شركة البريقة تدشن محطة وقود جديدة في سبها لتلبية احتياجات المواطنين
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط والغاز عن افتتاح محطة جديدة للتزود بالوقود في مدينة سبها، وذلك ضمن خطتها لتوسيع شبكة محطات الوقود في مناطق الجنوب الليبي.
تهدف هذه الخطوة إلى توفير الوقود بشكل منتظم والتخفيف من معاناة المواطنين بسبب نقص الإمدادات الذي استمر لفترات طويلة.
وأوضحت الشركة عبر حسابها على موقع فيسبوك أن المحطة الجديدة ستعمل على مدار 24 ساعة يوميًا، ما يساهم في ضمان إمدادات الوقود بشكل مستدام، ويخفف الضغط عن المحطات الأخرى في المنطقة.
تأتي هذه الجهود في إطار مساعي شركة البريقة لتحسين خدمات توزيع الوقود في الجنوب الليبي، والذي عانى لفترات طويلة من صعوبة في الحصول على الوقود، وتسعى الشركة من خلال هذا المشروع لتلبية احتياجات المواطنين وتخفيف الأعباء عليهم.
الوسوم#نفط البريقة ليبيا نفط ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: نفط البريقة ليبيا نفط ليبيا
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء..محطة قطار جديدة جنوب المدينة للرباط بين مختلف وسائل النقل
أعلنت وزارة النقل عن بدء أشغال تهيئة محطة القطار الدار البيضاء الجنوبية، التي تُعد واحدة من أكبر المشاريع السككية في المملكة.
المحطة، التي تقع في حي النسيم، ستكون نقطة تقاطع رئيسية لجميع أنماط النقل السككي في البلاد، مما سيعزز الربط بين مختلف وسائل النقل ويوفر تجربة تنقل سلسة للمسافرين.
ويشمل المشروع تهيئة محطة حديثة تجمع بين القطار فائق السرعة (TGV)، والقطار الجهوي السريع، إلى جانب القطارات العادية.
كما سيتم ربط المحطة بشبكة خطوط الطرامواي والباصواي لتسهيل التنقل داخل المدينة وضواحيها. هذا التكامل بين مختلف وسائل النقل سيسهم في تحسين الحركة المرورية وتخفيف الازدحام في أحد أكبر المدن المغربية.
ويأتي هذا المشروع في وقت تشهد فيه مدينة الدار البيضاء ازديادًا كبيرًا في حركة النقل والمواصلات، ويهدف إلى تلبية احتياجات التنقل المتزايدة للساكنة والزوار على حد سواء.
وبلغت تكلفة تهيئة المحطة حوالي 55 مليار سنتيم، ما يعكس الطموح الكبير لتحسين بنية النقل السككي في المملكة وتعزيز قدرة المحطة على استيعاب أعداد كبيرة من الركاب.
وتعتبر محطة القطار الدار البيضاء الجنوبية محطة استراتيجية بالنسبة للمغرب، حيث ستعمل على تسهيل الربط بين المدن الكبرى مثل مراكش والرباط وفاس، وستكون جزءًا من شبكة السكك الحديدية الوطنية التي ستساهم في تسريع النقل الجوي والبري عبر القطارات.
ومن المتوقع أن تكتمل الأشغال في السنوات القادمة، وستسهم المحطة في دعم التنمية الاقتصادية من خلال تسهيل حركة الأفراد والبضائع بين مختلف مناطق المملكة. كما سيتم اعتماد تقنيات حديثة في تصميم المحطة لتوفير الراحة والأمان للمسافرين، بالإضافة إلى تخصيص مساحات تجارية للمحلات التجارية والمرافق الخدمية.