ليبيا الأحرار:
2024-10-20@20:59:40 GMT

20 أكتوبر.. 13 عاما على مقتل القذافي وسقوط نظامه

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

20 أكتوبر.. 13 عاما على مقتل القذافي وسقوط نظامه

تحل اليوم الأحد، الذكرى الثالثة عشرة لمقتل معمر القذافي بعد اندلاع ثورة الـ17 من فبراير عام 2011، ليكون مقتله إعلانا لانتصار الثورة وانتهاء لسيطرة نظام ديكتاتوري تقلد أمور البلاد لأكثر من 4 عقود من الزمان.

قتل القذافي في مدينة سرت الساحلية، التي كانت آخر المعاقل الموالية له في ليبيا، وأعلن المجلس الوطني الانتقالي آنذاك رسميا مقتله متأثرا بجراح أصيب بها في المعركة الأخيرة.

هرب القذافي وعائلته من العاصمة طرابلس، بعد أن حررها الثوار في أغسطس 2011 تزامنا مع تداول شائعات على نطاق واسع تفيد بأنه اتجه إلى جنوب البلاد مع نجله سيف، قبل أن يتبين أنه فر إلى سرت ولحق به ابنه المعتصم.

ظل “القذافي” بعد ذلك في سرت حتى يوم 20 أكتوبر 2011، حين اشتد الخناق على من معه من مقاتلين في دائرة قتال ضيقة، قرر وقتها الفرار مجددا من المدينة جنوبا، ولكن الثوار لحقوا به وحوصر غرب سرت لينتهي به المطاف أسيرا تحت قبضة الثوار، وليوثقوا لحظة توسله إليهم ليتركوه إلا أنهم قتلوه في النهاية.

وفي 23 أكتوبر 2011؛ أعلن المجلس الوطني الانتقالي رسميا تحرير كامل التراب الليبي.

ورغم آمال الليبيين يومها؛ لم يكن مقتل القذافي نهاية للصراعات في ليبيا، بل فاتحة فصل جديد من عدم الاستقرار، فبعد إعلان ثورة 17 فبراير انتصارها، أفسحت المجال لصراعات جديدة أرخت بظلالها على ليبيا حتى اليوم.

المصدر: ليبيا الأحرار

القذافيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القذافي رئيسي

إقرأ أيضاً:

بسبب علم الانفصال.. المجلس الانتقالي يقر باقتحام مبنى السلطة المحلية في لحج

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أقرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج (جنوبي اليمن)، بحادثة اقتحام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة في الـ16 من الشهر الجاري، بسبب رغبتها في رفع علم الانفصال على المبنى الحكومي.

وأظهرت وثيقة متداولة على وسائل الإعلام، كتبتها قيادات في الانتقالي بالمحافظة، مشيرة إلى أنها كانت تنوي “رفع أعلام دولة الجنوب (علم الانفصال) على مباني المرافق الحكومية بمديريتي الحوطة وتبن”.

وأوضحت قيادات الانتقالي “أن أعضاء في الانتقالي طلبوا من الحراسة مقابلة المحافظ (أحمد عبدالله تركي)، إلا أن الحراسة طلبت منهم كتابة رسالة تعريفية للدخول، مشيرة إلى أن أعضاءها استجابوا لهذا الطلب وكتبوا الرسالة، لكن محافظ لحج “لم يستجب لطلبهم”.

وتابعت: “المحافظ رفض بشكل هستيري رفع العلم، قائلاً: “العلم علم واحد ونحن في دولة واحدة”، مما دفع الأعضاء إلى المغادرة وإبلاغ رئيس اللجنة، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، وضاح الحالمي”.

وأوضحت اللجنة أنه في اليوم التالي، الخميس، “جرى لقاء مع عدد من القيادات الأمنية، من بينهم قائد معسكر اللواء الخامس العميد هاشم السيد، شقيق الفقيد صالح السيد، وقائد كتيبة حماية الأراضي بالمحافظة العميد قاسم حبة، وأن هذه القيادات بادرت بالتوجه إلى المحافظ للحصول على إذنه لرفع العلم، وذلك بعد علمهم برفضه السابق، مما دفعهم إلى رفع العلم بطريقة سلسة وودية، دون استخدام أي قوة أو استفزاز، كما حاول البعض تصويره”.

وكانت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قد اقتحمت مبنى المحافظة بالقوة ورفعت علم التشطير فوق المبنى، ما أثار حالة من غضب قبائل الصبيحة التي ينتحدر منها المحافظ، التي دعت بدورها إلى النفير القبلي والاحتشاد أمام مبنى المحافظة، لمناصرة المحافظ وإدانة حادثة الاقتحام.

 

 

مقالات مشابهة

  • بسبب علم الانفصال.. المجلس الانتقالي يقر باقتحام مبنى السلطة المحلية في لحج
  • في لبنان وغزة..مقتل 3 جنود إسرائيليين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده في معارك شمال قطاع غزة
  • عائشة القذافي تستحضر ذكرى مقتل والدها في لوحات فنيّة
  • حادث مروع في عدن وسقوط مصابين
  • عائشة القذافي تستذكر مقتل والدها بمعرض في موسكو
  • أول تحرك لسلطات لحج بعد اقتحام قوات الانتقالي لمبنى المحافظة.. قرار بإحالة أحد الوكلاء للتحقيق
  • بالأسماء.. مقتل 5 جنود إسرائيليين خلال العمليات القتالية على الحدود مع لبنان
  • تصريحات صادمة: صحفي محسوب على الانتقالي الجنوبي يشمت باغتيال يحيى السنوار