مصر تدين قصف الاحتلال لمربع سكني ببيت لاهيا وتطالب بتفعيل أدوات المحاسبة الدولية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أدانت مصر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين المدنيين.
واستنكرت مصر استمرار إسرائيل في استهداف المدنيين العزل بقطاغ غزة وارتكاب المجازر بحقهم، واستهداف المنشآت المدنية بما في ذلك المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس بالقطاع، مشددة على عدم وجود أي مبرر أخلاقي أو عسكري لهذه الحصيلة الهائلة من الخسائر بين صفوف المدنيين والنساء والأطفال الفلسطينيين.
وأكدت مصر، على ضرورة تفعيل أدوات المحاسبة الدولية وإنهاء معاناة المدنيين في غزة وتوقف إسرائيل فورا عن استهداف وترويع المدنين وانتهاك أبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياته في حفظ السلام والأمن الدوليين، محذرة من عواقب تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الخارجية المصرية العدوان على غزة بيت لاهيا غزة مصر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، في دورته العشرين بشأن الوضع في غزة، والذي عقد، أمس الجمعة، في جدة.
وفي هذا الاجتماع الاستثنائي، الذي حضره عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، ألقى المرر كلمة الإمارات، والتي أكدت على أنّ هذا الاجتماع الاستثنائي يُعقد في لحظة مفصلية وبالغة الأهمية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتعين فيه اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة تحديات صعبة تهدد القضية الفلسطينية، واستقرار المنطقة وأمنها.
وقال خليفة شاهين المرر في الكلمة إنّ "الأوضاع الحالية تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين دول المنظمة باتباع مسار مختلف يغلّب الحلول السياسية والسلمية للصراع، بدلا من المواجهة والدمار، فليس مقبولاً العودة إلى الوضع الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023".
وفي ضوء ما شهده قطاع غزة والأرض الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ومع استمرار العنف والهجمات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عبّرت الكلمة عن إدانة واستنكار الإمارات لتلك الأعمال، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة.
كما أكد المرر على رفض الإمارات القاطع لجميع المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، الأمر الذي يؤدي لمزيد من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.
وشدد على أن الحلول المؤقتة لغزة مصيرها الفشل، وأنه يتوجب الدفع بعملية تؤمّن حلاً مسؤولاً ومستداماً ليس فقط لمستقبل قطاع غزة بل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يوفر أفقاً سياسياً على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وبما يؤدي إلى حل مستدام يوفر الاستقرار والازدهار للمنطقة ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً أنه لن يكون متاحاً العمل على إعادة إعمار قطاع غزة دون وجود أفق سياسي يؤمن حلاً مستداماً للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، فلا تهجير الفلسطينيين من أرضهم مقبولاً، ولا مقبولا بقاء قطاع غزة دون سلطة وطنية فلسطينية شرعية كفوءة ومسؤولة وقادرة على حصر السلاح بيدها، وعلى توفير الأمن والاستقرار وسيادة القانون.
وأكد المرر أن "الإمارات لن تدخر جهداً في استمرار الدعم الإنساني والاغاثي للفلسطينيين، وأن عملية "الفارس الشهم 3" مستمرة ومتواصلة لتوفير المستلزمات المنقذة للحياة في قطاع غزة، وبكل الطرق الممكنة البرية والبحرية والجوية".