السفير الأمريكي يبحث مع الزبيدي وحدة المجلس الرئاسي واعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بحث السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، مستجدات الأوضاع في اليمن.
وقال السفير فاجن -في بيان مقتضب نشره عبر منصة (إكس)- انه التقى الجمعة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي للتأكيد على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي.
وذكر الدبلوماسي الأمريكي أنه ناقش مع الزبيدي آخر التطورات في اليمن والمنطقة، بما في ذلك القضية الحرجة المتمثلة في الاعتقالات الظالمة التي يرتكبها الحوثيون ضد الموظفين اليمنيين العاملين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا عيدروس الزبيدي المجلس الرئاسي الحوثي
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن دعوتها لجماعة الحوثيين للإفراج عن كافة موظفيها المحتجزين منذ أكثر من نصف عام، بمناسبة حلول شهر رمضان.
جاء ذلك في بيان مشترك، صادر عن كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، واليونسكو، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية، ومنظمتي "أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" الدوليتين.
وقال البيان إنه "انطلاقاً من روحية شهر رمضان الكريم، شهر السلام والتضامن، ندعو سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي لزملائنا، ليتمكنوا من الاحتفال في هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءا، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن رغم التحديات المتزايدة.
وأكد أن "استمرار الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين لدى الحوثيين، يعوق العمليات الإنسانية ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة".
ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج.
وقالت "عسى أن يحمل هذا الشهر الفضيل الأمل والتخفيف من المعاناة، وتعزيز الالتزام العالمي بدعم اليمنيين".