باحث بهيئة كبار العلماء: كلمة واحدة قد تدخلك الجنة أو النار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حذر الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خطر الكلمة التي تخرج من لسان الإنسان، مشيرًا إلى أن الكلمة قد تكون إما ضياءً مشرقًا أو نارًا محرقة.
وأوضح الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقائه بأحد البرامج الدينية، أن ما يقوله الإنسان يمكن أن يكسبه مواقف طيبة أو علاقات إيجابية، أو قد يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين وخلق فجوة بينهم.
وقال: "الكلمة قد تكون سببًا في تخفيف الألم عن إنسان، أو دافعًا للألفة والمحبة، أو قد تكون سببًا للأحقاد والفجوات بين الأفراد، وبعض الكلمات السيئة يمكن أن تُفسد العلاقات الأسرية وتسبب الفشل في حياة الآخرين".
وأشار إلى أهمية الوعي بتأثير الكلمات في الحياة الدنيا والآخرة، قائلاً: "الكلمة الطيبة التي تخرج من لسانك قد تكون سببًا لدخولك الجنة، بينما كلمة واحدة سيئة يمكن أن تهوي بك إلى نار جهنم".
وذكر أنه في بعض الأحيان، يتحدث الإنسان بكلمات لا يتحقق منها، مما قد يسبب أذىً جسيمًا للآخرين.
وواصل حديثه مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كرر التأكيد على أهمية الكلمة الطيبة وأثرها، مضيفًا: "الكلمة قد تكون من أسهل الأشياء التي نقوم بها، ولكن في الإسلام لها ثمنها وآثارها، الكلمة التي تخرج من فمك لا يمكن إعادتها، لذا من الضروري أن تكون واعيًا لعواقبها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنة أو النار قد تکون
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشددت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا تشيريفكو على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والاحتياجات الهائلة للسكان.
وقالت تشيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه لا يمكن للمساعدات المنقذة للحياة أن تتوقف الآن، موضحة أنه منذ وقف إطلاق النار، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها بتوسيع نطاق عمل المساعدات بشكل كبير، لكن الاحتياجات كبيرة، واستمرار تقديم المساعدة أمر بالغ الأهمية.
وفي السياق، وصف منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قرار إسرائيل بوقف المساعدات عن غزة بأنه أمر مثير للقلق، وأن القانون الإنساني الدولي واضح بشأن السماح للأمم المتحدة والفرق الإغاثية بالوصول إلى غزة لتقديم المساعدات الحيوية المنقذة للحياة. وأضاف فليتشر أنه لا يمكن التراجع عن التقدم الذي تم إحرازه خلال الأيام الـ 42 الماضية، مؤكداً أن هناك حاجة إلى إدخال المساعدات واستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من العواقب المترتبة على انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ شددت رئيسة اللجنة، ميريانا سبوليارتش إيجر، على ضرورة بذل كل جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح ووقف الأعمال العدائية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم شمل العائلات.
في الأثناء، قالت مصادر طبية، إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة أمس، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار. وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من «حماس» في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر؛ بهدف المضي قدماً في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس في بيان، إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، كما نددت بمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.
وأكد البيان جاهزية الحركة لخوض مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب الشعب، داعيا لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار، وإدخال المساعدات.