20 أكتوبر.. 13 عاما على مقتل القذافي وسقوط نظامه
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحل اليوم الأحد، الذكرى الثالثة عشرة لمقتل معمر القذافي بعد اندلاع ثورة الـ17 من فبراير عام 2011، ليكون مقتله إعلانا لانتصار الثورة وانتهاء لسيطرة نظام ديكتاتوري تقلد أمور البلاد لأكثر من 4 عقود من الزمان.
قتل القذافي في مدينة سرت الساحلية، التي كانت آخر المعاقل الموالية له في ليبيا، وأعلن المجلس الوطني الانتقالي آنذاك رسميا مقتله متأثرا بجراح أصيب بها في المعركة الأخيرة.
هرب القذافي وعائلته من العاصمة طرابلس، بعد أن حررها الثوار في أغسطس 2011 تزامنا مع تداول شائعات على نطاق واسع تفيد بأنه اتجه إلى جنوب البلاد مع نجله سيف، قبل أن يتبين أنه فر إلى سرت ولحق به ابنه المعتصم.
ظل “القذافي” بعد ذلك في سرت حتى يوم 20 أكتوبر 2011، حين اشتد الخناق على من معه من مقاتلين في دائرة قتال ضيقة، قرر وقتها الفرار مجددا من المدينة جنوبا، ولكن الثوار لحقوا به وحوصر غرب سرت لينتهي به المطاف أسيرا تحت قبضة الثوار، وليوثقوا لحظة توسله إليهم ليتركوه إلا أنهم قتلوه في النهاية.
وفي 23 أكتوبر 2011؛ أعلن المجلس الوطني الانتقالي رسميا تحرير كامل التراب الليبي.
ورغم آمال الليبيين يومها؛ لم يكن مقتل القذافي نهاية للصراعات في ليبيا، بل فاتحة فصل جديد من عدم الاستقرار، فبعد إعلان ثورة 17 فبراير انتصارها، أفسحت المجال لصراعات جديدة أرخت بظلالها على ليبيا حتى اليوم.
المصدر: ليبيا الأحرار
القذافيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القذافي رئيسي
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
القدس المحتلة - قُتل ثلاثة فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية القريبة من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة فجر الثلاثاء 19نوفمبر2024، كما أكد محافظ المدينة لوكالة فرانس برس.
وأوضح محافظ المدينة كمال ابو الرب "أبلغنا رسميا من قبل الارتباط العسكري عن ثلاثة شهداء، وهم محتجزون الآن لدى الجيش الاسرائيلي".
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقا في بيان أن الشبان الثلاثة هم رائد حنايشة ( 24 عاما)، انور سباعنة ( 25 عاما) وسليمان طزازعة (32 عاما).
نفذ الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية بدأها منتصف ليل الثلاثاء شملت مدينة جنين ومخيمها إضافة إلى بلدة قباطية في منطقة تسمى "مثلث الشهداء".
وقال الجيش الاسرائيلي إن قواته "عملت طوال الليل مع حرس الحدود والشين بيت (الامن الداخلي) في منطقة جنين ... وفي ساعات الصباح دخلت قوة من وحدة المستعربين الى بلدة قباطية لإلقاء القبض على أحد المطلوبين، وخلال العملية أطلق مسلحون النار على قواتنا من المبنى الذي كان يختبئ فيه المطلوب".
واضاف الجيش أن خلال العملية التي ما زالت مستمرة "تم القضاء على المطلوب مع اثنين من المسلحين، وعثر بحوزتهم على ثلاثة بنادق من نوع ام سكستين ومعدات عسكرية إضافية، ودمرنا معملين للمتفجرات".
وقال محافظ المدينة إن الجيش حاصر الشبان الثلاثة في بيت من الصفيح في بلدة قباطية، ووقعت اشتباكات مسلحة.
وأضاف أبو الرب أن القوات الاسرائيلية "منعت الهلال الاحمر من الوصول الى المصابين، في الوقت ذاته كانت جرافات الاحتلال تجرف الطرقات في مدينة جنين ومخيمها".
وذكر الهلال الاحمر الفلسطيني أن شابا رابعا أصيب بطلق ناري في الخاصرة خلال العملية، وتم نقله الى المشفى للعلاج.
ولم يكن الشاب المصاب من ضمن المحاصرين حسب محافظ المدينة الذي قال إن "قوات الاحتلال أطلقت النار في كافة الاتجاهات والشاب المصاب كان من ضمن المارة".
ينفذ الجيش الاسرائيلي عمليات عسكرية متكررة شمال الضفة الغربية، بدعوى تعقب "خلايا ارهابية" يتهمها بالتخطيط لشن هجمات.
ارتفعت وتيرة هذه العمليات عقب الهجوم الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر العام الماضي.
منذ ذلك التاريخ قُتل ما لا يقل 770 فلسطينيا بنيران الجيش الاسرائيلي أو المستوطنين، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين قُتل 24 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون.
Your browser does not support the video tag.