التوعية من مخاطر الإدمان بكلية الآداب بالفيوم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شهد الدكتور هاني أبو العلا وكيل كلية الاداب بالفيوم، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فعاليات ندوة التوعية من مخاطر الإدمان التى نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الطب، والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتورعاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب.
حضر الندوة الدكتورة أمنية بيومي وكيل الكلية السابق، والدكتورة أيمان هيكل مدير وحدة الازمات بكلية الآداب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإداريين بالكلية، وحاضر فيها الدكتور سيد جمعة المدرس بكلية الطب، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية بعنوان (بداية كريمة لبناء الإنسان) اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أكد الدكتور هاني أبو العلا أن الهدف من الندوة هو التوعية بخطورة تعاطي المخدرات والوقاية من الإدمان وأن يكون الطلاب سفراء لذويهم وعمل توعية للاخرين عن خطورة الإدمان وعن توفر وحدة الدعم النفسي بكلية الطب التي تقدم الدعم النفسي للطلاب في سرية تامة.
مفهوم الادمانتناول الدكتور سيد جمعة التعريف مفهوم الإدمان بأنه رغبة قهرية للاستمرار في تعاطي المادة المخدرة والحصول عليها بأي وسيلة مع الميل لزيادة الجرعة، وأضاف سيادته أن الإدمان يوصف بكونه مرضًا واختيارًا أيضًا، وذلك من خلال إرادة الشخص للتعاطي ليتحول لمرض بعد ذلك يعاني منه المدمن طيلة حياته.
وتناول أيضًا مفهوم المخدرات وهو أي مادة طبيعية أو صناعية تؤثر على الإنسان مع تعود الجسم عليها. وأكد إجماع كافة الأديان على تحريم التعاطي لأي مادة تذهب العقل، وتحدث عن أنواع المخدرات (طبيعية- نصف تخليقية - تصنيعية تمامًا) -درجات التعاطي- وأسباب الإدمان (أسباب أسرية - الهروب من الواقع -الضغوط المالية والمجتمعية والنفسية بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس وتكرار الفشل بجانب المشاكل المجتمعية الآخري كفساد البيئة المحيطة وضعف القوانين الحاكمة لتعاطي وتداول المخدرات) وأوضح سيادته الشواهد الدالة على شخصية التعاطي.
كما تناول مراحل العلاج للمدمن بالمجتمع والتي تبدأ بإقناعه التام بضرورة العلاج والتي تبدأ بسحب السموم من الجسم ثم مرحلة التعافي المبكر والممتد ومنع مرحلة الانتكاس وتاثير المخدرات على الفرد والمجتمع. وفي ختام الندوة طالبت الدكتورة ايمان هيكل الطلاب بضرورة الاستفادة من الندوة وأن يكونوا سفراء للاخرين.
0000000 00000 000 00المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الآداب الفيوم ندوة مخاطر الإدمان كلية الطب
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رانيا أبو السعود قائما بأعمال عميد كلية الهندسة بالفيوم
أصدر الدكتورياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، قرارا بقيام الدكتورة رانيا أحمد عبد العظيم أبو السعود، وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأعمال عميد الكلية.
الدورة التثقيفية بالجامعةمن جهه اخرى تواصلت فعاليات الدورة التثقيفية (التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي رقم (١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة .
والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، واللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، واللواء اركان حرب حسام حسين عكاشة، مدير كلية الدفاع الوطني، وعميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وحاضر فيها عميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور الدكتورة وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي، ومحمد علي، مدير إدارة المؤتمرات والندوات بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم.
قدمت الدكتورة وفاء يسري الشكر لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وذلك من أجل تواصل فعاليات الدورة التثقيفية الرابعة وأهميتها في إثراء الجانب المعرفي لمنتسبي جامعة الفيوم، مشيرة إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تمثل نقلة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، مما يغير أسلوب الإنتاج بشكل تصويري غير رائع وهو ما ينعكس على الفرد والمجتمع بالنفع، وموجهة الحضور بضرورة الاستفادة بأكبر قدر ممكن من مثل هذه التقنيات لمواكبة التطور التكنولوجي بالعصر الحديث.
وتناول الدكتور عميد اركان حرب إيهاب طلعت تعريف الثورة الصناعية الرابعة على أنها تغيير جذري نحو الأفضل، هذا مع تناول تطور الثورات التى مرت بها شعوب العالم بدءا من المكننة حيث تحويل القوة العضلية إلى قوة الآلة وصولاً إلى الأتمتة التى تهتم بالتطوير البرمجي للحلول المختلفة في العصر الحديث والتي نشأت وتطورت خلال الثورة الصناعية الثالثة والتي سرعان ما تطورت حتى الوصول إلى أكبر تقدم للبشرية أو ما يعرف بتسونامي التكنولوجيا الذي يعد أحد سمات الثورة الصناعية الرابعة.