خيّم الحزن على الكنائس والمدارس الرهبانية بعد وفاة السير تقلا أبو الوي في الساعات الماضية، فهي واحدة من رائدات في التربية والتعليم وقبل كل هذا صديقة للجميع، طلابها ومن تعاملوا معها إذ ودعوها بكلمات مؤثرة، كانت بحد وصفهم رقيقة القلب حنونة في معاملتها تحرص على تربيتهم ونصحهم قبل أي شيء، أدت مهمتها بأكمل وجه ورحلت تاركه بصمة في قلوبهم.

من هي تكلا أبو الوي رائدة تعليم الراهبات في مصر؟

كشفت السيستر تقلا عن وصيتها لبنات مدرستها، ورسالتها للعالم قائلة: «متعملوش غير المحبة.. حبوا ربنا وصلوا وحبوا كل الناس.. عاونوهم حبوا الكل متستخرسوش خدمة على حد محتاج.. أنا بحبكم أوي» ومع انتشار خبر وفاتها وقع الأمر كالصاعقة على أحبائها، وفيما يلي بعض المعلومات عنها وفق صفحتها الرسمية وصفحة «Soeurs Perpétuel Secours» التابعة لمدرسة راهبات سيدة المعونة:

تقلا أبو الوي رائدة تعليم الراهبات في مصر. اسمها عيدة نقولا أبو الوي من أصول لبنانية، فهي مديرة مدرسة راهبات سيدة المعونة الدائمة التي تأسَّست في لبنان سنة 1938م. جاءت أسرتها إلى مصر عام 1945م للاهتمام بملجأ لليتيمات بالقاهرة. عملت بالحياة الرهبانية والدراسة لمدة 59 سنة. من الطائفة الكاثولكية.

تم تشييع جثمان السيستر تقلا أبو الوي رائدة تعليم الراهبات في تمام الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم الأحد  إلى كنيسة القديس مار يوسف للروم الكاثوليك بالدويلعة.

موعد ومكان عزاء تقلا أبو الوي

مدرسة راهبات سيدة المعونة أعلنت موعد ومكان العزاء :«نتقبل غدًا الإثنين الموافق 21 اكتوبر 2024 التعازي في أختنا الراحلة  تقلا أبو الوي من السادسة مساءً إلى الساعة التاسعة مساءً بمدرسة راهبات سيدة المعونة الدائمة مصر الجديدة، نشكر الجميع على تعزيتكم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدرسة الراهبات الراهبات

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. دبلوماسية رائدة في مواجهة انتهاكات الحوثي

شعبان بلال (القاهرة)
شدد خبراء ومحللون على ريادة دولة الإمارات دبلوماسياً في إدارة مختلف الأزمات، معتبرين أن الدولة تعاملت بأسلوب دبلوماسي مع الأوضاع والأزمات التي اصطنعها «الحوثي».
وقادت الإمارات جهود دبلوماسية كبيرة لإدانة هجمات الحوثي، وصدرت قرارات من مجلس الأمن والمنظمات الدولية تدين ممارسات الحوثي، خاصة استهداف المنطقة الصناعية مصفح (إيكاد 3)، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، وكليهما بنية تحتية مدنية، ما تسبب بمقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين. 
وقال المحلل السياسي اليمني، عبد الحميد المساجدي، إن إدارة الإمارات لحادثة الهجوم الحوثي عليها في العام 2022 كانت مدروسة من الناحيتين العسكرية والدبلوماسية، حيث حافظت على استجابتها العسكرية الضرورية لحماية أمنها، مع التأكيد على اللجوء للحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية النزاع في اليمن ومنع امتداد التوترات إلى نطاق أوسع.
وشدد المساجدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن ردة فعل الإمارات على ذاك الهجوم تمثلت في مجموعة من الخطوات الدبلوماسية والعسكرية التي تهدف إلى تعزيز أمنها واستقرارها، وأدانت هجوم «الحوثي»، معتبرة أنه يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وعبّرت عن تضامنها مع السعودية في مواجهة هذه التهديدات.
ووجهت الإمارات رسائل دبلوماسية قوية إلى المجتمع الدولي، في إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لضمان عدم تكرار الهجمات ضد المنشآت المدنية، وتم التأكيد على تحميل الحوثيين المسؤولية، ووقف التصعيد في المنطقة، داعيةً إلى العودة إلى الحوار والمفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة لحل النزاع في اليمن بشكل شامل.
وذكر المساجدي أن الإمارات أظهرت قوتها، وفي الوقت نفسه حافظت على موقف دبلوماسي رصين يسعى إلى التهدئة وتحقيق الاستقرار، وهذا التوازن بين العمل العسكري والدبلوماسي، يمثل نجاحا للدبلوماسية الإماراتية في التعامل مع الأزمات، وهي الدبلوماسية التي تعبر عن المكانة الإقليمية للدولة. 
وفي هذا السياق، ذكر المحلل السياسي السعودي، وجدي القليطي، أن محاولات «الحوثي» تهديد استقرار المنطقة تشكل تحديًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي، خاصة مع تصعيدهم تجاه الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر، معتبراً أن هذه التصرفات تتجاوز كونها مجرد أعمال عدائية لتصبح تهديدًا مباشرًا للتجارة العالمية وأمن الطاقة، وهو ما يستدعي تحركًا حازمًا من المجتمع الدولي.
وشدد القليطي لـ«الاتحاد»، على أن الإمارات ليست فقط لاعبًا محوريًا في مواجهة التهديدات الإقليمية، بل تقدم نموذجًا في التعامل مع الأزمات عبر تحفيز الشراكات الدولية وتحقيق التوازن بين الحزم والمسؤولية. 
من جانبه، أوضح الباحث في العلوم السياسية، الدكتور هيثم عمران، أن سياسة دولة الإمارات تجسدت في مواجهة هجمات الحوثي العام 2022 ومثلت نموذجًا يُحتذى به في ضبط النفس وإدارة الصراعات الإقليمية بأسلوب دبلوماسي يهدف إلى تحقيق الاستقرار. ورغم التصعيد الخطير الذي مثلته تلك الهجمات، وتهديدها المباشر لأمن الإمارات، إلا أنها تحركت بحذر لتفادي تأجيج الصراع وجرّ المنطقة إلى دوامة من العنف.
وقال عمران لـ«الاتحاد»، إن إدارة الإمارات لهذا الملف بدبلوماسية، أكدت التزامها بمبادئها الثابتة لتحقيق السلام والاستقرار، ووجهت رسالة واضحة بأن أمن المنطقة لا يتحقق فقط بالقوة، بل أيضًا عبر الدبلوماسية الناضجة والالتزام بمسؤولية تحقيق الأمن.  
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي اليمني، موسى المقطري، أن «الجماعة» لا زالت تشكل خطرا على المنطقة واليمن والأمن والسلام الدوليين، طالما لديها إمكانيات وتتحرك على الأرض دون ردعها بشكل حازم. 
وشدد المقطري لـ«الاتحاد»، على ضرورة توجه كل الجهود لإسقاط ما تبقى من إمكانات لهذه الجماعة المصنفة «إرهابية»، وإرغامها على القبول بالتفاوض ومقررات الشرعية الدولية والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها تسليم السلاح والمؤسسات اليمنية. 
وأوضح أنه لن يكون هناك سلام وأمان واستقرار في اليمن إلا بنزع سلاح «الجماعة» واستعادة الشرعية الضامنة لأمن وسلامة الشعب اليمني وجيرانه في المحيط العربي. 

أخبار ذات صلة تصنيف الحوثي «جماعة إرهابية».. مطلب دولي ويمني مسؤول يمني لـ«الاتحاد»: ممارسات «الحوثي» تعصف بجهود السلام

مقالات مشابهة

  • وصايا النبي: كلمات الرسول قبل وفاته بثلاثة أيام
  • لعشاق الألعاب.. فيفو تطلق هاتف متوسط بإمكانات رائدة
  • «صلوا من أجل ماليبو».. آخر كلمات أحد ضحايا حرائق غابات كاليفورنيا (صور)
  • أحمد سيف المهيري: دولتنا رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان
  • الإمارات.. دبلوماسية رائدة في مواجهة انتهاكات الحوثي
  • دعاء العمرة للرجال والنساء وماذا نقول بعد العودة؟.. كلمات توزن بالذهب
  • في ذكرى رحيلها: فاتن حمامة.. أيقونة السينما العربية وإرث فني خالد
  • دعاء يوم الجمعة.. 3 كلمات يراضي الله بها قلبك ويجبر بخاطرك
  • كلمات أغنية جوزيف عطية "هوس".. فيديو
  • ذكري رحيلها.. مقطتفات من حياة ماجدة الصباحي