وزيرة خارجية رومانيا: العنف المتوصل في المنطقة يعيق السلام العادل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو، أنهم يواصلون الدعوة لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وإطلاق الرهائن، ويكون هناك تدفق آمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضحت «أودوبيسكو»، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن العنف والصراع المتواصل يعيق تحقيق السلام العادل والدائم، ولا بد من وجود حل فوري وسريع للأزمة في قطاع غزة.
وشددت الوزيرة، على أنه من الحلول المهمة أن يكون هناك حل للدولتين، وفقا لقرارات مجلس الأمن والقوانين الدولية، مؤكدة أنها تحدثت اليوم مع وزير الخارجية المصري عن مشاركة رومانيا في رفع المعاناة عن المدنيين بقطاع غزة، من خلال إرسال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية، بالإضافة إلى تلقي الأطفال وأسرهم من غزة في المستشفيات الرومانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الرومانية الخارجية الرومانية وزيرة خارجية رومانيا خارجية رومانيا الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تعمل بكل جد مع الشركاء لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على أن العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي استمر لأكثر من 16 شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
جاء ذلك في الكلمة المسجلة التي ألقاها وزير الخارجية، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، المُنعقد في جوهانسبرج، يومي 20 و21 فبراير الجاري، تحت رئاسة جنوب إفريقيا.
في هذا السياق.. أبرز وزير الخارجية- في كلمته المسجلة، التي جاءت في الجلسة الأولى للاجتماع- أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلىي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة.. وأعرب عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث المهم.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، مؤكداّ أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وقال إن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلى أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.