها وفقاً لمصالحها الوطنية تسريب خطط إسرائيلية للهجوم على إيران من داخل الاستخبارات الأميركية.. ما القصة؟ من قاعدة "غليلوت" إلى مقر نتنياهو.. حزب الله يستخدم طائرة "صياد 107" لاستهداف مواقع حساسة في إسرائيل أسلحة فرنسا إسرائيل قطاع غزة إيمانويل ماكرون بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إيطاليا قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إيطاليا قطاع غزة أسلحة فرنسا إسرائيل قطاع غزة إيمانويل ماكرون بنيامين نتنياهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إيطاليا قطاع غزة حيوانات ضحايا الاتحاد الأوروبي إسرائيل فيضانات سيول حزب الله السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تختلق ذرائع لتحقيق أهدافها وتغيير المنطقة
قال الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني السابق، إن إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات لاستهداف الجنوب اللبناني أو أي منطقة أخرى، فهي تختلق الحجج التي تخدم أهدافها الاستراتيجية، موضحًا أن الهدف الرئيسي لإسرائيل، كما تعلن بشكل واضح، هو تغيير ملامح الشرق الأوسط، ومنع أي نفوذ لإيران في المنطقة سواء من خلال حزب الله أو الفصائل المتحالفة معها.
وأضاف الخرابشة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن حزب الله، في الوقت الحالي، ملتزم بالهدنة ولم يخرقها، وهو ما يعزز فكرة أن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان قد تكون من فعل أطراف أخرى تهدف إلى خلق ذرائع لإسرائيل لمواصلة تصعيدها العسكري، معتبرًا أن هناك أطرافًا تعبث بأمن لبنان وتسعى لإحداث خلافات داخلية بين حزب الله والسلطات اللبنانية، في محاولة لتفكيك المشهد السياسي والأمني في البلاد.
وأشار الخرابشة إلى أن القرار 1701، الذي صدر عام 2006، لم يُنفذ حتى الآن، إذ لا تزال إسرائيل تحتفظ بوجودها العسكري في الجنوب اللبناني، وتواصل خرق هذا القرار من دون التزام فعلي به.
وعلى المستوى الإقليمي، أكد الخرابشة أن إسرائيل تعمل على عدة جبهات، وليس فقط في لبنان، حيث تسعى إلى فرض سيطرتها على مناطق أخرى مثل القنيطرة والسويداء في سوريا، مستغلة اعتراف إدارة ترامب السابق بضم الجولان إليها.