"وثائق مخابراتية في غاية السرية" تكشف استعدادات إسرائيل لضرب إيران
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
واشنطن- رويترز
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون اليوم الأحد إن الولايات المتحدة تحقق في تسريب وثيقتين للمخابرات في غاية السرية فيهما وصف لاستعدادات إسرائيل للرد على هجوم صاروخي إيراني عليها في وقت سابق من هذا الشهر.
ويبدو أن الوثيقتين من إعداد الوكالة الوطنية للمخابرات الجغرافية المكانية، وتضمنتا تفسيرات أمريكية لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية استنادا إلى صور جرى التقاطها بالأقمار الصناعية يومي 15 و16 أكتوبر.
وبدأ تداول الوثيقتين المسربتين على تيليجرام الأسبوع الماضي. وتخطط إسرائيل للرد على وابل الصواريخ الباليستية الذي أطلقته إيران عليها في الأول من أكتوبر، وهو ثاني هجوم مباشر لها على إسرائيل خلال ستة شهور. وصعّدت إسرائيل هجماتها على غزة ولبنان، بعد أيام من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار.
ولدى سؤاله عن تسريب الوثيقتين، قال جونسون لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية "التحقيق جار، وسأتلقى إفادة في غضون ساعات... نتابع ذلك عن كثب".
ولم ترد الوكالة الوطنية للمخابرات الجغرافية المكانية ومكتب مدير المخابرات الوطنية حتى الآن على طلبات للتعليق. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها تبحث التقارير المتعلقة بالتسريب.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أقروا سرا بصحة الوثيقتين لكنهما على الأرجح لا تمثلان سوى جزء من المعلومات لدى واشنطن حول خطط حليفتها إسرائيل.
وتحمل الوثيقة الأولى عنوان (إسرائيل: القوات الجوية تواصل الاستعدادات لضرب إيران وتجري تدريبا ثانيا لقوات كبيرة)، وتصف أنشطة منها التعامل مع الصواريخ الباليستية والصواريخ جو-سطح.
والوثيقة الثانية بعنوان (إسرائيل: قوات الدفاع تواصل الاستعدادات الرئيسية للذخائر والنشاط السري للطائرات المسيرة التي ستستخدم بشكل شبه مؤكد لضرب إيران).
ورد الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي على أسئلة صحفيين قائلا إنه يفهم جيدا متى وكيف ستهاجم إسرائيل إيران. لكنه أضاف أنه يرى فرصة لإنهاء تبادل الضربات بين البلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يرحب بقرار واشنطن السماح لكييف باستهداف عمق الأراضي الروسية
اعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن ترحيبه بقرار الادارة الأمريكية برئاسة جو بايدن السماح لـ أوكرانيا باستهداف عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ واسلحة امريكية.
وذكّر وزير الخارجية الفرنسي الصحفيين في بروكسل، الاثنين، بأن إيمانويل ماكرون قال بالفعل في مايو إن باريس منفتحة للنظر في إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام صواريخها لضرب الأراضي الروسية، وفقا لصحيفة لوموند الفرنسية.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن باريس لا تزال منفتحة على السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لكييف باستخدام الصواريخ الأمريكية لنفس الغرض.
وقال مسؤولون أمريكيون إن التحول في سياسة واشنطن - الذي طالبت به أوكرانيا منذ فترة طويلة - جاء ردا على نشر كوريا الشمالية قوات لمساعدة جهود موسكو الحربية.
ومن المرجح أن تدفع هذه الخطوة الحلفاء الأوروبيين إلى مراجعة مواقفهم.
وأشار بارو إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال بالفعل في مايو إن باريس منفتحة للنظر في إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام صواريخها لضرب الأراضي الروسية.
وقال بارو للصحفيين في بروكسل 'قلنا صراحة إن هذا خيار سندرسه إذا سمحنا بضرب أهداف من حيث يعتدي الروس حاليا على الأراضي الأوكرانية'. وأضاف قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية 'لا جديد تحت الشمس'.
ويطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ فترة طويلة بالحصول على إذن من واشنطن لاستخدام نظام الصواريخ التكتيكي القوي التابع للجيش، والمعروف بالأحرف الأولى من اسمه ATACMS، لضرب أهداف داخل روسيا.
لكن المسؤولين الأميركيين كانوا قلقين في السابق بشأن خطر تصعيد الصراع مع روسيا المسلحة نووياً، فضلاً عن خطر استنفاد مخزون واشنطن من الذخائر القيمة.
وقد زودت فرنسا وبريطانيا أوكرانيا بصواريخ Storm Shadow وSCALP بعيدة المدى، لكنهما امتنعتا عن السماح باستخدامها داخل روسيا دون موافقة أمريكية على نظام ATACMS.