صلالة- العُمانية

استعرضت وزارة الاقتصاد أمس متطلبات المشاريع الإنمائية ذات الأولوية والمشاريع التي تستغل الميزات النسبية والتنافسية في محافظة ظفار وسبل دعم جهود المحافظة في مجال التنمية المحلية في القطاعات الحيوية تماشيًا مع الخطط والبرامج الوطنية المتعلقة برؤية "عُمان 2040" والبرامج الاستراتيجية للخطة الخمسية العاشرة.

وتطرق اللقاء المشترك- الذي عقد بولاية صلالة بالتعاون مع عدد من الجهات- إلى الجوانب المتعلقة بآليات ومنظومات الأداء الاستراتيجي والاقتصادي والتخطيطي والتنموي في مختلف القطاعات بمحافظة ظفار، وأهمية تعزيز المحتوى المحلي وأثره المتوقع في مشاريع تنمية المحافظة وأهميته وقياس أثره الاقتصادي والتنموي المحلي وموقفه التنفيذي والفرص الاستثمارية فيها.

واستعرض اللقاء مشروع الاستراتيجية الشاملة لمحافظة ظفار ومراحل العمل والتنفيذ والمنهجية المتبعة في المشروع، إضافة إلى تقديم عروض مرئية من الجهات المعنية في المحافظة حول مشاريع تنمية المحافظة والبنية الأساسية ومشروع تطوير منطقة الحافة، ومشروع سد "وادي أنعار" والمحميات الجانبية بميناء صلالة، ومشروع مستشفى قابوس الجديد بصلالة، ومزارع النجد، وتوسعة منطقة ريسوت الصناعية، وميناء صلالة ومشاريع الإسكان والتخطيط العمراني المتواكبة مع المشاريع التنموية في المحافظة.

حضر اللقاء المشترك صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات وعدد من المسؤولين من الجهات ذات العلاقة بالمحافظة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الكونغرس الأمريكي يدرج قرار يحتفي بالتحالف التاريخي والشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة

تم بالكونغرس الأمريكي إدراج قرار يحتفي بالصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة، مع قرب تخليد الذكرى الـ250 لمعاهدة السلام والصداقة، التي كانت المملكة بموجبها أول بلد في العالم يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتم تقديم القرار، الذي يحمل عنوان “الاعتراف بالصداقة العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية”، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، من طرف عضوي الكونغرس، الجمهوري جو ويلسون، والديمقراطي برادلي شنايدر.

ويكرس القرار التزام الحزبين في واشنطن بتوطيد التحالف “التاريخي والاستراتيجي” بين البلدين، كما يعترف بالدور الذي يضطلع به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إحلال السلام والاستقرار الإقليمي.

وجاء في ديباجة القرار، أنه “بالنظر لكون تاريخ فاتح دجنبر 2027 سيتزامن مع الذكرى الـ250 للاعتراف بالولايات المتحدة الأمريكية من طرف المملكة المغربية، أول بلد قام بذلك، مما يشكل مرحلة هامة في إحدى أعرق العلاقات الدبلوماسية في تاريخ الولايات المتحدة”، مذكرا بأن الولايات المتحدة صادقت، في الثامن عشر من يوليوز 1787 على معاهدة السلام والصداقة التي أرست العلاقات الدبلوماسية والتجارية الرسمية بين الولايات المتحدة والمغرب.

ويذكر القرار بأن هذه المعاهدة “تظل أقدم علاقة دبلوماسية متواصلة في تاريخ الولايات المتحدة”، وبأن المغرب “عمل، على الدوام، على تحفيز التعايش بين الأديان، لا سيما من خلال حماية أبناء الطائفة اليهودية، والتزم بتشجيع حوار الأديان”، وبأن الجاليات المغربية الأمريكية تساهم في إثراء التنوع الثقافي للولايات المتحدة.

وأشار القرار الذي تم تقديمه للكونغرس، إلى أن البلدين الحليفين أرسيا شراكة “متعددة الأبعاد تقوم على المصالح الاستراتيجية، والاقتصادية، والثقافية المشتركة”، مبرزا أن المغرب “يظل البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية للتبادل التجاري الحر مع الولايات المتحدة، حيث شهدت المبادلات الفلاحية الثنائية تطورا منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 2006”.

كما استعرض القرار التعاون الثنائي “الوثيق” في مجال الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والتنسيق العسكري، وفي مجالات الحد من انتشار الأسلحة النووية، ومكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة، وتعزيز مبادرات الأمن الإقليمي.

وسلط القرار الضوء، كذلك، على الدور الذي يضطلع به المغرب لفائدة الاستقرار الإقليمي، لا سيما في إطار اتفاقيات أبراهام، وكثافة العلاقات المغربية الأمريكية في المجالات الثقافية والتربوية والإنسانية، مؤكدا أهمية هذه العلاقات في النهوض بالمصالح الاقتصادية والأمنية المتبادلة. ومشيدا “بانخراط المغرب في الدبلوماسية الإقليمية، لاسيما مشاركته في اتفاقيات أبراهام”.

ويحث القرار الذي تم تقديمه إلى الكونغرس، على مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة والمغرب في مجالات التجارة، والأمن، والانتقال الرقمي، والعمل الإنساني، مؤكدا وجود فرص وتحديات مشتركة في إطار الشراكة، بما يدعم الجهود الرامية إلى تخليد هذه المرحلة الهامة في أفق 2027، لترقى إلى الأهمية التاريخية والاستراتيجية للتحالف بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية
  • سفارة السودان بالقاهرة تنوه إلى خطورة انتشار الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة باستبدال العملة السودانية
  • لها مئات المشاريع في العراق.. الوكالة الأمريكية للتنمية تُحل رسميا
  • ريمة..تدشين مشروعي صرف زكاة الفطر والمساعدات النقدية
  • «مستقبل وطن المنيا» يستكمل فعاليات مسابقة أوائل الطلبة.. صور
  • قضاء جنوبي العراق ينفق 300 مليار دينار على المشاريع.. هذه تفاصيلها
  • محافظ الأقصر يستقبل نقيب المهندسين لبحث تعزيز أوجه التعاون
  • شرطة بابل تنفي تعرض مدير مستشفى بالمحافظة الى هجوم مسلح
  • الكونغرس الأمريكي يدرج قرار يحتفي بالتحالف التاريخي والشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
  • توزيع 4,074 وجبة إفطار بالشارقة «مِن خير روادنا»