ندوة بجامعة الفيوم عن "الطلاب بين مقومات البناء وطموحات الجمهورية الجديدة"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نظم قطاع شئون التعليم والطلاب بجامعة الفيوم، بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأسرة طلاب من أجل مصر، ندوة تحت عنوان "طلاب الجامعة بين مقومات البناء وطموحات الجمهورية الجديدة"، والتي تأتي ضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لحياة الإنسان". حاضر خلالها الدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وبحضور الدكتور محمود البشيهي، وكيل كلية التربية الرياضية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد حسن، منسق الأنشطة بالكلية، وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الأحد الموافق 20 أكتوبر 2024 بالمدرجات المركزية.
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
في كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور محمود البشيهي بالحضور مؤكدًا على أهمية الندوة في تعزيز الوعي بين الطلاب حول دورهم الحيوي في بناء مستقبل مصر، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتقديم كل ما يلزم لتحقيق طموحات طلابها.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد حسني إلى مفهوم وأهمية التعليم في بناء شخصية الطالب الجامعي، وأنه لا يقتصر فقط على المناهج الدراسية، بل يشمل أيضًا الأنشطة الذاتية التي تسهم في تطوير المهارات والتدريب لتحقيق أهداف التخصص المؤهلة لسوق العمل.
موضحًا أن رؤية مصر 2030 تعتمد بشكل كبير على الشباب وقدرتهم على الابتكار والإبداع، وأن تحقيق هذه الرؤية يتطلب منهم العمل الجاد والمثابرة. وتابع أن الجمهورية الجديدة تحتاج إلى شباب مؤهلين ومبدعين قادرين على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع.
"ابدأ مشروعك" في ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة في جامعة الفيوم (صور) IMG-20241020-WA0073 IMG-20241020-WA0072 IMG-20241020-WA0071 IMG-20241020-WA0070 IMG-20241020-WA0069
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم طلاب الجامعة طموحات الجمهورية الجمهورية الجديدة كلية التربية الرياضية IMG 20241020
إقرأ أيضاً:
ندوة لمحيي الدين حول "الأفكار والسياسات والمؤسسات" بجامعة القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لاسيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها. وأشار سيادته إلى أن الجامعة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.
ومن جانبه، أثنى السيد عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.
وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.
1000427952 1000427958 1000428209 1000428204 1000428206 1000428214