الإمارات تختتم مشاركتها في المؤتمر الدولي للفضاء 2024 بإيطاليا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ميلانو: «الخليج»
اختتمت دولة الإمارات، بنجاح كبير ومشاركة واسعة، مشاركتها في الدورة 75 للمؤتمر الدولي للفضاء، الذي عُقد في مدينة ميلانو الإيطالية، من 14 إلى 18 أكتوبر.
وشاركت دولة الإمارات لأول مرة بجناح للفضاء، واستعرض أحدث التطورات وأهم المشاريع والإنجازات الوطنية في الفضاء، إلى جانب الإضاءة على جهود الدولة الرائدة في المشاريع الفضائية ودعم الابتكار والتطوير والاستدامة.
وشهد جناح الإمارات في المؤتمر الدولي للفضاء، إقبالاً واسعاً، حيث استقبل وفوداً رسمية وكبار الشخصيات ومسؤولين، ونحو 4 آلاف زائراً من مختلف الدول. كما فاز الجناح بجائزة أفضل تصميم للمنصة.
وقدّم الخبراء والمتخصصون من الكوادر الإماراتية والجهات المشاركة في الجناح 15 ورقة علمية، و20 جلسة، أضاءت على أحدث المشاريع والمبادرات في الفضاء الوطني، ودور الإمارات في استكشاف الفضاء وتعزيز الابتكار التكنولوجي. كما وقع الجناح 5 مذكرات تفاهم تسهم في تعزيز شراكاتنا العالمية.
وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء «إنَّ المؤتمر شكّل منصة رائدة لتعزيز مكانة دولة الإمارات قوةً مؤثرةً على خريطة الفضاء العالمية، والتواصل مع صانعي هذا القطاع الحيوي وقادته من مختلف أنحاء العالم، ودعم جهودنا في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة».
وقال سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء «على مدار مشاركتنا في المؤتمر أسهم جناح دولة الإمارات في تقديم صورة شاملة عن مبادراتها ومشروعاتها في الفضاء، واستعراض إسهاماتها الفاعلة في المشاريع والبرامج الدولية».
وقال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء «مع اختتام المؤتمر، برهن جناح الإمارات الذي تمثله مؤسسات من مختلف أنحاء الدولة، مكانة الإمارات دولةً رائدةً في الفضاء العالمي. وأضاء الجناح على أهمية التعاون وتبادل المعرفة في دفع عجلة النمو المستدام».
وقال علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم تكنولوجيا الفضاء، «حضورنا في جناح الإمارات في المؤتمر يعكس التزامنا الراسخ بدفع علوم وتكنولوجيا الفضاء نحو الأمام».
قال الدكتور إلياس تسوتسانيس، الباحث الرئيسي بالإنابة في مركز أبحاث الدفع والفضاء في معهد الابتكار التكنولوجي «في مؤتمر ميلانو، قدمنا ست أوراق علمية وكشفنا عن مشاريع بحثية رائدة تعزز مستقبل استكشاف الفضاء».
وقال الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة ومدير أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك «يشرفنا في الجامعة والأكاديمية، أن نشارك في المؤتمر الدولي في مدينة ميلانو».
وشارك الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، في الاجتماع الرابع عشر للوزراء وأعضاء البرلمانات للاتحاد الدولي للملاحة الفضائية وقمة قادة الفضاء، إلى جانب عقد سلسلة من الاجتماعات مع وكالات ومؤسسات دولية، لبحث فرص التعاون وتعزيز الشراكات الدولية.
والتقى زوار جناح الإمارات، رائد الفضاء الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، ورائد الفضاء هزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء بمركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تبادلا مع الزوار قصص النجاح والخبرات الفريدة التي حققتها دولة الإمارات في هذا القطاع، إلى جانب المساهمة بتعزيز الوعي بأهمية قطاع الفضاء كركيزة أساسية لمستقبل الدولة.
كما شاركت شركات رائدة من مناطق الفضاء الاقتصادية، ومن بينها «مداري سبيس»، و«فالكون روبوتيكس»، و«أرضية الإبداع لحلول المعلومات»، و«مارشال إنتيك»، و«باراكسوس»، و«فور إيرث إنتليجنس للاستشارات البيئية»، و«أوربيتال سبيس».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات إيطاليا جناح الإمارات دولة الإمارات الإمارات فی فی المؤتمر فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: إنجازات جديدة تتبع مهمة إطلاق "محمد بن زايد سات"
ثمّن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد، يُضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات".
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيدًا بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وفدًا من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، والدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وحمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسالم حميد المري، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات".
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية... تفانيهم وإصرارهم يعكس رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي".
وأشار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: "هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم. وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة".
وختم: "هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء.. سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية، ويبث الأمل بمستقبل أفضل".
#حمدان_بن_محمد: بالكفاءات والعقول المبدعة لا مستحيل على أبناء #الإماراتhttps://t.co/xmwAWzNaWd pic.twitter.com/zGUo4E6NVo
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 30, 2025 تطوير "محمد بن زايد سات"من جانبه، قدّم فريق المهمة للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين الصناعة المحلية وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية.
ونجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء، من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وأسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.
كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يومًا في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة "سبيس إكس"، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق.
كما قدم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءًا من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ "فالكون 9"، وصولًا إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.
تم إطلاق "محمد بن زايد سات"، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم.
ويمتاز "محمد بن زايد سات" بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية. وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالميًا عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.