«الإيسيسكو» تطلق مخيم قادة المناخ الشباب بالشارقة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
ينظم المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» بالشارقة، مخيم قادة المناخ الشباب، والذي ينطلق الاثنين ويستمر حتى 23 أكتوبر الجاري.
وتأتي هذه المبادرة، في إطار خطط وبرامج منظمة «الإيسيسكو» وحرصها على إطلاق المبادرة بالدورة العربية في الشارقة بمشاركة نخبة من المتحدثين والمشاركين من مختلف بلدان العالم الإسلامي بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات في دولة الإمارات.
ويهدف قادة المناخ الشباب لمشاركة خمسين شاباً وشابة من مختلف دول العالم الإسلامي، ويندرج هذا المخيم ضمن برنامج عالمي يتضمن أربع دورات تشمل الدورة العربية، الدورة الآسيوية، الدورة الإفريقية، وصولًا إلى الدورة الختامية التي ستُعقد خلال مؤتمر الأطراف «كوب 29» في أذربيجان.
وتستهدف الدورة العربية من المخيم، تمكين الشباب بتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التغير المناخي وتطوير حلول مستدامة.
ويشارك في المخيم الذي سيقام في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بالمدينة الجامعية في الشارقة، شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً من دول عدة، بما في ذلك الإمارات وقطر وعمان والأردن والسودان وغيرها. وسيعمل المشاركون على تطوير مشاريع بيئية ابتكارية من خلال ورش عمل مكثفة، بدءاً من مرحلة العصف الذهني وصولًا إلى التنفيذ الفعلي لهذه المشاريع عند عودتهم إلى بلدانهم.
كما يتضمن المخيم نخبة من المتحدثين البارزين، حيث سيلقي سالم عمر المدير الإقليمي للإيسيسكو بالشارقة، كلمة افتتاحية، ويضم أيضاً خبراء في البيئة والتغير المناخي والاستدامة من مؤسسات تعليمية مرموقة مثل الجامعة الأمريكية بالشارقة وجامعة الشارقة وجامعة حمدان بن محمد الذكية.
وستتناول المحاضرات مواضيع متنوعة تشمل، حماية الآثار في الشارقة والطاقة المتجددة، والابتكار من أجل الاستدامة، كما سيتاح للمشاركين حضور ورشة عمل مخصصة من قبل الخبير يحيى عقيلان حول «الزراعة الذكية مناخياً».
وسيتم تنظيم زيارات ميدانية إلى هيئة الشارقة للآثار ومركز الشارقة لريادة الأعمال، مما سيوفر تجربة تعليمية شاملة للمشاركين.
فيما يتحدث المستشار الدكتور صباح عبود جاسم، من هيئة الشارقة للآثار حول «حماية الآثار في الشارقة»، بينما ستقدم الدكتورة جيسيكا ديفيس من الجامعة الأمريكية بالشارقة محاضرة بعنوان «إشراك العقل، اليدين، والقلب: التأمل الأخلاقي في عصر الأنثروبوسين».
كما سيتناول الدكتور عبد الغني العلبي من جامعة الشارقة، موضوع «الطاقة المتجددة: المفتاح لتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ»، ويتحدث الدكتور معتز السرجاني من جامعة حمدان بن محمد الذكية عن «العلاقة بين المناخ والصحة».
أما الدكتور محمد الجرادين، من جامعة حمدان بن محمد الذكية، فسيعرض موضوع «الابتكار من أجل الاستدامة: حلول الاقتصاد الدائري»، وأخيراً، يقدم يحيى عقيلان ورشة حول «الزراعة الذكية مناخياً»، حيث سيتناول تجربة الابتكار وعرض المشاريع المستدامة.
وفي ختام المخيم، سيتم توزيع شهادات المشاركة على الحضور، مع الإعلان عن المشروع الفائز الذي سيتلقى دعماً إضافياً لتنفيذه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
"العُمانية لنقل الكهرباء" تطلق برنامج "التدريب الشتوي" لإعداد قادة المستقبل
مسقط - الرؤية
استقبلت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء الدفعة الأولى ضمن برنامج التدريب الشتوي، والتي تضم 21 طالبًا وطالبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي من كافة محافظات سلطنة عُمان، إذ تستمر فعاليات البرنامج لمدة شهرين.
وسيخوض الطلبة تجربة تدريبية مكثّفة في مجالات العمل المختلفة وذات الصلة لتخصصاتهم الأكاديمية، وذلك بهدف خلق الكفاءات العالية ذات الجاهزية للتنافس في سوق العمل، بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية والتطلّعات الوطنية، وبما يتواءم مع متطلبات سوق العمل العُماني.
وأكد مبارك الجهوري مدير عام الموارد البشرية بالشركة، حرص الشركة والتزامها بخدمة المجتمع، والتعاون مع مختلف المؤسسات والقطاعات، لضمان التقدّم والنموّ وفق الخطط والتطلّعات والمستهدفات لتحقيق الرؤى الوطنية، مشيرا إلى أن هذه البرامج التدريبية تأتي ضمن إيمان الشركة العميق بضرورة نقل الخبرات والمعارف إلى جيل الشباب لتعزيز قدراتهم وكفاءاتهم بما يضمنُ جاهزيتهم للإسهام في الدفع قُدُمًا بالرحلة التنموية الشاملة.
وأضاف الجهوري: "تلتزم الشركة العُمانية لنقل الكهرباء بدعم المجتمع العُماني بمختلف مؤسساته وقطاعاته، عبر مختلف المبادرات والبرامج والمشاريع، التي نحرص على تنوّعها واختلاف الفئات المستهدفة في كلّ منها، وهذا ما يشهد عليه الجميع عبر مختلف المشاريع التي نُفّذت عبر الأعوام المنصرمة، وتعدّ برامج التدريب التي ننظمها مرتين في كل عام ونستهدف فيها طلبة مؤسسات التعليم العالي من مختلف أرجاء السلطنة، واحدة من أهم المبادرات التي تركّز على تعزيز الشباب والأخذ بأيديهم نحو المزيد من فرص النموّ والتقدّم، وتحرص على نقل المعارف والخبرات لإعدادهم بالصورة الأمثل لبناء مستقبل عُمان حسب الرؤى والتطلّعات الوطنية."