موقع النيلين:
2025-02-01@00:50:13 GMT

???? مني وجبريل: من المرتزق العميل؟

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

كثيرا ما ذكرنا ان الحلف الجنجويدى يمارس الاسقاط فقد ادمن برمي عيوبه علي خصومه.
لا افهم اتهام حركات جبريل ومني بالارتزاق في هذه الحرب السودانية لسببين:

الاول هو انه لا يمكن اتهام انسان يدافع عن وطنه بالارتزاق. هذا الاتهام فقط يليق بمن وقف مع قوات ممولة من الاجنبي تغتصب في حقوق اهله. لا يحتاج جبريل ولا مني لتبرير الوقوف مع وطنه واهله ضد غزاة همجيين.

يحتاج للتبرير فقط من والى الغزاة او اعتزل قضية الغزو.

اضف الي ذلك ان المكون الافريقي في دارفور الذي تنحدر منه حركتا مني وجبريل من الطبيعي ان يقاوم هيمنة مكون اخر ممول من الخارج ويحارب في صفوفه اجانب في ظل حديث عن خطط احلال واستيطان لا ادري درجة دقتها ولكن لا يمكن تجاهلها.

السبب الثاني هو انه لو كان تعظيم العائد المالي لكان اولي بحركتي مني وجبريل الانضمام الي الطرف الاخر الاكثر ثراء بما لا يقاس. فالجيش السوداني مفلس والدولة السودانية مفلسة وكرسي الحكم به قنبلة موقوتة لا تغري بالجلوس عليه.

وقد حكي إبراهيم منعم منصور انه كان يدير شركة بمرتب ١٣٠٠ جنيه ومخصصات اخري. وحين ترك الشركة ليعمل وزيرا في حكومة السودان كان راتبه ٢٥٠ جنيه وكرسي الوزارة لا يدوم لتأثره بمكائد السياسة وتقلباتها عكس منصب الشركات.

هذا لا يعني ان حركتي منى وجبريل معصومتان او انهما ملائكة. ما زال بالإمكان انتقادهما وتوجيه اي اتهام ضدهما لو توفر دليل وحيثيات. لكن اتهامهما بالارتزاق غير مقنع في وضعية دفاعهما عن وطنهما وحق قبائل دارفور الأصلية في اقليمهما.

ان هزيمة الحلف الجنجويدى العسكرية مهد لها هزيمته السياسية والاعلامية. الكثير مما تأتي به وسائط الاعلام من عمليات الحرب لخدمة الجنجويد وليس تنويرا صحفيا بريئا وامينا عما يحدث. والعاقل يميز.

معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اتهام طيارة متحولة جنـ.ــسيا في الحرس الوطني بقيادة المروحية المنكوبة فوق مطار ريجان

  تحدثت عضوة متحولة جنسـ.ــا في الحرس الوطني علنًا بعد انتشار مزاعم كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، تدّعي خطأً أنها كانت قائدة المروحية بلاك هوك التي اصطدمت بطائرة ركاب في واشنطن يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 67 شخصًا.  

جو إليس، قائدة المروحية UH-60 بلاك هوك في الحرس الوطني التابع لجيش ولاية فيرجينيا، نشرت على فيسبوك يوم الجمعة لتفنيد الشائعات التي عكست مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المدعومة بالأدلة، والتي ألقت باللوم على مبادرات التنوع في وقوع الحادث القاتل.  

وكتبت إليس: “حدثت بعض الأمور المجنونة على الإنترنت، ويتم تسميتي كواحدة من الطيارين المتورطين في حادث تحطم الطائرة في واشنطن العاصمة، هذا أمر مهين للضحايا وعائلاتهم، فهم يستحقون أفضل من هذا الهراء الذي تنشره الروبوتات والمُتصيدون على الإنترنت”  

وفي منشورها، شاركت إليس لقطة شاشة لمنشورين على منصة إكس (تويتر سابقًا) يربطان هويتها الجنسية بالحادث المروع، حيث كتب أحد المستخدمين: “لن أتفاجأ إذا كان الطيار متحولًا جنسيًا” ردًا على منشور آخر زعم أن إليس “أدلت بتصريحات متطرفة مناهضة لترامب على وسائل التواصل الاجتماعي.” وقد قام صاحب المنشور الأخير بحذفه لاحقًا ونشر اعتذارًا.  

في ذروة انتشار هذه المعلومات المضللة، كان اسم “جو إليس” ثالث أكثر الموضوعات تداولًا على منصة إكس، حيث تم ذكرها في 19,400 منشور. 

وعلى الرغم من نفي إليس لهذه المزاعم—وهو ما أكدته لاحقًا في فيديو متابعة نشرته على فيسبوك تحت عنوان “إثبات الحياة”—إلا أن الحسابات اليمينية المتطرفة على إكس استمرت في نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

مقالات مشابهة

  • اتهام طيارة متحولة جنـ.ــسيا في الحرس الوطني بقيادة المروحية المنكوبة فوق مطار ريجان
  • البرلمان الألماني يرفض مشروع قانون للهجرة
  • مقال الرزيقي
  • وزير الدفاع الأمريكي وأمين عام الناتو يؤكدان ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي
  • اتهام «ترامب» بانتهاك الدستور.. وقاضٍ فيدرالى يوقف «تجميد المساعدات»
  • إبراهيم جابر وجبريل إبراهيم يتفقدان جرحى معركة الكرامة في نهر النيل
  • رمضان السيد: الأهلي لا يحتاج صفقات أخرى بعد ضم بن شرقي
  • بشير التابعي: أشرف بن شرقي "مبطل كورة".. والزمالك لا يحتاج خدماته
  • فيديو: أغرب مطاردة بين سيارة شرطة وكرسي متحرك
  • ماذا يحتاج باريس سان جيرمان للتأهل لدوري أبطال أوروبا؟