ضمن "أكتوبر العمران".. تنظيم مسار حضري في ولاية العوابي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
العوابي- العُمانية
نظمت المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة جنوب الباطنة مساء أمس فعالية المسار الحضري بولاية العوابي، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي المرشودي والي العوابي، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة "أكتوبر العمران" الذي تنظمه وزارة الإسكان هذا العام بعنوان "إشراك الشباب لإيجاد مستقبل حضري أفضل".
وتاتي هذه الفعالية لتمكين الشباب في عملية التخطيط كونهم مساهمين في تطوير البيئة الحضرية بأفكار إبداعية، وكذلك لتعزيز مستوى الوعي بأهمية التخطيط العمراني المستدام بين فئات المجتمع وتحفيز الابتكار والإبداع في مجال التخطيط ومشاركة الأفكار والممارسات المثالية في مجال التخطيط العمراني المرن.
وتهدف الفعالية- التي تقام في قرية العلياء بوادي بني خروص بولاية العوابي- إلى التعريف بالتجديد الحضري والتواصل المجتمعي واكتشاف الإمكانات الحضرية للموقع؛ حيث تعد من القرى التي تطل عليها وجهة عمان الجبلية "مشروع الجبل الأخضر"، نظرًا لموقعها القريب من ولاية الجبل الأخضر ولما تحويه من طبيعة خلابة وتضاريس جميلة وكذلك التكوينات الصخرية المتنوعة والنقوش الأثرية على بعض الأحجار والمنازل القديمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري..تسجيل 46 مليون مسافر في 2024
كشف مراد تازدايت، المدير العام لمؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري. للجزائر العاصمة وضواحيها عن تسجيل 46 مليون مسافر خلال عام 2024 بمعدل 150 ألف مسافر يوميا.
وخلال عرض قدمه أمام لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، تم التأكيد أن المؤسسة توظف أكثر من 4000 عامل يعملون ضمن حظيرة تضم 522 مركبة، منها 445 حافلة موزعة على 181 خطًا. كما تطمح المؤسسة إلى رفع عدد الحافلات إلى 4 حافلات لكل خط لتلبية الطلب المتزايد.
وأوضحت المديرة أن المؤسسة استلمت مؤخرًا 30 مركبة جديدة لدعم حركة النقل العمومي في المنطقة الغربية للعاصمة. وكشفت عن افتتاح قريب لملحق جديد لصيانة الحافلات.
أما من حيث الأداء المالي، فقد حققت المؤسسة رقم أعمال يقارب 1.4 مليار دينار جزائري لعام 2024، تمثل منه مداخيل. نقل المسافرين نسبة 59%، و 41 % للنشاطات التجارية.
وفيما يتعلق بالتحديات، أبرزت المديرة بعض الإشكاليات تقدم عمر الحظيرة. حيث تعود بعض الحافلات إلى عام 2004، ونقص المستودعات المخصصة للصيانة، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية القائمة.