أمريكا وبريطانيا تحذران من السفر إلى السويد بعد الاعتداءات على المصحف
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حذرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، من أن السويد قد تشهد وقوع هجمات "إرهابية"، بعد الاعتداءات المتكررة على المصحف الشريف من قبل أشخاص مناهضين للإسلام.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في في إرشادات سفر محدثة، الأحد إن السلطات السويدية نجحت في إحباط بعض الهجمات المزمعة وألقت القبض على عدد من الأشخاص.
وأضافت: "يجب أن تكونوا يقظين في هذا الوقت.. من المرجح جدا أن يحاول إرهابيون تنفيذ هجمات في السويد" وأن تكون الأماكن التي يزورها الأجانب أهدافا محتملة".
وقال مستشار الأمن القومي السويدي هنريك لاندرهولم، في بيان، إن بريطانيا غيرت إرشادات السفر بعد تزايد التهديدات في السويد منذ وقائع حرق نسخ المصحف.
وأوضح أن تقييم المخاطر استند إلى وقائع اقتحام سفارة السويد في العراق في 19 تموز/ يوليو ومحاولة الهجوم على سفارتها في لبنان في التاسع من آب/ أغسطس ، وكذلك إطلاق النار على موظفة في قنصلية سويدية في تركيا في الأول من الشهر ذاته.
من جهتها، قامت الحكومة الأمريكية بتغيير إرشادات السفر الخاصة بها إلى السويد، للتحذير من من احتمال وقوع هجمات "إرهابية".
ومطلع الشهر الجاري، أضرمت امرأة من أصول إيرانية، النيران بنسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك تحت حراسة مشددة من الشرطة.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، بخلاف استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من دولة عربية.
وفي وقت سابق، دعت منظمة التعاون الإسلامي دولها الأعضاء إلى النظر في اتخاذ قرارات بشأن علاقاتها مع البلدان التي يتم فيها الاعتداء على المصحف الشريف، مشيرة إلى أنها سترسل وفدا إلى الاتحاد الأوروبي للتعبير عن رفضها لتلك الممارسات.
وعلى إثر حوادث الاعتداء على القرآن الكريم وتدنيسه، فإن العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي شهدت توترا في الأسابيع الماضية.
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السويد المصحف بريطانيا القرآن بريطانيا امريكا السويد قرآن مصحف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
دعت الصين الولايات المتحدة إلى وقف لعبة إلقاء اللوم بلا معنى وإثارة المواجهة بشأن قضية أوكرانيا .
أوكرانيا: تسجيل 211 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلفوقال نائب المبعوث الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة جينج شوانج في جلسة لمجلس الأمن الدولي "إن الأزمة في أوكرانيا مستمرة وحتى الآن لم يُظهر القتال أي علامات على التراجع"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأشار جينج إلى أن الأسلحة قد تساعد في الانتصار في الحرب لكنها لا يمكن أن تحقق السلام الدائم، ودعا أطراف الصراع إلى بدء محادثات السلام في وقت مبكر، كما حث المجتمع الدولي على العمل بنشاط لتهيئة الظروف لتحقيق هذه الغاية.
وقال جينج إنه "منذ بداية الصراع دعت الصين الأطراف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات واستعادة السلام في أقرب وقت ممكن"، موضحا أن روسيا وأوكرانيا ودول الجنوب العالمي والعديد من الدول الأوروبية رحبت بدور الصين ومساهمتها في حل أزمة أوكرانيا.
إلا أنه لفت إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي اختارت غض الطرف عن جهود الصين واستمرت في نشر معلومات كاذبة.
وقال المبعوث الصيني "إن الصين لم تثر أزمة أوكرانيا وليست طرفا في الأزمة"، وأشار إلى موقف الولايات المتحدة بأنها من ناحية ترغب في استمرار جهود الصين لإنهاء الحرب، بينما تواصل من ناحية أخرى تشويه سمعة جهود الصين من أجل السلام وتواصل التشهير بها والضغط عليها.
وأضاف جينج "نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن لعبة اللوم غير المبررة واستفزازها وإثارتها للعداء والمواجهة".
وحث جينج الولايات المتحدة على العمل مع الدول المعنية ومنها الصين، لبناء التضامن والإجماع وتهيئة الظروف المواتية للتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.