رئيس جامعة المنصورة الجديدة في منتدى بريكس: يجب تعزيز الشراكات البحثية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حضر الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، منتدى رؤساء جامعات دول بريكس، الذي عُقد في جامعة موسكو الحكومية على مدار يومين، بمشاركة وفود من الدول الأعضاء في تجمع بريكس «البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا»، إلى جانب عدد من الدول العربية التي انضمَّت حديثًا، مثل «مصر، والسعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة»، وقد ركَّز المنتدى على تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات وتعميق الروابط البحثية والتكنولوجية.
خلال المنتدى، ألقى الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، كلمة نيابة عن الجامعات المصرية، تناول فيها العلاقات المتينة التي تربط المؤسسات الأكاديمية المصرية بنظيراتها في دول بريكس، مؤكدًا على أهمية تعزيز الشراكات البحثية والعلمية.
كما شارك الخولي، في مناقشات تناولت مستقبل العلاقات الأكاديمية بين دول بريكس والدول الشريكة الجديدة، مثل مصر، التي أصبحت تلعب دورًا محوريًا في دعم التعاون متعدد الأطراف في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد رئيس جامعة المنصورة الجديدة، في بيان صحفي، أنه في سياق هذه المناقشات، تم تناول إنشاء تصنيف جديد للجامعات في دول بريكس، إلى جانب استعراض سُبل تعزيز التبادل الأكاديمي والبحثي بين هذه الدول والدول المنضمة حديثًا، تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى العالمي، ما يسهم في إنشاء بيئة تعليمية متقدمة ومتكاملة تعزز الابتكار والتطور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الجديدة دول بريكس التبادل الأكاديمي التعليم العالي التعاون الأكاديمي ا رئیس جامعة المنصورة الجدیدة دول بریکس
إقرأ أيضاً:
«نوعية طنطا» تعقد لقاءً حواريًا حول دور القوى الناعمة في تعزيز الهوية المصرية
عقدت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، اليوم، لقاءً حواريًا بعنوان "دور القوى الناعمة في الفنون والآداب والثقافة في تعزيز الهوية المصرية"، تحت رعاية أ.د محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، وأ.د رانيا عبده الإمام عميد كلية التربية النوعية، وأ.د نجلاء فاروق الحلبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
شارك في الندوة عدد من الأساتذة المتخصصين، حيث حاضر فيها الدكتورة نجلاء فاروق الحلبي أستاذ إدارة المنزل والمؤسسات ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الواحد عطية أستاذ النحت ورئيس قسم التربية الفنية ووكيل الكلية السابق، والدكتورة أميرة صابر أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون، ودكتور أحمد بيومي مدرس بقسم التربية الموسيقية، ودكتورة داليا حمدي مدرس بقسم التربية الفنية.
تناولت الندوة عدة محاور، أبرزها دور الإعلام المصري الهادف في ترسيخ الهوية المصرية، وأمثلة على كيفية توظيف الفنون والآداب والثقافة كأدوات للقوى الناعمة لتعزيز الانتماء الوطني، كما ناقش المتحدثون دور السينما، والمسرح، والأدب، والفنون التشكيلية، والموسيقى في نشر الهوية المصرية محليًا وعربيًا ودوليًا.
شهد اللقاء تفاعلًا إيجابيًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تم فتح باب المناقشة وطرح العديد من الأسئلة حول آليات تطوير القوى الناعمة في مصر وتعزيز تأثيرها على المستويين المحلي والعالمي.