طهران تدين “اغتيال” مواطنة إيرانية في لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
20 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي باغتيال مواطنة إيرانية وزوجها اللبناني وقال إن طهران ستستخدم كل الأدوات والآليات المتاحة لمتابعة هذه القضية وتحميل الكيان مسؤولية ارتكابه الجرائم.
ندد بقائي بقوة بالجريمة الجديدة للكيان في الاغتيال المروع لمواطنة إيرانية وام خمسة أبناء السيدة معصومة كرباسي وزوجها اللباني الدكتور رضا عواضة.
واشار الى مقطع الفيديو الذي نُشر حول كيفية اغتيال هذه السيدة الايرانية وزوجها في موقع مدني وشارع مكتظ، معتبرا اجراء الكيان هذا، مصداقا كاملا ومتزامنا للارهاب وجرائم الحرب واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستخدم كل الأدوات والآليات المتاحة لمتابعة هذه القضية وتحميل الكيان الصهيوني مسؤولية ارتكابه الجرائم.
وحيى الناطق باسم الخارجية “المكانة الرفيعة لهذه الام الكريمة التي تتمتع بخلفية علمية وبحثية وهواجسها في مجال الدعم الاعلامي للمقاومة” واعتبر قسوة الكيان في اغتيالها، مؤشرا اخر على معاداة هذا الكيان، لايران والايرانيين وطالب اوساط حقوق الانسان الا تلتزم الصمت ازاء هذا القتل المروع الذي يشكل جزء من الابادة الجماعية والمجازر في فلسطين المحتلة ولبنان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.