لجريدة عمان:
2025-02-16@14:28:34 GMT

ما لم يفهمه الغرب... ولن يفهمه

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

تُعرف المقاومة لغة بأنها الممانعة وعدم الرضوخ لتغيّرات وقوى مفروضة من الخارج، وهي رد فعل طبيعي على الظلم والاستبداد والاحتلال، وتمثل الإرادة الجماعية للشعوب -بمختلف دياناتها وأعراقها- نحو الحرية والكرامة والعدالة. وعلى مر العصور منذ الإنسان البدائي، إلى عصرنا هذا، ظهرت المقاومة بأشكال مختلفة، متكيّفة مع الظروف المحيطة بها كرمز للتحدي والصمود.

وسواء كانت مقاومة مسلحة أو نضالًا سلميًّا فإنها تعبّر عن رفض الاستسلام والخنوع وتجسّد التطلع نحو الحرية والكرامة والعدالة. ففي العصور القديمة، بدأت المقاومة كرد فعل على الغزوات والاحتلالات، حيث قاومت الجماعات والشعوب الغزاة والديكتاتوريين بأساليب وطرق متنوعة. ومع مرور الزمن تطورت أشكال المقاومة لتشمل حركات التحرر الوطني في مواجهة الاستعمار والاحتلال، وكذلك حركات الحقوق المدنية التي ناضلت ضد التمييز العنصري والظلم الاجتماعي. وبعودة عابرة للتاريخ، وعلى سبيل المثال لا الحصر، خلال الاستعمار الإسباني للأمريكتين، الذي بدأ في ٢٤ سبتمبر ١٤٩٣م وانتهى في ١٣ يوليو ١٨٩٨م، نرى كيف أسهمت حركات المقاومة، وتحديدًا بقيادة الفنزويلي سيمون بوليفار الذي توفي في عام ١٨٣٠م، في استقلال بوليفيا وكولومبيا وإكوادور وبيرو وبنما وفنزويلا وإنهاء الاستعمار الإسباني لها، حتى استحق بحق لقب «الليبرتادور» أي «المحرر». وفي القارة الأوروبية أمثلة كثيرة على ذلك، منذ العصور الوسطى، حتى العصر الحديث والذي حاربت واحتلت القوات العسكرية لألمانيا النازية فيه، خلال الفترة من ١٩٣٩م إلى ١٩٤٤م كلا من بولندا والدنمارك والنرويج وبلجيكا ونيذرلاند ولوكسمبورج وفرنسا ويوغسلافيا واليونان وجزءا شاسعا من الاتحاد السوفييتي، والتي بدورها بالتعاون بالطبع مع بريطانيا وغيرها من الدول، قاومت هذا الاحتلال حتى استسلمت ألمانيا النازية في مايو من عام ١٩٤٥م. ولا يمكن الحديث عن مقاومة المحتل، دون الإشارة إلى ثورة التحرير الجزائرية التي انطلقت في الأول من نوفمبر ١٩٥٤م بعد ١٢٤ سنة من استعمار فرنسا للجزائر سنة ١٨٣٠م، وانتهت بإعلان الاستقلال في الخامس من يوليو ١٩٦٢م، متوّجة ٧ سنوات من الكفاح المسلح، استشهد خلالها أكثر من مليون ونصف مليون جزائري. ولا يمكن في هذا المقام، أن نغفل المقاومة الليبية للغزو الإيطالي لأراضيها في عام ١٩١١م، والذي أعلنت فيه روما في عام ١٩١٢م ليبيا مستعمرة إيطالية، والدور التاريخي لمقاومة هذا الاحتلال، الذي قاده المجاهد الكبير الشهيد عمر المختار لما يقارب ٢٠ عامًا، أوقع خلالها خسائر فادحة في صفوف الإيطاليين، حتى أعدِم بتاريخ ١٥ سبتمبر ١٩٣١م، والذي قال مقولاته الخالدة «نحن لن نستسلم.. ننتصر أو نموت» و«صاحب الحق يعلو وإن أسقطته منصة الإعدام». ولا يمكن أن نتجاوز المقاومة الفيتنامية للولايات المتحدة الأمريكية منذ عام ١٩٥٥م حتى تم سحب جميع القوات الأمريكية في ١٥ أغسطس ١٩٧٣م. وهذه الأمثلة تعد غيضًا من فيض فيما سجله التاريخ لحركة مقاومة المحتل، وبالتالي، تعد حركة المقاومة الفلسطينية إحدى أقوى حركات المقاومة في العالم؛ نظرًا لاستمرارها على مدى عقود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. فشعوب ودول العالم تعلم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب، أنه قبل ١٤ مايو ١٩٤٨م لا يوجد ما يسمى بإسرائيل. وأن هذا الكيان الهجين كان نتيجة للمؤتمر الأول للمنظمة الصهيونية، الذي عُقد برئاسة تيودور هرتزل في مدينة بازل بسويسرا بتاريخ ٢٩ أغسطس ١٨٩٧م، بعد أن شعر هرتزل بالإحباط بسبب عدم حماس أغنياء اليهود بالمساعدة في تمويل مشروعه بالعمل على إقامة وطن قومي لليهود، يكون، إما في فلسطين أو الأرجنتين أو أوغندا. وقد نجح هرتزل خلال هذا المؤتمر في الترويج لفكرة استعمار فلسطين وإقامة وطن لليهود هناك. والذي أكده بعد ذلك وزير خارجية بريطانيا أرثر جيمس بلفور في ما يسمى وعد بلفور أو تصريح بلفور ”Balfour Declaration“، وهي الرسالة التي أرسلها بلفور بتاريخ ٢ نوفمبر ١٩١٧م إلى أحد أغنياء اليهود في بريطانيا، اللورد ليونيل والتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى تأييد حكومة بريطانيا إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وبعدها تم تهجير عشرات الآلاف من اليهود من أوروبا الشرقية وغيرها من الدول وتجميعهم على مدى عقود في فلسطين؛ بهدف تغيير الطبيعة الديموغرافية لفلسطين العربية، وإقامة الكيان المزعوم في عام ١٩٤٨م. لذا، لم يكن هناك قبل هذا العام ما يسمى بدولة إسرائيل، لدرجة أن جولدا مائير رئيسة وزراء الكيان الصهيوني خلال الفترة من ١٩٦٩م إلى ١٩٧٤م كانت تحمل الجنسية الفلسطينية، وأعلنتها مرارًا -خلال تلك الفترة- أنها فلسطينية الجنسية. فكيف تأتي اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وتسوغ أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها في مواجهة المنظمات الفلسطينية الإرهابية -حسب قولها- ومنذ متى كان مقاومة الاحتلال إرهابا، خاصةً، وأن الكيان الصهيوني وعلى مدى أكثر من ٧٦ عامًا مارس كل أنواع الإجرام والقتل والتنكيل والإذلال تجاه أصحاب الأرض الأصليين وهم الفلسطينيون، وآخرها ما يحدث على مرأى العالم من مجازر وإبادة جماعية بحق المدنيين العزل في غزة، وبدعم عسكري واستخباراتي واقتصادي كامل ومعلن من قبل هذه الدول للكيان الصهيوني. لذا، فإن المقاومة فكرة وعقيدة لدى كل شعوب الأرض، تجاه المحتل، واستشهاد البطل الكبير المجاهد يحيى السنوار -والتهليل الغربي لذلك- وقبله القائد إسماعيل هنية وفي لبنان حسن نصر الله لن يوقف المقاومة بأي حال من الأحوال -وهذا ما أكدته الأحداث على الأرض بعد استشهادهم- وعلى الولايات المتحدة والدول الغربية أن تعي أن الفكرة لا تموت، وأن المقاومة عبر التاريخ لا يمكن في النهاية إلا أن تنتصر على من خالف طبيعة الكون وسنة الحياة في عيش الشعوب بحرية وكرامة وسيادة على أوطانها، وأن تتوقف عن الدعم الفاضح لهذا الكيان المجرم الغاصب والحفاظ على ما تبقى من ماء وجهها أمام شعوب هذه المنطقة وشعوب العالم بمن فيها شعوبها... ولا أعتقد أنها ستعي ذلك.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لا یمکن فی عام

إقرأ أيضاً:

دلالات رسائل المقاومة خلال عملية تسليم الأسرى.. ساعة ةقطعة ذهبية وعتاد

حملت عملية تسليم الدفعة السادسة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة العديد من الرسائل الواضحة التي تنوعت منذ بدء تنفيذ الصفقة، وركزت هذه المرة على رفض التهجير وعرض القوة والتذكير بانطلاق عملية طوفان الأقصى والعديد من الرسائل الأخرى.

وسلمت كتائب القسام وسرايا القدس السبت، ثلاثة أسرى إسرائيليين لمنظمة الصليب الأحمر الدولية، ضمن الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة والاحتلال، وهم: ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن، في مدينة خانيونس، على أن يفرج الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا في وقت لاحق اليوم.

منصة التسليم
وحملت المنصة التي يجرى فوقها التوقيع على محاضر الاستلام وإذن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من قبل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، العديد من هذه الرسائل، وجاء على الجزء الرئيسي منها عبارة "نحن الجنود يا قدس فاشهدي" باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.

فصــائل المقــاومة ترفض مخططات التهجير من أعلى منصة تسليم الـ3 أسرى المتفق الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة تبادل الأسرى pic.twitter.com/fhdPYeUY2m — عربي21 (@Arabi21News) February 15, 2025
وتضمنت اللوحة الرئيسية الكبيرة من تحت هذا الشعار صورة لمدينة القدس والمسجد الأقصى، ومن أسفله بعض الأشخاص الذين يحملون أعلام الأردن واليمن وفلسطين ولبنان ومصر والجزائر والسعودية.

وفي هذه الصورة جرى الجمع بين عناصر المقاومة والشعب الفلسطيني، في إشارة من كتائب القسام إلى الحاضنة الشعبية التي تحظى بها المقاومة وهي التي تظهر دائما خلال عمليات التسليم.

وفي الجهة اليمنى من المنصة جرى وضع صور لثمانية من أبرز قادة المقاومة الذين استشهدوا خلال الحرب وهم: قائد كتائب القسام محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، ونائب ركن الاستخبارات شادي بارود، وقائد الكتيبة الغربية للواء خانيونس، تيسير المباشر، وهي الكتيبة التي اقتحمت موقع "ريعيم" في انطلاق عملية طوفان الأقصى.


وضمت الصورة أيضا قائد كتيبة الملفات مدحت المباشر، وأحد مؤسسي دائرة التصنيع العسكري بالقسام محمد رضوان، إضافة إلى الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار مصطفى الأسطل، ومسؤول سلاح الطيران المسير سامر أبو دقة.

لأول مرة.. كتائب القســـام ترفع صور عدد من قادتها الذين استشـــهدوا خلال الحرب على منصة الإفراج عن أسرى الاحتلال، وهم: قائد هيئة أركان القــسام الشــهيد محمد الضيف. قائد لواء خانيونس الشـــهيد رافع سلامة. نائب ركن الاستخبارات الشـــهيد شادي بارود. pic.twitter.com/Pa7sOLzB13 — Tufan_Alaqsa طوفان الأقصى (@Tufan_ALaqssa) February 15, 2025
وعلى الجهة اليسرى جرى الرد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدد بفتح الجحيم على قطاع غزة ما لم يتم تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين اليوم السبت، وقال إنه سيعمل على السيطرة على قطاع غزة وتهجير أهله إلى أماكن أخرى.

وجاء رد كتائب القسام بعبارة "لا هجرة إلا إلى القدس" وذلك أيضا باللغات الثلاث، ومن أسفل هذه العبارة يجلس شخص ملثم على مقعد وثير داخل بيت مدمر وأحد الجدران المحطمة يظهر من خلفه مسجد قبة الصخرة.

وهذا المشهد يحاكي حقيقة الصورة الأخيرة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار قبيل استشهاده في مدينة رفح بعد اشتباك مع جيش الاحتلال.

فصــائل المقــاومة ترفض مخططات التهجير من أعلى منصة تسليم الـ3 أسرى المتفق الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة تبادل الأسرى pic.twitter.com/fhdPYeUY2m — عربي21 (@Arabi21News) February 15, 2025
ووضعت كتائب القسام أيضا لوحة إضافية عرضت فيها صورا من انطلاق عملية عملية طوفان الأقصى، مع عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس"، وهي التي تم تنفيذها مع أولى لحظات شروق الشمس.

أسلحة إسرائيلية 

وحمل العديد من عناصر كتائب القسام أسلحة إسرائيلية من نوع "تافور - IMI Tavor TAR-21"‏، وهي بندقية هجومية إسرائيلية متعددة الاستعمالات تعتبر من الأفضل في العالم.

واستخدمت هذه البندقية في حروب عمليات اجتياح الضفة الغربية عام 2001، وحرب لبنان الثانية، وتكرار تصاعد العدوان على قطاع غزة منذ عام 2008، وفي الصراع المسلح في كولومبيا وجنوب أوستيا، وغيرها من الأماكن.

ويبلغ معدل إطلاق النار بالبندقية من 750 إلى 900 طلقة في الدقيقة، بينما يبلغ مدى الرماية الفعالة نحو 500 متر.

”مقاتلون من كتائب القسام يحملون أسلحة اغتنمت من جيش الاحتلال في يوم العبور إلى مستوطنات "غلاف غزة" بالسابع من أكتوبر” pic.twitter.com/nyZEA9fSQ3 — سُلطــان الســالم???? (@__55gx) February 15, 2025
وبحسب تقارير إخبارية إسرائيلية، يُرجَّح أن كتائب القسام استولت على هذه الأسلحة خلال هجومها يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.

وتستخدم جميع وحدات المشاة والقوات الخاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بندقية "تافور" كبندقية هجومية رئيسية وفقا للشركة المصنعة.

وجرى أيضا استعراض بنادق "إم 60"، وهي رشاشات استخدمتها "إسرائيل" في حرب غزة الأخيرة، في رسائل باتت اعتيادية في عمليات التبادل.


والبندقية هي مدفع رشاش آلي عيار 7.62 ملم، يرمي 600 طلقة في الدقيقة، ويحمل خزان السلاح ما بين 200 و1000 رصاصة، ويتم تبريد السلاح عن طريق الهواء.

وقبل ذلك، وأثناء الاستعدادات لعملية التسليم وصلت إلى الموقع في خانيونس عناصر نخبوية من المقاومة وهم يرتدون أزياء شبيهة بالزي العسكري الإسرائيلي.

تغطية صحفية | كلمات مقاتل من كتائب القســـام يرتدي لباس جيش الاحتلال ويحمل بندقية تم اغتنامها في السابع من أكتوبر. pic.twitter.com/w39FbiUE2N — Abo Rashwan (@mido581986) February 15, 2025
"نقوط المولود"
وقدمت كتائب القسام للأسير الأمريكي الجنسية، ساغي ديكل حن، قطعة ذهبية كهدية من أجل ابنته التي ولدت بعد 4 أشهر من أسره في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتقديم الهدية بمناسبة المولود الجديد هي عادة فلسطينية عربية بتقديم هدية من ذهب أو نقد لعائلة الطفل، وتسمى في قطاع غزة بـ"النقوط".

كتــائب القســام تقدم للأسير الأميركي الجنسية "ساغي ديكل حن" قطعة ذهبية كهدية من أجل ابنته التي ولدت بعد 4 أشهر من أسره pic.twitter.com/5qV8z5RGqo — عربي21 (@Arabi21News) February 15, 2025
والجمعة، كشف مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس الأمريكي يريد لفتة وتكريما له من حركة حماس بإطلاقها سراح 6 إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية.

وقال المسؤول الأمريكي، في تصريح لـ "القناة 13" إن الإدارة الأمريكية "تتابع عن كثب تطورات ملف الرهائن، معربة عن أملها في أن يشهد هذا الملف انفراجة قريبة، ونحن على اتصال مستمر مع جميع الأطراف المعنية، ونتوقع أن يكون هناك تحرك إيجابي في ما يتعلق بالمواطنين الأمريكيين المحتجزين في غزة".

الوقت ينفد
وشهدت منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين وجود درع عليه ساعة رملية ترمز إلى نفاد الوقت، في إشارة إلی الرسائل المتكررة التي أطلقتها المقاومة قبل التوصل إلى صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في العديد من المقاطع المصورة التي نشرتها كتائب القسام.


وكتبت المقاومة الفلسطينية تحت الساعة الرملية عبارة "الوقت ينفد" وعليها صورة "عيناڤ تسنجاوكر" وهي إحدی أبرز ناشطات عائلات الأسری الإسرائيليين ووالدة الأسير "متان" لدى المقاومة.

المقــاومة تسلم أسيرًا من المفرج عنهم ساعة رملية عليها صورة الأسير متان تسانجاوكر إلى والدته المتحدثة باسم عوائل الأسرى الإسرائيليين???? pic.twitter.com/NB7CNziYAr — عربي21 (@Arabi21News) February 15, 2025
ومؤخرًا، استجابت كتائب القسام لطلب زوجة أسير إسرائيلي لديها بنشر مقطع فيديو لزوجها للاطمئنان عليه، وبالفعل نشرت المقطع عبر تطبيق "تليغرام"، وكان يتضمن العبارة "الوقت ينفد" بثلاث باللغات الثلاث.

وفي خلفية الفيديو، تظهر ساعة رملية، ما يشير إلى أن الوقت يمضي بسرعة، في تلميح إلى وضع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "القسام".

مقالات مشابهة

  • وكالات عالمية: اليمن بات قوة استراتيجية يصعب على الكيان وقف تهديداته
  • كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟
  • حماس ترد على طلب موسكو للإفراج عن أسير في غزة يحمل جنسية روسية
  • المقاومة تحرر الأسير المقعد منصور موقدة.. 23 عاما من العذاب
  • دلالات رسائل المقاومة خلال عملية تسليم الأسرى.. ساعة وقطعة ذهبية وعتاد
  • دلالات رسائل المقاومة خلال عملية تسليم الأسرى.. ساعة ةقطعة ذهبية وعتاد
  • دلالات رسائل المقاومة خلال عملية تسليم الأسرى.. ساعة وسلسلة وعتاد
  • دراسة عبرية: ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال 2024م
  • خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني
  • 87 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال أسبوع