معرض تنمية الطفولة المبكرة 31 الجاري
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، الذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وتنظيم الهيئة، تنطلق في العاصمة أبوظبي فعاليات معرض تنمية الطفولة المبكرة في نسخته الثانية، تحت شعار «الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة»، وتستمر فعالياته حتى 2 نوفمبر المقبل بحديقة أم الإمارات، وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة الراعي الرسمي للمعرض.
ويتيج المعرض للأسر والأطفال فرصة الاستمتاع بأنشطة وبرامج تعليمية وترفيهية متنوعة، والتي تشمل أكثر من 50 ورشة تفاعلية وترفيهية ومجموعة واسعة من العروض المسرحية وحزمة من الجلسات الحوارية وحلقات رواية القصص، إضافة لفعاليات مبتكرة للأطفال أصحاب الهمم وأنشطة تركز على اللغة العربية والثقافة الإماراتية.
كما ستشمل نسخة هذا العام ورشاً تفاعلية مختلفة يقدّمها مجموعة من الشركاء والجهات التعليمية والترفيهية المرموقة للأطفال مثل «OliOli» التي ستوفر تجارب مبتكرة للأطفال وأسرهم، وسباق «Grand Prix» الذي سيقدم منصة لصناعة سيارات سباق خاصة بالأطفال، وورشاً للفنون التفاعلية من قبل «Interactive art».
وسيقدّم فريق «ورنار بروس ديسكفري» دروساً خاصّة للأطفال، تركّز على مهارة سرد القصص، مع تشجيعهم على كتابة قصص خاصة بهم والتعبير عن أنفسهم بشكلٍ إبداعيٍ، إضافة لأنشطة تعليمية لتعريف الأطفال بتقاليد وقيم الثقافة المحلية.
وأكدت سناء محمد سهيل، مدير عام الهيئة: «يأتي هذا المعرض انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستثمار في تنمية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، باعتباره استثماراً مباشراً في الإعداد للمستقبل وتنشئة أجيال قادرة على تحقيق التقدم والنمو في مختلف المجالات».
وأضافت: «نركز خلال هذه النسخة من المعرض على تقديم تجارب ثرية تعزز التعاون بين الأسر والكوادر التعليمية ومقدمي الخدمات والمستثمرين، لتوفير بيئة مثالية لدعم نمو الأطفال وتحفيز قدراتهم الإبداعية، من خلال تشجيعهم على اللعب والتعلم التجريبي، وتمكينهم من أن يصبحوا أفراداً متزنين اجتماعياً ونفسياً».
من جهتها قالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: «نلتزم بدور فاعل في ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة لتنمية الطفولة بالتعاون مع شريكنا، هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ما ينعكس من خلال دورنا المحوري في المعرض، حيث نواصل جهودنا في تعزيز وعي المجتمع بأهمية تنمية الطفولة كأولوية اجتماعية واستثمار استراتيجي في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي تنمیة الطفولة
إقرأ أيضاً:
معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
دمشق-سانا
تحتضن صالة “عشتار” الفنية في دمشق معرض “وجوه من بلدي” الذي ينقل قصصاً إنسانية لسوريين عاشوا تجربة اللجوء خلال سنوات الثورة عبر أعمالٍ فنية تجمع بين الرسم والتصوير الضوئي بعد أن عرض لأول مرة في باريس خلال تشرين الأول الماضي.
ويضم المعرض الثنائي الذي يُقام بمشاركة الفنان التشكيلي أسعد فرزات (المُقيم في هولندا) والمصور الفوتوغرافي سامي درويش (القادم من فرنسا) 13 لوحة تشكيلية بأسلوب واقعي تعبيري لفرزات، و23 عملاً ضوئياً لدرويش، تتشابه في طرحها الإنساني بينما تتنوع تقنياتها الفنية، لترسم بانوراما درامية تحكي عشرات القصص عبر ملامح وجوه سورية.
وفي تصريح لـ “سانا الثقافية” أوضح الفنان فرزات أن مشروعه الفني بدأ “كرحلة بحث عن الهوية في وجوه غادرتنا ولم تعد”، مشيراً إلى أن الأعمال “تحمل خريطة من الألم والدهشة، مُطعّمة بلون البحر تارةً، وبأثر البارود تارةً أخرى”.
وأضاف: “التقيتُ مع سامي درويش على خيط إنساني وفني مشترك، رغم تباعد الأجيال، لتعود بعض هذه الوجوه إلى موطنها الأصلي”.
من جانبه أكد الفنان درويش أن المشروع يُجسّد فكرة التعايش واحترام الاختلافات كـ “طريقة عيش لا مجرد شعار”، مشيراً إلى أن أعماله التصويرية تسعى إلى “ترميم ما دُمّر عبر اقتناص معجزة التعويض عن الغائبين”.
وأضاف: “اخترتُ الوجوه كرسالة لدعم سوريا الجامعة لمكوناتها حيث الاختلاف مصدر غنى، والإنسانية لا تتجزأ”.
بدوره أكد الفنان عصام درويش مدير صالة عشتار أن استضافة المعرض تأتي تقديراً لتميّز تجربتَيْ الفنانين: “فرزات الذي يرصد تحولات الوجوه السورية بتأثيرات الواقع، ودرويش الذي يمتلك عيناً قادرة على التقاط المكنونات عبر تناغم الضوء والظل”.
المعرض المستمر حتى 9 نيسان الجاري يجسد رؤيةً فنيةً مشتركةً تزاوج بين التشكيل والضوء ليكون شاهداً على قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا، وحفظ الذاكرة الجمعية لشعبٍ يواصل كتابة قصته بلون الإصرار.