تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان منسق الأمم المتحدة الخاص تور وينسلاند، اليوم الأحد، الغارة الجوية الإسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل 87 شخصًا. 


وقال منسق الأمم المتحدة:" إن الكابوس في غزة يتفاقم، وتتكشف مشاهد مروعة في القطاع الشمالي، وسط الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة".


ودعا "وينسلاند" أيضًا إلى إنهاء الهجمات على المدنيين وحث على حماية النازحين الفلسطينيين، مضيفًا: "يجب إطلاق سراح الرهائن ووقف تهجير الفلسطينيين وحماية المدنيين".

وكانت ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الإسرائيلي على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى 87 قتيلًا، بحسب وزارة الصحة في غزة.
ودُمر مبنى سكني بالكامل في الغارة التي وقعت ليل السبت، ومن المتوقع أن يستمر ارتفاع حصيلة القتلى مع استمرار رجال الإنقاذ في البحث بين الأنقاض.


وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أكثر من 40 شخصًا أصيبوا بجروح بعضهم في حالة حرجة.


ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن الجيش اللبناني قوله، إن ثلاثة من جنوده قتلوا في غارة إسرائيلية على آليتهم في جنوب لبنان.


وقال الجيش اللبناني في بيان له، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مركبة على الطريق الواصل بين قرية عين إبل وحنين في جنوب لبنان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع حصيلة القتلى الازمة الانسانية إطلاق سراح الرهائن الهجمات على المدنيين الامم المتحده الضربات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسقط إحدى طائراته المسيرة بصاروخ اعتراضي

اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي اإلى إسقاط طائرة مسيرة خاصة به في منطقة جبل الشيخ إثر تعرضها لخلل فني، وذلك خشية لسقوطها في لبنان.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الثلاثاء: "تم إطلاق صاروخ اعتراضي على طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو في منطقة جبل الشيخ، بعد تعرضها لعطل فني، لمنع سقوطها في لبنان".

وجاء الحادث تزامنا مع انسحاب قوات الاحتلال من قرى وبلدات في جنوب لنبان كانت قد سيطرت عليها ما بين 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

ورغم ذلك، أعلنت الاحتلال أنه جيشه سيبقي في 5 مواقع لبنانية حتى إتمام حزب الله انسحابه إلى شمال نهر الليطاني، وذلك بذريعة أن هذه النقاط تقابل تجمعات استيطانية رئيسية.


والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن أي تأخير آخر في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان إلى جنوب الخط الأزرق يشكل انتهاكا مستمرا للقرار الأممي 1701.

ويدعو هذا القرار لعام 2006 إلى وقف العمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل".

كما أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الثلاثاء، وجوب الانسحاب الإسرائيلي من كافة أراضي البلاد، وجاهزية الجيش للقيام بكل مهامه.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيلي انسحابها فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 من نفس الشهر.


وتنصلت من هذا الموعد، وأعلنت حليفتها الولايات المتحدة لاحقا عن تمديد المهلة إلى 18 شباط/ فبراير الجاري.

ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" ما لا يقل عن 926 خرقا له في لبنان، ما خلّف 74 شهيدا و265 جريحا على الأقل.

وإجمالا أسفر عدوان "إسرائيل" عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة لنزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • الأخطاء الثلاثة بغزة وأوكرانيا: خذلان الإخوة وحسابات الجغرافيا وخطايا السياسة بين الأمم
  • بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
  • الجيش اللبناني: إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب الكامل وتواصل خرق السيادة اللبنانية
  • الامم المتحدة تدين اقتحام قوات العدو الصهيوني مدارس القدس
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام الاحتلال مدارس للأونروا في القدس
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • الاحتلال يسقط إحدى طائراته المسيرة بصاروخ اعتراضي
  • الخارجية الأمريكية: الجيش اللبناني الضامن الوحيد لأمن البلاد وسنواصل دعمه
  • الخارجية الأمريكية: الجيش اللبناني الضامن الوحيد لأمن بلاده وسنواصل دعمه
  • بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟