مسؤول إسرائيلي: صعب على الاقتصاد تحمل حرب طويلة في الشمال والجنوب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول اقتصادي إسرائيلي رفيع أن تحمل حرب طويلة في الشمال والجنوب صعبٌ على الاقتصاد الإسرائيلي، لافتا إلى أن توسع الحرب في الشمال كلف 6.7 مليارات دولار منذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضاف أن نفقات يوم واحد من القتال في لبنان تبلغ نحو 134 مليون دولار وقد تزداد قريبا، مشيرا إلى أن تكاليف الذخيرة المستخدمة في لبنان مرتفعة للغاية.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن توسع الحرب يقتضي زيادة الميزانية في ظل غياب مصادر التمويل.
أظهرت بيانات حديثة مواصلة تراجع نمو الاقتصاد الإسرائيلي خلال الربع الثاني من العام الجاري، وذلك على خلفية استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وتوسعها إلى لبنان.
وذكرت دائرة الإحصاء المركزية أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 0.3% فقط على أساس سنوي في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين، انخفاضا من مستوى نمو بنسبة 0.7% التي أعلن عنها في الشهر السابق، و1.2% التي أعلن عنها في أغسطس/آب الماضي.
عجز الميزانية
وقبل 10 أيام، أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أن عجز الميزانية بلغ 8.8 مليارات شيكل (2.34 مليار دولار) في سبتمبر/أيلول الماضي، مع تصاعد حدة الحرب على قطاع غزة واتساع نطاقها إلى لبنان وجبهات أخرى.
وارتفع العجز في الـ12 شهرا الماضية حتى سبتمبر/أيلول الماضي إلى 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي، من 8.3% خلال الأشهر الـ12 حتى أغسطس/آب السابق، مقارنة بهدف 6.6% لعام 2024 بأكمله والذي يتمسك به وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ويأتي ارتفاع العجز إلى 8.5% من ارتفاع الإنفاق العسكري والمدني لتمويل الحرب، ويرتفع العجز للشهر السادس على التوالي عن الهدف السنوي الذي حددته الحكومة عند 6.6%.
يشار إلى أنه في العام 2023 كان عجز ميزانية إسرائيل عند مستوى 4.2%، وتخطط لخفضه إلى 4% العام المقبل، مما يبدو أنه بعيد المنال.
وتجاوز الإنفاق على الحرب -التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- 103 مليارات شيكل (27.35 مليار دولار).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أصحاب المولدات.. كيف يستفيدون خلال الحرب؟
لم تقتصر استفادة أصحاب المولدات على فترات السلم، بل امتدت لتشمل الظروف الراهنة في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان. ففي وقت تعاني فيه العديد من المناطق من نقص حاد في الكهرباء، وخاصة في مراكز الإيواء التي تتسم غالباً بقلة تجهيزاتها لاستيعاب حياة طويلة الأمد، اضطرت بعض هذه المراكز إلى الاعتماد على الاشتراكات مع أصحاب المولدات لتوفير التيار الكهربائي اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وفي هذا السياق، كشف أحد المواطنين النازحين أن أصحاب المولدات يتقاضون مبالغ مرتفعة، حيث يصل سعر الاشتراك إلى 250 دولارًا على الخمسة أمبير و500 دولارًا على العشرة أمبير. وأوضح المواطن أن فاتورة الكهرباء في منطقة الضاحية التي كان يقطن بها قبل الحرب لم تكن تتجاوز 300 دولار للعشرة أمبير، مما يبرز حجم الزيادة في الأسعار خلال الأوضاع الحالية. المصدر: "لبنان 24"