قائد القوات البحرية: ندعم القدرات القتالية لجنودنا بامتلاك الوحدات مختلفة الطرازات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحتفل قواتنا البحرية، غدًا، بعيدها الـ56، والذي يتم الاحتفال به في يوم 21 أكتوبر من كل عام، وهو يوم خالد في تاريخ سادة البحار؛ حيث أطلقت قواتنا البحرية أول صاروخ بحري على مستوى العالم، والذي استهدفت به المدمرة الإسرائيلية إيلات، وأغرقتها في يوم 21 أكتوبر 1967.
وقال الفريق أشرف عطوة، في كلمته، إن ما تمتلكه قواتنا البحرية اليوم من إمكانيات وقدرات متطورة هو نتاج منظومة عمل متكاملة يبذل فيها الجهد والعرق والدماء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ولن يمر هذا الاحتفال دون أن نتذكر شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لوطننا الغالي مصر، ولم نصل إلى ما نحن عليه اليوم إلا بفضل الله تعالى وعزيمة رجال قواتنا البحرية.
وحرص قائد القوات البحرية، خلال كلمته على توجيه التحية والتقدير والإعزاز لأبنائه الضباط وضباط الصف والجنود والعاملين المدنيين لما يبذلونه من جهد وعرق لوطنهم مصر أرض الكنانة وقلب الأمة العربية.
وتوجه بالشكر والتقدير للقيادة العامة للقوات المسلحة لتذليل كافة الصعاب بتقديم الدعم غير المحدود والمستمر وتوفير سبل النجاح لتنفيذ المهام على كافة المستويات.
وواصل: ويسعدني اليوم تقديم الشكر العميق باسم القوات البحرية للقيادة السياسية الرشيدة التي تبنت نهجًا متكاملًا لتحقيق التنمية المستدامة وبناء وطن قادر على حماية مقدرات ومكتسبات شعبه في ظل ظروف سياسية وأمنية واقتصادية تغيرت معها أوضاع العديد من شعوب المنطقة.
واختتم قائد القوات البحرية كلمته، مجددًا العهد أمام الله، ببذل كل الجهد للحفاظ على أمن مصر وحدودها البحرية بما تحتويه من ثروات قومية، مستعدين دائمًا لتنفيذ مهامنا متوكلين على الله عز وجل ومعتمدين على عزيمة رجال قواتنا البحرية الرفعة مصرنا الغالية، مضيفًا: «حفظ الله مصر شعبًا وجيشًا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المدمرة الإسرائيلية إيلات المدمرة الإسرائيلية القوات البحرية الوحدات البحرية إمكانيات وقدرات تحقيق التنمية المستدامة قائد القوات البحرية قواتنا البحریة القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
إلى رحمة الله صوت الوطن وشاعر القوات المسلحة
إلى رحمة الله صوت الوطن
وشاعر القوات المسلحة ..
المساعد / محمد علي عبدالمجيد …
الذي انتقل إلى رحاب الله اليوم إثر حادث حركة .. صعدت روحه الطاهرة بعد رحلة من المجاهدة والمصابرة ، والتقى هناك مع الشهيد عثمان مكاوي ، وقد رثاه بمعزوفة شعرية رقيقة (يا عثمان وكت توصل) ، اليوم ارتقت النفس الشفيفة والعزيمة القوية إلى مدارج الصادقين والشهداء إن شاءالله..
شارك الشهيد فى احتفال بمنطقة الكمر ريفي المتمة والبرنامج خاص بالشهداء واحتفال تكريم أبناء المنطقة الذين كانوا فى القيادة العامة وعند منطقة الحقنة انقلبت السيارة واستشهد المساعد محمد على وجرح عدد من مرافقيه ..
نسأل الله أن يتقبله مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ..
إنا لله وإنا إليه راجعون..
ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب