فرسان قبائل مطروح في سباقات الخيول بالأفراح البدوية.. «طقوس تتوارثها الأجيال»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحتفل العائلات والقبائل في محافظة مطروح، خلال أفراحها، بالعرسان بسباقات الخيل الصحراوية في أجواء رائعة تعكس عادات وتقاليد البادية، والتي تختلف عن غيرها من المجتمعات المحلية في المدن والمحافظات الأخرى.
الخيول في أفراح القبائلالخيول أبرز مراسم احتفالات قبائل مطروح في الأفراح البدوية والتي يجري تنظيمها في صحراء مصر الغربية، لتعكس البهجة والفرحة والعادات والتقاليد التي نتوارثها عن الأجداد حسب الحاج عيد بوالحماس من عواقل قبيلة القناشات بمطروح لـ«الوطن» قائلا: «ندعو الفرسان من جميع المدن والقرى في مطروح، ويأتي الجميع للمشاركة، وتحضر أعداد غفيرة من أبناء قبائل مطروح للمشاهدة والاستمتاع بسباقات الخيول والاستعراضات التي يقوم بها الفرسان والذين يشاركون بأجود أنواع الخيول».
وتتنوع الخيول التي تشارك في السباقات في أفراح البادية ويعشقها أبناء القبائل منها الخيل المغربي، وهي من أصول مغربية عاشت في صحراء مطروح، وتأقلمت على طبيعتها وظروفها المناخية ويتحمل الأمطار والعواصف الترابية وشدة الرياح وقسوة الطبيعة الجبلية، كما كان الأجداد يستخدمون في الحروب ويجري وسط النيران ويتحمل أصوات البنادق ولا يخاف وهو ما أكده لـ«الوطن» العمدة شريف العشيبي من هواة مربي الخيول في مطروح.
فرسان مطروحويشارك فرسان مطروح في استعراض الخيول بالأفراح بالزي الكامل للفرسان والذي يتميز به فرسان البادية عن غيرهم، كما يجري تتجهيز الخيول وزينتها وإعدادها للسباقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قبائل مطروح سباق الخيول محافظة مطروح افراح القبائل أفراح مطروح
إقرأ أيضاً:
تأهيل 60 مشاركاً من فرسان التنمية في اربع مديريات بتعز
الثورة نت../
أُقيم بمحافظة تعز ، حفل تخرج لـ 60 مشاركاً من فرسان التنمية بمديريات “جبل حبشي، وصالة، وسامع، والصلو”.
ويأتي تخرج فرسان التنمية في إطار تعزيز المشاركة المجتمعية والبناء المؤسسي وإنشاء الجمعيات التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، عبر مؤسسة وأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل بتمويل وحدة التمويل الزراعي في المحافظة.
وفي الحفل أكد القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتأهيل فرسان التنمية بما يعزز من الدور التنموي والخدمي للمجتمع.
وقال “إن حضارات الأمم مبنية على الحضارة الزراعية، يليها الصناعية والتجارية، وهذه الحضارات مرتبطة ببعضها بما يخدم المجتمع”.
وأشار المساوى إلى أن اليمن غنيُ ومتعدد التضاريس، خاصة بمحافظة تعز التي تحتضن مناخات مختلفة ويمكن زراعة كل أنواع الحبوب فيها .. مبينًا أن أمام الفرسان مهام متعددة، ويتطلب منهم المضي قدَمًا باتجاه تعزيز التنمية المحلية وخدمة المجتمع.
وشدد على أهمية تعزيز جهود المجال الزراعي بالتنسيق مع الجمعيات التعاونية بالمديريات بإشراف قيادات المديريات عبر فرسان التنمية.
بدوره أشار وكيل المحافظة لشؤون التنمية عبدالواسع الشمسي إلى أن المشروع يجسد رؤية الرئيس الشهيد الصماد “يد تحمي .. ويد تبني”، للنهوض بالقطاع التنموي الزراعي والإسهام في تخفيض فاتورة الاستيراد.
وأفاد بأن دور فرسان التنمية إحداث تنمية مستدامة تعززً من تحقيق الأمن الغذائي في مختلف المجالات.
فيما أوضح مدير القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس عبدالله الجندي، أن التنمية المستدامة تمضي باتجاه مسار القوة في ظل موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
ولفت إلى أن الحرب العدوانية على اليمن، جعلته يتبني عملية التصنيع الحربي إلى تصنيع الآلات والمعدات الزراعية في وضع راهن قائم على التحدي.
تخلل الحفل قصيدة شعرية وتكريم الخريجين من فرسان التنمية بشهادات تقديرية.