أمينة الفتوى تقترح حلا لمشاكل الزوجين والحفاظ على أسرار البيوت
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة أن يكون التواصل المباشر بين الزوجين هو الخيار الأول لحل المشاكل الزوجية، موضحة أن الحديث عن الأسرار الزوجية مع الأهل أو الأصدقاء يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أكبر، وذلك لما قد ينتج عنه من تدخلات غير مرغوب فيها.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال احد البرامج الدينية، أن الحديث عن الإنفاق أو الأمور الخاصة بين الزوجين مع الأهل قد يفتح باب التخبيب، الذي يُعرف بأنه إفساد العلاقة بين الزوجين.
وقالت: "من المهم أن نختار الأشخاص الذين نشاركهم مشاكلنا بعناية، فليس كل من يتعاطف معنا يمكنه تقديم النصيحة الصائبة، الأهل، رغم حبهم ورعايتهم، قد يتصرفون بدافع الشفقة، مما يجعلهم غير قادرين على تقديم النصيحة الموضوعية، لذلك، يُفضل استشارة شخص ذو خبرة وموضوعية".
ولفتت إلى أن الصداقات قد تكون ملاذًا للتفريغ النفسي، لكن يجب أن نكون حذرين في اختيار الأصدقاء الذين نثق في آرائهم، وأن يكون لديهم الخبرة الكافية لفهم المشاكل الزوجية.
وأكدت أن الزوجين هما الأولى بحل مشكلاتهما، حيث وضع الشرع الشريف مراحل واضحة لحل النزاعات بين الزوجين، بدءًا من الحوار المباشر، ثم اللجوء إلى حكمين من الأهل فقط في حال تعذر الحل، مشددة على أهمية اختيار الحكمين بعناية، ليكونوا عدولًا وذوي خبرة.
واختتمت حديثها: "الحوار المباشر بين الزوجين هو أساس لحل المشاكل، وهو الطريق الأفضل لحماية الأسرة من التصدع، وعلينا أن نتذكر دائمًا أن كل مشكلة يمكن حلها إذا كنا نملك الرغبة والقدرة على التفاهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاكل الزوجين بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “نأمل أن تحذو أوكرانيا حذونا وتنضم إلى الهدنة المقترحة في شهر مايو. مثل هذه الخطوة يمكن أن تمثل تمهيدا لمفاوضات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا من دون شروط مسبقة، ونحن على استعداد لذلك، رغم الإشكالية القائمة حول شرعية رئيس النظام في كييف”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال كلمته في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” الذي عُقد في البرازيل، أن إعلان الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الهدنة في ذكرى النصر على النازية يشكل انطلاقة لمفاوضات مباشرة مع كييف دون شروط مسبقة.
وكان الرئيس بوتين قد أعلن يوم الاثنين عن هدنة بمناسبة في عيد النصر من 8 إلى 11 مايو، حيث سيتم وقف الأعمال القتالية لأسباب إنسانية.
وأكد الكرملين في بيان أن “على أوكرانيا أن تحذو حذو روسيا وتعلن وقف إطلاق النار في الذكرى الثمانين للنصر.. وفي حالة انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأوكراني، فإن القوات الروسية ستتخذ ردا مناسبا وحاسما”.
وفي سياق متصل، أكد الكرملين أن الرئيس بوتين، خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، الأسبوع الماضي، جدد التأكيد على استعداد روسيا لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة.
ونشرت وكالة “رويترز” مسودة التسوية الأوكرانية التي اقترحتها واشنطن وقدمها ويتكوف إلى دول أوروبية وكييف في باريس في 17 أبريل وتضمنت نقاط أهمها، رفع العقوبات المفروضة على روسيا، والاعتراف بشبه جزيرة القرم والمناطق الروسية الأربع الجديدة أراضي روسية، ووقف إطلاق النار وبدء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وتخلي كييف عن مساعي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقد وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي انتقادات حادة إلى فلاديمير زيلينسكي، مؤكدا أن تصريحاته بشأن شبه جزيرة القرم تضر بمسار المفاوضات السلمية مع روسيا.
ونوّه ترامب إلى أن الوضع في أوكرانيا كارثي، محذرا زيلينسكي من أن عدم التوصل إلى سلام قد يؤدي إلى فقدان كامل للأراضي الأوكرانية خلال ثلاث سنوات.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس الأمريكي، على أن روسيا “لا تشكل عقبة في وجه اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
كما أكد ترامب أن روسيا في رأيه – مستعدة لعقد صفقة لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو قدمت تنازلات كبيرة لتسوية الأزمة، لكن التفاهم مع زيلينسكي لم يتحقق بعد.
المصدر: RT