خالد بن سعد الشنفري
يا ليت لو تكتمل زراعة جوانب شوارع صلالة الكبرى الرئيسية الطويلة نوعًا ما بأشجار النارجيل، أسوة بالشارع الدائري من دوار مقر المهرجان إلى السعادة، وشارع ريسوت إلى دوار عوقد (مع تقليل المسافة بين كل شجرة وشجرة وليس كما هو حاصل الآن).
ومن الأمثلة على ذلك الشارع الممتد من دوار المعموره إلى طاقة والذي سيستوعب عدة آلاف من أشجار النارجيل؛ حيث إن أشجار النارجيل التي زُرِعت سابقًا على جانبي طريق مطار صلالة القديم تقدر بـ5 آلاف شجرة، وتسهم بفعالية الآن في زيادة المُنتج، وتورد منها الجهة الحكومية التي قامت بزراعتها مبالغ مالية.
*****
نتمنى أن تقوم الجهات المعنية بصبغ مطبات الطرقات التي نُصبت بكثرة ملحوظة في الطرق، حتى العامة منها، وأصبحت مثل الشرك لاصطياد السيارات وتكسيرها! لقد أصبح لونها كلون الشارع تمامًا أسودَ يصعب رؤيتها، ويتفاجأ بوجودها السائق حتى في فترات الصباح، فما بالنا ليلًا، مع عدم وجود إنارة أو أنها إنارة خافتة، فترتطم المركبة بالمطب، وبذلك تتسبب في الأذى على الطرق، بدلًا من الأمان المنشود منها. ونأمل أن تتم هذه الصبغة حتى ولو مرة واحدة في العام قبل أو بعد كل خريف، ونُجزم أن عملية الصبغ هذه لن تكلف إلّا فتاتاً، بينما تتسبب بحالتها الآن- لسالكي هذه الطرق وبما هي عليه من طمس الألوان التي تنبه السائقين- في أضرار كبيرة للسائقين ومركباتهم، ومن ثمَّ تكون قد فقدت الهدف الذي وُضعت من أجله.
*****
يا ليت لو أنَّ وصلات الشوارع الفرعية في المناطق المؤدية إلى شوارع رئيسية مزدوجة تكون بدورها مزدوجة؛ لأنهاء أصبحت أكبر عائق لمن يُريد أن يسلك منها إلى شارع رئيسي، حتى في غير موسم الخريف، فما بالكم أثناء ذروة السير وتضاعف أعداد السيارات في فصل الخريف وذروته!
كما إننا لا نجد عذرًا لهذا السكوت عن ذلك، وإن صرف ملايين الريالات في هذه الشوارع الرئيسية المزدوجة، لن يقف حائلًا دونه مجرد صرف آلاف أخرى لازدواجية هذه الوصلات لأنها لا تتعدى في معظمها الكيلومتر الواحد!
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ضمن سياحة المغامرة.. ليبيا تستقطب آلاف الزوار سنويًا
لا تزال ليبيا تستقطب أعدادًا متزايدة من السياح، مدفوعةً بما يُعرف عالميًا بـ”سياحة المغامرة”، حيث نشرت منصة “Travel and Tour World”، تقريرا كشف “أن ليبيا تستقبل ما يقرب من 100 ألف سائح دولي سنويًا”.
وأفاد صانعو المحتوى هدسون وإيميلي، اللذان زارا ليبيا في عام 2024، “بأنهما شعرا بالأمان خلال رحلتهما التي تضمنت زيارات لمواقع أثرية مثل لبتيس ماغنا المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس”، مؤكدين أن “الشعب الليبي ودود للغاية”.
وقد رافقهما حارس شخصي طيلة الرحلة، حتى في أدق التفاصيل اليومية، في ظل الاحتياطات الأمنية المشددة.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، عانت البلاد من انقسامات سياسية، مما دفع العديد من الحكومات إلى إصدار تحذيرات صارمة من السفر إليها، فقد أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية ليبيا ضمن المستوى الرابع في تحذيرات السفر، محذرة من “الجريمة والإرهاب والألغام غير المنفجرة، والاضطرابات المدنية، والخطف، والنزاع المسلح”. كما نصحت الحكومة البريطانية بعدم السفر إلى ليبيا “تحت أي ظرف”.