زعيم كوريا الشمالية يقود سيارة مدرعة قتالية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن زعيم البلاد كيم جونغ أون قاد بنفسه مركبة مدرعة قتالية، خلال زيارته مصانع عسكرية رئيسية من بينها مصنع لإنتاج الصواريخ التكتيكية.
وأضافت الوكالة أن كيم "عبّر عن رضاه إزاء تركيز المصنع، في الآونة الأخيرة، على إنتاج الصواريخ التكتيكية وزيادة القدرة الإنتاجية".
وهذه أحدث زيارة في سلسلة الزيارات التي يقوم بها الزعيم الكوري الشمالي لمنشآت عسكرية، إذ يشدد خلالها على ضرورة الإنتاج الضخم للأسلحة.
وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة في حربها في أوكرانيا، فيما تنفي كوريا الشمالية وروسيا إجراء أي صفقات أسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية الزعيم الكوري كوريا كيم جونغ
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.
This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.
وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".
وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.
وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.