العوابي- العُمانية

نظمت المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة جنوب الباطنة مساء أمس فعالية المسار الحضري بولاية العوابي، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي المرشودي والي العوابي، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة "أكتوبر العمران" الذي تنظمه وزارة الإسكان هذا العام بعنوان "إشراك الشباب لإيجاد مستقبل حضري أفضل".

وتاتي هذه الفعالية لتمكين الشباب في عملية التخطيط كونهم مساهمين في تطوير البيئة الحضرية بأفكار إبداعية، وكذلك لتعزيز مستوى الوعي بأهمية التخطيط العمراني المستدام بين فئات المجتمع وتحفيز الابتكار والإبداع في مجال التخطيط ومشاركة الأفكار والممارسات المثالية في مجال التخطيط العمراني المرن.

وتهدف الفعالية- التي تقام في قرية العلياء بوادي بني خروص بولاية العوابي- إلى التعريف بالتجديد الحضري والتواصل المجتمعي واكتشاف الإمكانات الحضرية للموقع؛ حيث تعد من القرى التي تطل عليها وجهة عمان الجبلية "مشروع الجبل الأخضر"، نظرًا لموقعها القريب من ولاية الجبل الأخضر ولما تحويه من طبيعة خلابة وتضاريس جميلة وكذلك التكوينات الصخرية المتنوعة والنقوش الأثرية على بعض الأحجار والمنازل القديمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

طنجة تتخلص من أكبر معرقل للإستثمار بجهة الشمال…فمتى تحين ساعة مديرة الوكالة الحضرية؟؟

زنقة 20. طنجة

رحبت فعاليات ومستثمرون مغاربة وأجانب برحيل جلال بنحيون، مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بعدما ظل المعرقل رقم واحد للإستثمار بالجهة طيلة سنوات.

فعاليات إقتصادية في قطاعات السياحة والصناعة والخدمات، كانت قد عبرت عن إستيائها من العراقيل المبالغ فيها كما الشأن، لغرفة التجارة والصناعة والخدمات، وهي السياسة العشوائية التي كان ينهجها جلال بنحيون وتوجهه الغير المفهوم، ضد التوجيهات الملكية التي تدعو في كل الخطب السامية لضرورة تبسيط وتشجيع الاستثمار.

كما سبق لعدة فعاليات أن راسلت السلطات الولائية والمركزية بخصوص العراقيل التي يواجهونها من لدن مدير المركز الجهوي للإستثمار السابق، وهو ما ضيع على مدينة طنجة بالخصوص، عدة مشاريع فضل أصحابها نقلها إلى جهات أخرى، ومنهم من إنتقل إلى بلدان مجاورة.

الى ذلك، لازالت ساكنة مدينة طنجة تنتظر تغييرات جوهرية على مستوى منصب مدير الوكالة الحضرية، حيث تعتبر ثاني نقطة سوداء في هرم الإدارات العمومية المعرقلة للإستثمار بالمدينة.

وتظل الوكالة الحضرية لطنجة، كابوس المستثمرين المغاربة والأجانب إلى جانب المركز الجهوي للإستثمار، بسبب البيروقراطية الكبيرة التي تشهدها مساطر إيداع وتتبع ملفات الإستثمار، حيث تفاجأ عديد المستثمرين بتوقيف ملفاتهم الإستثمارية لأسباب تدعو للإستغراب، كإنتظار صدور مخطط التهيئة الجديد، دون مراعاة إلتزامات المستثمرين المغاربة والأجانب وحصولهم على تراخيص وأذون مسبقة.

تحديات مشاريع مونديال 2030، يبدو أن مديرة الوكالة الحضرية بطنجة، ليس على علم بها، أو بالأحرى لا تريد الإنخراط في إنجاحها، بسبب العرقلة المبالغ فيها بتوقيف عدة مشاريع إستثمارية، تجارية وسياحية على الخصوص.

مثال حي على هذا الشطط في السلطوية، ما وقع لمشروع عقاري سياحي وتجاري ضخم لمستثمر أجنبي بأشقار، مطل على المحيط الأطلسي، عبارة عن مشروع متكامل بميزانية تتجاوز 80 مليون دولار، يتماشى ومشاريع مونديال 2030، لكن مديرة الوكالة الحضرية كان لها رأي آخر بتوقيفه وتحذير صاحبه بكون “سيدنا لا يريد هذه المشاريع هنا”، رغم حصوله على تراخيص وموافقة مبدأية منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يزور مصلحة التخطيط العمراني
  • طنجة تتخلص من أكبر معرقل للإستثمار بجهة الشمال…فمتى تحين ساعة مديرة الوكالة الحضرية؟؟
  • تنظيم ورشة عمل عن التصميم المتكامل لشوارع 6 أكتوبر لأجل الأتوبيس الترددي
  • اجتماع في ذمار يناقش إجراءات تنفيذ التخطيط العمراني لوحدات الجوار الجديدة
  • أكتوبر السنوار .. وُلد به وأُغتيل| وذكريات طوفان الأقصى| محطات حاسمة وأحداث غيرت مسار القضية الفلسطينية
  • مسار سرور السياحي يبرز المقومات الطبيعية والتراثية بمحافظة الداخلية
  • تنظيم رحلة لـ120 من أسر الشهداء لبانوراما حرب أكتوبر بالقاهرة
  • فعالية تعريفية بالتخطيط العمراني لطلبة مدارس عبري و ضنك
  • دعم مالي 200 ألف جنيه.. ابدأ مشروع أحلامك في مجال التكنولوجيا الرياضية