جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-16@17:21:37 GMT

تمنيات صغيرة

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

تمنيات صغيرة

 

خالد بن سعد الشنفري

 

يا ليت لو تكتمل زراعة جوانب شوارع صلالة الكبرى الرئيسية الطويلة نوعًا ما بأشجار النارجيل، أسوة بالشارع الدائري من دوار مقر المهرجان إلى السعادة، وشارع ريسوت إلى دوار عوقد (مع تقليل المسافة بين كل شجرة وشجرة وليس كما هو حاصل الآن).

ومن الأمثلة على ذلك الشارع الممتد من دوار  المعموره إلى طاقة والذي سيستوعب عدة آلاف من أشجار النارجيل؛ حيث إن أشجار النارجيل التي زُرِعت سابقًا على جانبي طريق مطار صلالة القديم تقدر بـ5 آلاف شجرة، وتسهم بفعالية الآن في زيادة المُنتج، وتورد منها الجهة الحكومية التي قامت بزراعتها مبالغ مالية.

ولأننا بذلك عمومًا سنكسب العديد من المزايا التي ليس أقلها أن نضمن مستقبلًا عدم اختفاء "المشلاي" في الخريف وهو أحد عوامل جذب الزوار لها، خاصة وأنَّ الخريف أهم موسم سياحي في عُمان، وأبرز مصادر دخلها من هذا القطاع الواعد، علاوة على أنَّ هذه الأشجار تُضيف منظرًا جماليًا أخضرَ، إلى صلالة الخضراء، ولأنها ستكون أقل كلفة؛ حيث يكفي غرسها وسقيها بطريقة التنقيط الاقتصادية وسنكسب إضافة الآلاف من أشجار النارجيل، ودخلاً لمالية الدولة، بدلًا من انتظار عقود أخرى حتى يُنجز الوعد الذي يئسنا من تحقيقه منذ نصف قرن، بإنشاء مزرعة نارجيل تقوم عليها صناعة مشتقات النارجيل (100) منتج ويزيد الطلب عليه عالميًا بأسعار مجزية. 

*****

نتمنى أن تقوم الجهات المعنية بصبغ مطبات الطرقات التي نُصبت بكثرة ملحوظة في الطرق، حتى العامة منها، وأصبحت مثل الشرك لاصطياد السيارات وتكسيرها! لقد أصبح لونها كلون الشارع تمامًا أسودَ يصعب رؤيتها، ويتفاجأ بوجودها السائق حتى في فترات الصباح، فما بالنا ليلًا، مع عدم وجود إنارة أو أنها إنارة خافتة، فترتطم المركبة بالمطب، وبذلك تتسبب في الأذى على الطرق، بدلًا من الأمان المنشود منها. ونأمل أن تتم هذه الصبغة حتى ولو مرة واحدة في العام قبل أو بعد كل خريف، ونُجزم أن عملية الصبغ هذه لن تكلف إلّا فتاتاً، بينما تتسبب بحالتها الآن- لسالكي هذه الطرق وبما هي عليه من طمس الألوان التي تنبه السائقين- في أضرار كبيرة للسائقين ومركباتهم، ومن ثمَّ تكون قد فقدت الهدف الذي وُضعت من أجله.

*****

يا ليت لو أنَّ وصلات الشوارع الفرعية في المناطق المؤدية إلى شوارع رئيسية مزدوجة تكون بدورها مزدوجة؛ لأنهاء أصبحت أكبر عائق لمن يُريد أن يسلك منها إلى شارع رئيسي، حتى في غير موسم الخريف، فما بالكم أثناء ذروة السير وتضاعف أعداد السيارات في فصل الخريف وذروته!

كما إننا لا نجد عذرًا لهذا السكوت عن ذلك، وإن صرف ملايين الريالات في هذه الشوارع الرئيسية المزدوجة، لن يقف حائلًا دونه مجرد صرف آلاف أخرى لازدواجية هذه الوصلات لأنها لا تتعدى في معظمها الكيلومتر الواحد!

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بدون بنزين ولا كهرباء.. تويوتا تطلق سيارة موفرة صغيرة

تقدم تويوتا مفهومًا جديدًا لمواجهة ازدحام المدن من خلال سيارة FT-Me، التي تُعد أصغر من سيارات kei اليابانية التقليدية. 

فهي لا تتجاوز 2.5 متر طولًا، مما يجعلها أصغر حتى من Smart ForTwo، وتدّعي الشركة أن هذه السيارة تحتاج إلى نصف مساحة ركن السيارة العادية.

شحن شمسي واستدامة بيئية

تعتمد FT-Me على سقف شمسي يمكنه شحن البطارية لمسافة تصل إلى 30 كيلومترًا في الأيام المشمسة، لكن تويوتا لم تفصح بعد عن حجم البطارية أو نطاق السيارة بالكامل.

مخصصة للمراهقين وذوي الهمم

تم تصميم FT-Me لتكون مناسبة للقيادة من قبل مراهقين بعمر 14 عامًا في بعض الدول الأوروبية، مما يعني أنها تنتمي إلى فئة السيارات الرباعية الصغيرة مثل سيتروين آمي وأوبل روكس-إي. 

وبموجب تشريعات الاتحاد الأوروبي، يجب ألا تتجاوز قوتها 8 أحصنة وسرعتها القصوى 45 كم/ساعة، مع وزن لا يزيد عن 425 كيلوغرامًا.

تركز تويوتا FT-Me على توفير تجربة قيادة سهلة لذوي الهمم، حيث تم تزويدها بنظام تحكم يدوي بالكامل للكبح والتسارع، دون الحاجة إلى الدواسات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمستخدمي الكراسي المتحركة.

ابتكارات تقنية في التصميم

تتمتع السيارة بعجلات مقاس 14 بوصة، وكاميرات جانبية بدلًا من المرايا التقليدية، ومصابيح أمامية وخلفية بتصميم مميز. 

كما أن النوافذ، رغم حجمها الكبير، تبدو وكأنها لا تفتح بالكامل.

مع ازدحام الشوارع وقيود انبعاثات الكربون، تبدو تويوتا FT-Me خيارًا ذكيًا للقيادة داخل المدن. 

ومع التصميم الفريد والاستدامة البيئية، قد تمثل هذه السيارة نقلة نوعية في مستقبل التنقل الحضري.

مقالات مشابهة

  • الفياض:كل مسؤولي الحشد مليارديرية وبحله يرجع الجميع إلى الأرصفة التي جاءوا منها والحشد باقٍ تحت أمرة خامئني
  • الكشف عن القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية لاستهداف اليمن
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • 5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
  • محافظ أسيوط يسلم 36 شاب وفتاة 650 ألف جنيه لتنفيذ مشروعات صغيرة
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • «رمضان الخيري» .. مبادرة تدعم 700 أسرة وتعزز التكافل الاجتماعي بصلالة
  • اتفاقية لدعم مرضى السرطان بمحافظة ظفار
  • بدون بنزين ولا كهرباء.. تويوتا تطلق سيارة موفرة صغيرة